افتتح وكيل عام وزارة الصحة، الدكتور محمد الغوج، برفقة وكيل وزارة الصحة لشؤون الفنية والديوان، سمير كوكو، ورئيس الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان، الدكتور حيدر السائح، المؤتمر الوطني الأول للأورام.

وخلال الافتتاح، أكد الغوج “التزام الوزارة الكامل بدعم جهود الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان”، ومشدّدًا على أن “مكافحة السرطان وتوفير العلاج والرعاية الشاملة للمرضى تُعدّ من أولويات عمل الوزارة في المرحلة المقبلة”.

كما نوّه الغوج “بأهمية هذا المؤتمر بوصفه منصة علمية وطنية تُوحّد الجهود، وتعزّز التعاون مع الخبرات العربية والدولية، بما يُسهم في تطوير منظومة الرعاية الصحية في ليبيا، وتحسين مستوى الخدمات المقدّمة لمرضى السرطان في مختلف أنحاء البلاد”.

وفي سياق آخر، اختتمت إدارة مراقبة الجودة بوزارة الصحة، بالتنسيق مع مكتب التعاون الدولي، ورشة عمل مشتركة مع منظمة الصحة العالمية حول مراقبة مقاومة مضادات الميكروبات ومراجعة مسودة خطة العمل الوطنية في ليبيا.

شارك في الورشة، التي عُقدت خلال الفترة من 13 إلى 17 أبريل 2025، ممثلون عن القطاعات المعنية، من بينها وزارة الزراعة، والمركز الوطني للصحة الحيوانية، ووزارة الحكم المحلي، والإدارة العامة للإصحاح البيئي، ومركز الرقابة على الأغذية والأدوية، بمشاركة خبراء ومدير مكتب الأمراض المعدية ومكافحة العدوى ومقاومة مضادات الميكروبات بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط EMRO.

وتضمنت الورشة “تدريباً حول آلية الترصد لمقاومة مضادات الميكروبات، إلى جانب مراجعة مسودة خطة العمل الوطنية التي تمت صياغتها بالتعاون مع كافة الجهات المعنية بنهج “الصحة الواحدة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان مرضى السرطان وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

زهيو: المؤتمر الوطني الجامع أداة ضغط قبل إعلان خارطة الطريق في مجلس الأمن

الوطن| رصد

أكد رئيس الاتحاد الوطني للأحزاب الليبية، أسعد زهيو، أن المؤتمر الوطني الجامع الذي عقده الاتحاد يأتي في إطار الجهود الوطنية المتعددة لفرض الضغوط اللازمة على البعثة الأممية والأطراف الدولية وبعض الأطراف الليبية، بهدف إنجاز التسوية السياسية.

وأوضح زهيو أن المؤتمر يسعى ليكون أداة ضغط على المبعوثة الأممية، قبل إحاطتها أمام مجلس الأمن في 21 أغسطس الجاري، والتي ستعلن خلالها خارطة الطريق، بحيث تكون واضحة المعالم والتواريخ والوعاء الزمني، بعيدًا عن اللغة الدبلوماسية والفضفاضة.

وأضاف أن المطلوب من المبعوثة الأممية هو تسمية الأشياء بمسمياتها، مشيرًا إلى أن اللجنة الاستشارية وضعت خمسة اشتراطات للتسوية السياسية وأربعة مسارات للحل، ثلاثة منها مرتبطة بمؤسسات الدولة، بينما يمثل الرابع الفرصة الأخيرة للحل.

وبين زهيو أن على المبعوثة الأممية توضيح ذلك بشكل صريح أمام مجلس الأمن، وأن اللجنة الاستشارية منحت المؤسسات فرصة لإنجاز التسوية حتى 5 نوفمبر المقبل، وبعد هذا التاريخ لن يكون للمسارات الثلاثة الأولى أي دور، ولن يكون لهذه المؤسسات وجود، وسيتم التوجه للمسار الرابع.

وأشار إلى أن بعض القوى الدولية لا ترغب في المسار الرابع وتسعى لعرقلته، مؤكدًا أن الرأي الوطني الليبي يعلو على أي رأي دولي تتقاطع مصالحه مع مصالح البلاد.

الوسوم#أسعد زهيو #مجلس الأمن البعثة الأممّية اللجنة الاستشارية رئيس الاتحاد الوطني للأحزاب الليبية

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يؤكد التزام الأردن بدعم المجلس العربي للاختصاصات الصحية
  • وكيل "تعليم المنيا" يوضح حقيقة نقل مدير مدرسة أشروبة الثانوية
  • المؤتمر: توجيهات الرئيس السيسي تعكس التزام الدولة بدعم حرية الرأي
  • زهيو: المؤتمر الوطني الجامع أداة ضغط قبل إعلان خارطة الطريق في مجلس الأمن
  • رامافوزا يؤكد انعقاد المؤتمر الوطني في موعده رغم الانسحابات
  • مشفى درعا الوطني يواصل تقديم خدماته للمرضى مع تزويده بـ 5 أجهزة غسيل كلى جديدة
  • البنك الوطني العُماني ينظم "كرنفال الأطفال السنوي"
  • وكيل وزارة الداخلية يبحث سُبل تعزيز الأمن في غدامس خلال اجتماع مع مسؤولي البلدية
  • “حومة” يبحث مع وكيل عام وزارة الصحة خطة تطوير القطاع في الجنوب
  • وكيل وزارة أوقاف بني سويف: المساجد مسؤولية عظيمة ولن تُترك دون رقابة