داخلية غزة تحذر من حملات التضليل الإسرائيلية وتدعو لفتح معبر رفح
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، متابعتها لما وصفته بـ"حملات التضليل والحرب النفسية" التي تشنها أجهزة مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، عبر رسائل نصية ومكالمات صوتية تُوجه إلى هواتف المواطنين، بدعوى تسهيل سفرهم خارج القطاع، في إطار ما اعتبرته محاولات استدراج وخداع تستهدف النيل من صمود الفلسطينيين.
وفي بيان رسمي، دعت الوزارة المواطنين إلى عدم التجاوب مع أي رسائل أو اتصالات مشبوهة تصدر عن الاحتلال، محذرة من الانجرار وراء هذه الأساليب التي قد تعرض سلامتهم للخطر.
كما طالبت الوزارة المجتمع الدولي بالتحرك الجاد للضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف ما وصفته بـ"الأساليب الخبيثة" الرامية إلى تهجير السكان من غزة، معتبرة هذه الممارسات انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وشدد البيان على أن الأجهزة الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية بحق كل من يثبت تجاوبه مع أدوات المخابرات الإسرائيلية بأي شكل من الأشكال، مؤكدة أن ما عجز الاحتلال عن تحقيقه عبر عدوانه المتواصل، لن يتمكن من تحقيقه عبر التضليل والخداع.
وأعادت الوزارة التأكيد على أن حرية التنقل والسفر حق مكفول لكل مواطن فلسطيني، مشيرة إلى أن استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة يمثل "جريمة متعددة الأوجه" ينفذها الاحتلال الإسرائيلي على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.
وفي ختام بيانها، طالبت الوزارة بسرعة فتح معبر رفح البري لتمكين الجرحى والمرضى من السفر للعلاج، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية العالقة على الجانب المصري، في ظل تفاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية داخل القطاع.
ويُشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، يواصل بدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 عدواناً واسع النطاق على قطاع غزة، أسفر عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود.
ويعاني القطاع المحاصر للعام الثامن عشر على التوالي من أزمة إنسانية خانقة، حيث بات نحو 1.5 مليون شخص من أصل 2.4 مليون فلسطيني في غزة بلا مأوى، بعد أن دُمّرت منازلهم بالكامل جراء العدوان.
كما دخل القطاع مرحلة المجاعة نتيجة إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، مما ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الداخلية غزة التضليل غزة الداخلية تضليل التهجير المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
تكدس مستمر للشاحنات عند معبر رفح وسط عراقيل إسرائيلية متصاعدة
قال عبد المنعم إبراهيم، مراسل "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، إن حركة الشاحنات الإغاثية القادمة من الأراضي المصرية إلى قطاع غزة ما تزال نشطة، رغم العراقيل المستمرة من سلطات الاحتلال الإسرائيلي عند معبر كرم أبو سالم، المنفذ الوحيد الذي تسمح إسرائيل بدخول المساعدات عبره.
وقال إن القافلة الحادية عشرة توجهت اليوم إلى المعبر، وعلى رأسها شاحنات وقود حيوية لتشغيل المستشفيات وآبار المياه، إلى جانب مئات الأطنان من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.
وأضاف إبراهيم خلال رسالة على الهواء، أن ثلاث شاحنات محملة بأسرة المستشفيات والأجهزة الطبية تم رفض دخولها من قبل الجانب الإسرائيلي دون إبداء أسباب واضحة، وعادت إلى محيط معبر رفح من الجانب المصري، مؤكدا أن سلطات الاحتلال لا تقدّم أي قوائم رسمية توضح أسباب الرفض، ما يزيد من معاناة الفلسطينيين في ظل الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث لم تدخل سوى 64 شاحنة فقط من أصل 170 تحركت يوم الخميس الماضي.
وأشار إلى أن السلطات المصرية تواصل دفع مئات الشاحنات يوميًا، بالتنسيق بين الهلال الأحمر المصري والفلسطيني، لإدخال المساعدات وفق أولويات الاحتياجات الإنسانية داخل غزة، ومع ذلك، تظل العقبات الإسرائيلية حجر عثرة أمام دخول الإمدادات الحيوية، بما في ذلك شحنات أدوية وألبان أطفال لا تزال تعود يوميًا، ما يعمّق الأزمة الصحية والإنسانية في القطاع المحاصر.