أوقاف جنوب سيناء: دير سانت كاترين مسيحي ومن يخدمه القبائل المسلمة
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
كشف الشيخ السيد يوسف غيط، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة جنوب سيناء، أن دير سانت كاترين يمثل الدين المسيحي وجبل التجلي يمثل الديانة اليهودية والمسجد الفاطمي داخل الدير يمثل الدين الإسلامي.
وأضاف “غيط” خلال لقائه في برنامج “على مسئوليتي” تقديم الإعلامي أحمد موسي، المذاع على قناة “صدي البلد” الفضائية، أن دير سانت كاترين مسيحي ومن يخدمه القبائل المسلمة.
وتابع وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة جنوب سيناء، إلى أن القبائل المسلمة قائمة على حماية دير سانت كاترين، موضحا أن المسجد الفاطمي فى دير سانت كاترين تم بناؤه منذ 500 عام تقريبا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف جنوب سيناء سانت كاترين المزيد دیر سانت کاترین جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
ساني أباتشا.. رئيس نيجيريا الذي عارض فصل الأقاليم المسلمة
استولى رئيس نيجيريا الأسبق الجنرال ساني أباتشا على الحكم عام 1993، بعد أن قاد انقلابا خاطفا على صديقه الذي منحه صلاحيات واسعة الرئيس إبراهيم بابانغيدا.
ورغم أن فترة حكم الجنرال أباتشا كانت الأكثر قمعا واستبدادا في تاريخ نيجيريا، حيث قضى على مظاهر الحكم المدني وعين القادة العسكريين على جميع الأقاليم، فإنه ساهم في وحدة نيجيريا، ووقف بشدة أمام فكرة فصل الأقاليم الشمالية ذات الأغلبية المسلمة عن دولة نيجيريا، حيث كانت مجموعة الضباط الثوريين تخطط لذلك ضمن أجندات الانقلاب الفاشل عام 1990.
وينحدر أباتاشا من الأقاليم الشمالية، خاصة ولاية كادونا التي وُلد فيها، وتلقى فيها بواكير تعليمه حتى التحق بالجيش، وابتعث نحو المملكة المتحدة عام 1963.
وعندما حكم إبراهيم بابانغيدا نيجيريا عام 1985، تمت ترقية أباتشا إلى رتبة فريق، وتعيينه قائدا للأركان ثم وزيرا للدفاع بعد ذلك.
الطريق نحو القصرفي 22 أبريل/نيسان 1990، قامت مجموعة من الضباط الذين وصفوا أنفسهم بالثوريين، بتنفيذ محاولة انقلابية للإطاحة بنظام إبراهيم بابانغيدا، وتصفية الضباط المقربين منه وعلى رأسهم الجنرال أباتشا.
وأعلن الضباط الثوريون عن نظام سياسي جديد، من ضمن خطوطه العريضة فصل الأقاليم الشمالية ذات الأغلبية المسلمة عن دولة نيجيريا.
لكن الجهود التي بذلها أباتشا في تحريك القوات المالية للنظام حينها أفشلت الانقلاب، ومكنت من اعتقال الخارجين على سلطات الرئيس.
وعقب فشل الانقلاب، تم نقل عاصمة نيجيريا من لاغوس إلى أبوجا، بالإضافة إلى العديد من المؤسسات الفدرالية الكبرى.
ونتيجة للجهود التي بذلها في إفشال حركة الضباط، تم تعيين أباتشا برتبة فريق أول، التي لم يكن يمتلكها سوى رئيس الدولة، كما عين قائدا للجيش ووزيرا للدفاع في آن واحد.
إعلانولكن هذه الثقة الكبيرة التي اكتسبها بسبب ولائه للحكم، سرعان ما استغلها في الإطاحة بصديقه الذي أوكل إليه الكثير من المهام، وأعطاه صلاحيات عسكرية وسياسية واسعة.
تولي منصب الرئيسففي عام 1993 قرر بابانغيدا إجراء انتخابات رئاسية في 12 يونيو/حزيران، ونجح فيها رجل الأعمال مسعود أبيولا، لكن فشل النظام في تسليم السلطة للرئيس الجديد وخروج الاحتجاجات في الشارع أتاحا الفرصة للجنرال أباتشا لوضع حد للفوضى، وإعلان قرار إعادة الانتخابات وتوليه منصب قائد البلاد.
ويقول محللون إن فشل الرئيس بابانغيدا في تسيير شؤون البلاد وتسليم السلطة للرئيس المنتخب، من العوامل التي مهدت الطريق للجنرال أباتشا في انتزاع السلطة وقيادة البلاد.
وبقي ساني أباتشا رئيسا لنيجيريا حتى وفاته المفاجئة عام 1998، ويقول بعض أنصاره إنه مات مسموما رغم أن الرواية الرسمية تؤكد تعرضه لنوبة قلبية.