3 حالات تؤدي لبطلان إيصال الأمانة.. قانوني يوضحها
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أقر قانون العقوبات، عدة حالات خاصة بإيصال الأمانة، إذا توافر أي منها، كان الإيصال باطلا ولا يعتد به أمام المحكمة حال إقامة دعوى قضائية به، الأمر الذي يحذر منه رجال القانون، إذ يثبت بمقتضاه حدوث التسليم والتسلم بين الأشخاص على سبيل الأمانة.
ونرصد لكم في السطور التالية، حالات بطلان إيصال الأمانة.
حالات بطلان إيصال الأمانةقال محمد ميزار المحامي بالنقض، إن هناك بعض الحالات يكون فيها إيصال الأمانة باطلاً، وهي كالتالي:
- إذا لم يكن محل إيصال الأمانة مالا، بمعنى لو كان إيصال الأمانة موضوعه لا يخضع تحت بند الأموال التي لها قيمة مادية أو أدبية.
- إذا لم يكن محل إيصال الأمانة منقولا، بمعنى لو كان إيصال الأمانة موضوعه عقار «أنه تسلم عقار على سبيل الأمانة»، فإنه يكون باطلا.
- إذا كان المودع لديه مالكا للشيء محل إيصال الأمانة فإنه يكون باطلا.
أهمية البصمة على إيصال الأمانةأضاف «ميزار» في تصريحات لـ«الوطن»، أنه يجب على المستلم، أن يبصم على الإيصال، لعدم محاولة مستلم المبالغ والموقع على الإيصال، أن ينكر توقيعه أو الطعن بالتزوير فيه، فتطابق البصمة يكون قاطعا على أنه هو من وقّع على إيصال الأمانة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ايصال امانة حالات قانونية
إقرأ أيضاً:
متى يكون تساقط الشعر دليلا على الإصابة بعدوى جنسية خطيرة؟
إنجلترا – ترتبط الأمراض المنقولة جنسيا عادة بأعراض مثل الطفح الجلدي والالتهابات، لكن ثمة عارض آخر غير متوقع قد يكون مؤشرا أكثر دلالة على الإصابة بهذه الأمراض.
وفي مفاجأة صادمة كشف الصيدلي البريطاني الشهير عباس كنعاني عن عارض غير معروف لمرض الزهري (أحد الأمراض المنقولة جنسيا) يظهر على شكل تساقط مفاجئ وغير مبرر للشعر في مناطق متفرقة من الرأس أو اللحية أو حتى الحواجب.
وقد يكون هذا المؤشر الوحيد على الإصابة بمرض الزهري في مراحله المبكرة.
وتشرح الأبحاث الطبية أن ما يعرف علميا بـ”الزهري الثعلبي”، وهو عارض نادر لكنه مهم، يظهر عادة في المرحلة الثانوية من المرض. ويمكن للصورة السريرية لهذا النوع من تساقط الشعر أن تخدع حتى الأطباء المتمرسين، إذ تتشابه إلى حد كبير مع أنواع أخرى من الثعلبة. وقد تظهر على شكل بقع دائرية صغيرة تشبه العث الذي ينخر الملابس، أو على هيئة تساقط منتشر لكامل فروة الرأس، أو مزيج من النمطين معا.
ووراء هذه الظاهرة الغريبة تكمن استجابة الجهاز المناعي للبكتيريا المسببة للمرض، “اللولبية الشاحبة” (Treponema pallidum)، والتي تؤدي إلى توقف دورة نمو الشعر الطبيعية، ما ينتج عنه بصيلات فارغة وشعر متكسر. لكن المفارقة أن المريض قد لا يلاحظ أي أعراض أخرى تقليدية للزهري في هذه المرحلة، أو قد تظهر عليه علامات خفيفة مثل تقرحات غير مؤلمة تختفي من تلقاء نفسها، ما يزيد من صعوبة التشخيص.
وتأتي خطورة هذا العارض في كونه جرس إنذار مبكر لمرض قد يتطور بصمت لسنوات، ليصل إلى مراحل متقدمة تهدد الحياة.
فمن دون علاج، يمكن للزهري أن يسبب تلفا لا رجعة فيه للقلب والأوعية الدموية، ويؤدي إلى مضاعفات عصبية خطيرة تتراوح بين الشلل والخرف. كما أن العينين والأذنين أيضا ليستا بمنأى عن الخطر، حيث قد يتسبب المرض في فقدان البصر والسمع بشكل دائم.
وفي مواجهة هذه التحديات التشخيصية، يؤكد الخبراء على أهمية الوعي لأي تغير غير مبرر في نمو الشعر، خاصة إذا صاحبته أعراض غريبة، مثل طفح جلدي في راحتي اليدين أو باطن القدمين، أو ظهور زوائد جلدية تشبه الثآليل في المناطق التناسلية. ويعد الفحص المبكر ضرورة قصوى للحوامل، حيث يمكن للمرض أن ينتقل إلى الجنين مع عواقب مدمرة.
لكن الخبر السار يكمن في أن الزهري يظل من الأمراض القابلة للعلاج بشكل كامل بالمضادات الحيوية، شريطة اكتشافه في وقت مبكر.
المصدر: ذا صن