اعلن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر في بيان الجمعة، اطلاق عملية واسعة تستهدف طرد مجموعات تشادية معارضة تتواجد في جنوب البلاد.

اقرأ ايضاًهدوء حذر في العاصمة الليبية بعد اشتباكات خلفت 55 قتيلا

وشدد أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش في البيان على انه لن يُسمح بان تكون ليبيا نقطة انطلاق لتهديد جيرانها من قبل اي تشكيلات او جماعات مسلحة لم يجددها، او لاي اعمال غير شرعية.

وستشمل الحملة المرتقبة عمليات امنية تستهدف تطهير الفي وحدة سكنية يقطنها معارضون تشاديون وعائلاتهم في منطقة ام الارانب جنوب غربي البلاد، بحسب ما اوضح خليفة العبيدي آمر شعبة الإعلام الحربي في القيادة العامة للجيش، والذي يطلق عليه تسمية "القوات المسلحة العربية الليبية".

وقال العبيدي ان العميد صدام حفتر، نجل المشير خليفة حفتر وقائد القوات البرية في الجيش، وصل الى مناطق قرب الحدود مع تشاد من اجل الاشراف على العمليات العسكرية الرامية الى تطهيرها مما وصفها بانها عصابات مسلحة، مشيرا الى ان تلك المناطق تم استهدافها بغارات جوية مسبقا.

وقبل أربع سنوات، احتل متمردون تشاديون بالقوة الوحدات غير المكتملة البناء والمخصّصة لإيواء عائلات ليبية.

وتهدف تلك العمليات الى تامين السكان من الجريمة المنظمة والمخدرات والاتجار بالبشر والارهاب، وفقا لوزارة الدفاع في مناطق سيطرة حفتر في الشرق الليبي.

وكانت ليبيا غرقت في الانقسامات والصراعات على السلطة منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، حيث تتنافس حكومتان السلطة فيها حاليا، احداهما في الشرق ويرأسها أسامة حمّاد المكلف من مجلس النواب، والثانية برئاسة عبدالحميد الدبيبة في الغرب وتتخذ مقرها في العاصمة طرابلس.

اقرأ ايضاًليبيا وتونس تضعان حدا لمأساة المهاجرين العالقين على حدودهما

وتنتشر جماعات تشادية متمردة على جانبي الحدود بين ليبيا وتشاد التي يصل طولها الى اكثر من الف كيلومتر، وهي تشن منذ فترة طويلة هجمات منتظمات ضد القوات التشادية الحكومية.

واسفر هجوم لتلك الجماعات عام 2021، عن مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو.

والاسبوع الماضي، توجه الرئيس الحالي محمد إدريس ديبي إتنو، وهو ابن الرئيس الراحل الى شمال البلاد لشد ازر جيشه غداة تعرضه لهجوم من جماعة متمردة مسلحة.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ليبيا تشاد خليفة حفتر

إقرأ أيضاً:

آخر معسكرات الجيش اليمني في حضرموت تسقط بيد الانتقالي والقبائل

سيطر مقاتلون قبليون وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، على أخر معسكرين تابعين للجيش اليمني قرب الحدود السعودية في محافظة حضرموت، شرقي البلاد.

وأفادت مصادر يمنية مطلعة بأن مقاتلون قبليون سيطروا على معسكر اللواء 11 حرس حدود في مديرية رماه الواقعة شمال شرقي محافظة حضرموت قرب الحدود مع السعودية.

وقال أحد المصادر لـ"عربي21" أن مقاتلي من قبيلة آل المناهيل فرضوا حصارا على معسكر اللواء 11 حرس حدود، رغم إعلان قائده الانضمام لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي منذ يومين، قبل أن يتمكنوا من السيطرة عليه اليوم السبت، إثر انسحاب القوات من داخله.

كما ذكرت المصادر أن قوات المجلس الانتقالي المنادي بانفصال جنوب البلاد عن شماله، سيطرت على معسكر اللواء 315 مدرع في مديرية ثمود شمال حضرموت قرب الحدود مع السعودية، دون قتال.

وبذلك، تكون قوات المجلس الانتقالي قد أكملت سيطرتها على كل المعسكرات التابعة للجيش اليمني في محافظة حضرموت، بعد ثلاثة أيام من السيطرة على أهم وأكبر المعسكرات في وادي حضرموت، دون قتال باستثناء معارك محدودة جرت في مدينة سيئون، ثاني كبرى مدن المحافظة الاستراتيجية على بحر العرب.



وتشهد محافظة حضرموت شرقي اليمن تطورات ميدانية متسارعة منذ مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أدت إلى تحوّل جوهري في خريطة السيطرة داخل المحافظة التي تمثل أكثر من 40 بالمئة من مساحة البلاد.

وتسيطر القوات الموالية للحكومة اليمنية في وادي حضرموت، ومركزه مدينة سيئون، مع حضور بارز لحلف قبائل حضرموت بقيادة الشيخ عمرو بن حبريش، المطالب بإدارة ذاتية موسعة للمحافظة.

ويخضع ساحل حضرموت، ومركزه مدينة المكلا، لنفوذ القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، رغم تبعية الإدارة للمجلس الرئاسي.

وتعود شرارة التوتر إلى منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حين اندلعت اشتباكات في منطقة غيل بن يمين جنوب غربي الوادي بين حلف قبائل حضرموت ومسلحين محسوبين على الانتقالي الجنوبي، وتواصلت التطورات بسيطرة مسلحي قبائل حضرموت على موقع شركة المسيلة للنفط، لمنع ما قالوا إنه مخطط للقوات الموالية للانتقالي للتقدم نحو وادي حضرموت.

ورغم توقيع اتفاق تهدئة برعاية سعودية بين السلطات المحلية وحلف القبائل، تحركت قوات الانتقالي بسرعة لبسط سيطرتها على الوادي، بما في ذلك مقر المنطقة العسكرية الأولى، ومطار سيئون، والقصر الجمهوري.

مقالات مشابهة

  • رئيس بنين: الجيش أحبط محاولة الانقلاب وطهّر البلاد من المتمردين
  • الجيش النيجيري يشن ضربات جوية على أهداف في بنين
  • حكومة بنين: القوات المسلحة أحبطت محاولة انقلاب
  • آخر معسكرات الجيش اليمني في حضرموت تسقط بيد الانتقالي والقبائل
  • الفريق أحمد خليفة يناقش تعزيز التعاون العسكري مع رئيس أركان القوات المسلحة القطرية
  • الفريق أحمد خليفة يلتقي رئيس أركان القوات المسلحة القطرية
  • الفريق أحمد خليفة يلتقى رئيس أركان القوات المسلحة القطرية ويبحث تعزيز أوجه التعاون العسكري
  • خليفة "أبو شباب" يتوعد حماس في جنوب غزة
  • قنصلية السودان في جدة تتخذ خطوة تجاه الجيش والفاشر
  • الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 80 مسيرة روسية