ماراطون الرباط الدولي: الأوغندي أبيل شيلانغات يتوج باللقب والمغربي عمر أيت شيتاشن بنصفه
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
أحرز العداء المغربي، عمر أيت شيتاشن، لقب الدورة الثامنة لنصف ماراطون الرباط الدولي، الذي أقيم اليوم الأحد، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وقطع العداء المغربي مسافة السباق في زمن قدره ساعة ودقيقة و37 ثانية، متقدما على مواطنه مصطفى العقاوي « ساعة و54 ثانية » ومواطنه مصعب حدوت « ساعة ودقيقة و6 ثواني ».
وفي السياق ذاته، فاز العداء الأوغندي أبيل شيلانغات، بلقب الدورة الثامنة لماراطون الرباط الدولي، الذي أقيم اليوم الأحد، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وقطع العداء الأوغندي مسافة السباق في زمن قدره ساعتان وتسع دقائق و25 ثانية، متفوقا على المغربي سفيان بوقنطار « ساعتان وتسع دقائق و50 ثانية »، والإثيوبي ياسين حاجي حياتو « ساعتان و9 دقائق و52 ثانية ».
وعرفت هذه الدورة مشاركة عدائين مرموقين من ذوي الخبرة، إلى جانب مواهب واعدة حيث كان هناك أزيد من 200 حكم سهروا على إنجاح هذه النسخة الحالية، علما أن الماراطون عرف مشاركة أزيد من 30 ألف عداء يمثلون 76 جنسية، تبارون في ثلاثة أصناف هي الماراطون ونصف الماراطون وسباق 10 كيلومترات.
كلمات دلالية ماراطون الرباط الدوليالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ماراطون الرباط الدولي الرباط الدولی
إقرأ أيضاً:
20000 متطوع في «60 ثانية» بأبوظبي
هدى الطنيجي (أبوظبي)
أطلقت دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي مبادرة «تطوَّع في 60 ثانية»، بالتعاون مع منصة متطوعين إمارات، حيث تهدف المبادرة إلى تسهيل وصول أفراد المجتمع إلى فرص التطوع بطريقة مبسطة وسريعة، بما يعزز ثقافة التطوع، ويجعلها جزءاً من أسلوب الحياة اليومي.
وقال محمد الزعابي، مدير إدارة التراخيص بالإنابة في دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي: «إن مبادرة (تطوَّع في 60 ثانية) تسعى إلى إزالة الحواجز أمام المشاركة المجتمعية، وتتيح للمتطوعين التسجيل عبر المنصة من خلال تجربة رقمية مرنة ومتكاملة، لا تزيد على 60 ثانية، حيث ساهمت هذه المبادرة في جذب العديد من المتطوعين للتسجيل عبر المنصة، وبلغ عدد المتطوعين المسجلين في الربع الأول من عام 2025، أكثر من 20 ألف متطوع، وهو ما يعكس إقبالاً متزايداً من قبل أفراد المجتمع على المساهمة في العمل التطوعي متى ما توافرت البيئة المناسبة والآلية المرنة».
نشر التوعية
ذكر محمد الزعابي أن دائرة تنمية المجتمع حرصت على تنفيذ حملة توعوية شاملة باستخدام مختلف الوسائل الإعلامية والمنصات الرقمية، بالإضافة إلى التعاون مع مؤسسات حكومية ومجتمعية لنشر المبادرة في الفعاليات العامة والمراكز المجتمعية، كما تم إشراك المؤثرين المجتمعيين وجهات القطاع الثالث، لنقل الرسالة وتحفيز المشاركة التطوعية بطريقة أكثر قرباً من الجمهور. وأكد أن رفع مستوى الوعي بأهمية التطوع يتطلب تعزيز القناعة بأن العمل التطوعي ليس نشاطاً إضافياً، بل هو أسلوب حياة يُسهم في بناء الإنسان والمجتمع، ويجب أن تبدأ هذه الثقافة من المراحل التعليمية المبكرة، عبر إدماج مفاهيم العطاء والمسؤولية المجتمعية في المناهج والأنشطة الطلابية، مروراً بحملات وطنية تبرز النماذج الملهمة، ووصولاً إلى سياسات تعترف بدور المتطوعين وتقدّره في مؤشرات التنمية المستدامة. وأضاف: «إنه في ظل التحول الرقمي في أبوظبي، أصبح بالإمكان توظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتعزيز الوصول إلى فرص التطوع، وتخصيص التجربة التطوعية بما يتناسب مع اهتمامات وقدرات كل فرد، وتوفر منصة (متطوعين.إمارات) تجربة مرنة وسريعة تُمكّن المستخدم من التسجيل والمشاركة في مختلف الفرص التطوعية، مما يعزز ثقافة التطوع في المجتمع».
إثراء رحلة المتطوِّع
قال محمد الزعابي: «إن تصميم مبادرة (تطوّع في 60 ثانية) جاء متوافقاً مع معايير برنامج (متعاملين بلا جهد)، من خلال إثراء رحلة المتعامل التطوعية بشكل رقمي ومرن يتيح للمتطوع تسجيل اهتمامه، واختيار المجال، وتقديم طلب التسجيل في غضون دقيقة واحدة. وقد ساهمت الشراكة مع منصة (متطوعين.إمارات) في ضمان التكامل التقني، وتوفير قاعدة بيانات شاملة للفرص، مما عزز كفاءة وفعالية العمل التطوعي، وانعكس إيجاباً على تجربة المتعامل وخفّف العبء على المتطوع والجهات المنظمة على حد سواء».
استدامة ثقافة العطاء
قال محمد الزعابي: «شهد العمل التطوعي في الإمارة نشاطاً ملحوظاً على مختلف المؤشرات التي تقوم الدائرة برصدها، وذلك لقياس الأثر الاجتماعي، حيث ارتفع عدد الفرص التطوعية خلال عام 2024 بنسبة أكثر من 110% عن عام 2023، كما تم توفير ما يقارب 120 مليون درهم عند قياس القيمة الاقتصادية للأعمال التطوعية خلال عام 2024، مما يعزز دعم التنمية المجتمعية، ويعكس التزام الدائرة المستمر بتحويل ثقافة العطاء إلى ممارسة مؤسسية ومجتمعية مستدامة».
المساهمة المجتمعية
أكد محمد الزعابي أن دائرة تنمية المجتمع تؤمن بأن العمل التطوعي يُجسّد أسمى قيم المواطنة، ويعد الصورة الحقيقية لقياس تقدم المجتمعات ورقيها، ولهذا نعمل في الدائرة على تمكين الأفراد من المساهمة بفعالية في خدمة مجتمعهم، من خلال إطلاق برامج ومبادرات تعزز ثقافة التطوع، وتطوير التشريعات التي تنظّم وتحفّز العمل التطوعي. كما تدعم الدائرة الجهات الحكومية والخاصة في بناء منظومات تطوعية مؤسسية، وتعمل على ربط المتطوعين بالفرص التي تتوافق مع مهاراتهم واهتماماتهم.
وأضاف: «تسعى الدائرة إلى ترسيخ التطوع كجزء من الهوية الوطنية، من خلال تعزيز التكامل بين الجهات، وتوفير بنية تحتية رقمية تتيح متابعة الأداء التطوعي وقياس أثره، بما يضمن استدامة الجهود وتحقيق نتائج ملموسة على المستويين الفردي والمجتمعي، كما تعمل على تكريم المتطوعين والجهات المتميزة في هذا المجال، دعماً لاستمرارية العطاء، وتحفيزاً للمزيد من المشاركة الفاعلة».