عواصم - الوكالات

ذكرت مواقع إعلامية إسرائيلية أن قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي تعرّضت اليوم لاستهداف مباشر بقذيفة "آر بي جي" في حي التفاح بمدينة غزة، وسط استمرار المواجهات العنيفة في عدد من محاور القتال بالقطاع.

في سياق متصل، أكّد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن بلاده تواصل التنسيق مع مصر والشركاء الدوليين لدفع الجهود نحو المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة.

وشدّد في تصريحات اليوم على أن قطر "لا يمكن أن تقبل بتجويع الشعب الفلسطيني الشقيق أو استخدام التجويع كسلاح"، لافتًا إلى أن المباحثات مع الجانب التركي تناولت استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأوضح أن دولة قطر ستواصل جهودها الدبلوماسية مع جميع الشركاء لإنهاء الحرب وضمان حماية المدنيين الفلسطينيين.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

اجتماع قطري-أميركي في إسبانيا لبحث خطة شاملة لإنهاء حرب غزة

كشف موقع "أكسيوس" الإخباري، السبت، أن المبعوث الخاص للبيت الأبيض، ستيف ويتكوف، سيلتقي مع رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، يوم السبت في جزيرة إيبيزا بإسبانيا، لمناقشة خطة جديدة لإنهاء الحرب في غزة.

ونقل "أكسيوس" عن مصدرين مطلعين على الاجتماع أن ويتكوف ورئيس الوزراء القطري سيناقشان "خطة شاملة لإنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم حركة حماس".

وأوضح أن "المبعوث الخاص ويتكوف قال مؤخرا إن إدارة ترامب تريد اتفاقا شاملا "كل شيء أو لا شيء" ينهي الحرب، وليس صفقة جزئية".

ونقل "أكسيوس" عن مصدر مشارك في المفاوضات أن قطر والولايات المتحدة تعملان على صياغة اقتراح لصفقة شاملة، سيتم تقديمها للأطراف خلال الأسبوعين المقبلين.

وقال مسؤول إسرائيلي مشارك في المفاوضات: "لا توجد مشكلة في التوصل إلى خطة 'نهاية اللعبة'، لكنها لن تكون مقبولة لحماس، وبالتالي ستكون بلا معنى".

وأضاف المسؤول: "حربنا مع حماس، وليس مع الولايات المتحدة. الفجوة بين إسرائيل وحماس بشأن إنهاء الحرب هائلة، لذا فإن الحديث عن صفقة شاملة من المرجح أن يكون بلا جدوى في هذه المرحلة".

وذكر "أكسيوس" أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، صرح خلال اجتماع مجلس الأمن الإسرائيلي، يوم الخميس، قبل أن يوافق على خطة الهجوم الجديدة، أن "إدارة ترامب ستعرض في الأسابيع القادمة مقترح "نهاية اللعبة" للحرب في غزة".

وقال "أكسيوس" إن "تقديم أي مقترح جديد لحل دبلوماسي شامل لإنهاء الحرب قد يؤخر خطة إسرائيل لشن الهجوم الجديد لاحتلال غزة".

ورغم قرار المجلس بتحضير الجيش لاحتلال غزة، إلا أن ذلك سيستغرق عدة أسابيع للتخطيط العسكري، وإجلاء مليون مدني من المنطقة، والاستعداد لتقديم المساعدات، بحسب "أكسيوس".

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن خطة الهجوم لن يتم تنفيذها على الفور، مضيفا أن "الجدول الزمني الدقيق للعملية لم يحدد بعد، مما يترك مزيدا من الوقت للتوصل للحل الدبلوماسي".

وأضاف المسؤول أن هذا السبب هو الذي دفع الوزيرين المتطرفين، إتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريش للتصويت ضد القرار.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: لا دلائل على استعداد روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • الجزيرة تدين بشدة استهداف طاقمها في غارة إسرائيلية
  • ضوء أخضر من نتنياهو للمبعوث الأميركي لبحث صفقة شاملة لإنهاء الحرب وإطلاق الرهائن
  • مجلس الوزراء الإسرائيلي يصادق اليوم على خطة السيطرة على غزة بالكامل
  • نتنياهو: نريد إدارة مدنية في غزة بدون حماس أو السلطة
  • نتنياهو: خطة السيطرة على مدينة غزة أفضل وسيلة لإنهاء الحرب
  • نتنياهو: 5 خطوات لإنهاء الحرب في غزة
  • الحملة متواصلة| ضبط 4 بلوجر اليوم بتهمة نشر محتوى غير أخلاقى لتحقيق الربح
  • أطماع إسرائيل في غزة متواصلة.. ودعم عمالي كبير لخطة مصر لوقف الحرب
  • اجتماع قطري-أميركي في إسبانيا لبحث خطة شاملة لإنهاء حرب غزة