أعربت الفاعليات الوطنية مصراتة، عن رفض استغلال زيارة أعيان الزنتان، كغطاء لدعم حكومة الدبيبة، وتؤكد أن فسادها أزكم الأنوف، مؤكدة رفضها استغلال هذه اللقاءات والاجتماعات لتكون غطاء لدعم الفساد والحكم والعائلي وتغول المليشيات على مؤسسات الدولة وأجهزتها.

أضافت في بيان، أن الحكومة ظهر فسادها وأزكمت رائحته الأنوف، وليس من حق بعض أعيان مصراتة الداعمين لحكومة العائلة والمستفيدين منها أن يصادروا رأي مدينة مصراتة في سبيل دعم هذه الحكومة، وأن مختلف الفواعل السياسية في مصراتة عبّرت في عديد المناسبات عن رفضها لاستمرار حكومة العائلة المتورطة في الفساد والراعية له.

وتابع قائلاً “نكرر تمسكنا بإنجاز توافق وطني يفضي إلى تشكيل حكومة جديدة موحدة ومحايدة تكون مهمتها إنجاز انتخابات رئاسية وتشريعية تنهي حالة الانقسام وتجدد الشرعية للمؤسسات”.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

الإفراج عن محمود خليل.. أمنستي ترحب وتدين استغلال واشنطن الهجرة لقمع التضامن مع فلسطين

رحبت منظمة العفو الدولية (أمنستي) بقرار قاضي المحكمة الجزئية في الولايات المتحدة الإفراج عن محمود خليل بكفالة، بعد أكثر من 3 أشهر من اعتقاله الذي وصفته بـ"الجائر وغير الضروري".

وأكدت المنظمة أن قضية خليل تشكل رمزا لسياسات تتبعها إدارة ترامب، تستهدف تضييق مساحة التضامن مع الشعب الفلسطيني من خلال استغلال نظام الهجرة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2محكمة بملاوي تدين لأول مرة الشرطة بجريمة تعذيبlist 2 of 2لازاريني يدق ناقوس الخطر بشأن المجاعة بغزة والمطبخ العالمي تستأنف نشاطهاend of list

وقالت المديرة الإقليمية لأمنستي في الأميركتين آنا بيكر إن اعتقال خليل كشف عن جهود متعمدة لقمع حرية التعبير والتجمع السلمي، واستخدام قوانين الهجرة وسيلة لإسكات الأصوات الداعمة للفلسطينيين.

وأكدت بيكر أن إطلاق سراحه يتيح له أخيرا العودة إلى منزله واحتضان أسرته، مشددة على ضرورة احترام الحقوق الإنسانية الأساسية في الولايات المتحدة وفي كل مكان دون استثناء.

وأعربت أمنستي عن قلقها العميق إزاء تصاعد استخدام الاعتقال والترحيل والترهيب في الولايات المتحدة بحق الطلاب والنشطاء، قائلة إن ذلك يعكس نمطا متزايدا من السياسات الاستبدادية التي تقوّض حقوق الإنسان وتستهدف الأفراد بناء على معتقداتهم أو نشاطهم السلمي.

ودعت أمنستي الحكومة الأميركية إلى إنهاء الاستهداف السياسي وحماية حرية التعبير. وأشارت إلى أن اعتقال خليل يشكل تذكيرا صارخا بخطورة التحديات التي تواجه حقوق الإنسان في البلاد، وأنها ستواصل متابعة قضيته وغيرها من حالات التضييق على الحريات الأساسية.

وفي الأثناء، تعهد محمود خليل باستئناف نشاطه المؤيد للفلسطينيين لدى عودته إلى نيويورك بعد يوم من إطلاق سراحه بكفالة من سجن للمهاجرين، بينما قالت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنها ستواصل جهودها لترحيله من البلاد.

ووصل خليل (30 عاما) إلى مطار نيوارك ليبرتي الدولي في نيوجيرسي بعد ظهر أمس السبت ليجد أصدقاءه ومؤيديه وزوجته الأميركية في استقباله بالهتاف والتصفيق. وكانت في استقباله أيضا في المطار النائبة الديمقراطية عن نيويورك ألكساندريا أوكاسيو كورتيز.

إعلان

وقال خليل، وفي يده باقة من الزهور، "ليس فقط إذا هددوني بالاعتقال، حتى وإن كانوا سيقتلونني، سأظل أواصل الحديث عن فلسطين.. أريد فقط أن أعود وأواصل العمل الذي كنت أقوم به بالفعل، وهو الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وهو خطاب يستحق الاحتفاء به لا المعاقبة عليه".

مقالات مشابهة

  • مصر تعرب عن قلقها البالغ من التصعيد المتسارع الذى تشهده المنطقة وتؤكد رفضها المساس بسيادة الدول
  • نقابة UMT في المالية ترفض اختيارات المؤسسات المالية الدولية التي فاقمت الفوارق الاجتماعية
  • الطفلة غيثة تغادر المصحة ووالدها يحذر من استغلال مأساتها
  • سكرتير عام أسوان يفتتح فاعليات " إشراقة الحضارة من قلب إدفو "
  • الإفراج عن محمود خليل.. أمنستي ترحب وتدين استغلال واشنطن الهجرة لقمع التضامن مع فلسطين
  • العرفي: حكومة الدبيبة تتحمل مسؤولية تعثر العملية السياسية في ليبيا
  • مذيع بالتناصح: يجب على حكومة الدبيبة ضرب الصعاليك بيدٍ من حديد
  • الترهوني: المجتمع الدولي أدرك أن حكومة الدبيبة تعرقل التقدم السياسي في ليبيا
  • حكومة الدبيبة: ملتزمون بالعمل مع الشركاء الدوليين لإنجاح المسار السياسي
  • كتلة التوافق بمجلس الدولة: لجنة المتابعة الدولية أكدت رفضها للإجراءات الأحادية