الولايات المتحدة تخفض صادرات النفط ومشتقاته
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
الولايات المتحدة – لا يزال أداءات قطاع الطاقة بالولايات المتحدة بعيد عن تحقيق التعهدات الانتخابية التي قطعها دونالد ترامب، حيث انخفضت صادرات النفط ومشتقاته في فبراير الماضي مقارنة بنوفمبر.
وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد توليه سدة الحكم أمرا تنفيذيا يعلن حالة الطوارئ في قطاع الطاقة لتسريع إنتاج النفط والغاز، مبررا قراره بأن الولايات المتحدة تنوي استخدام مواردها الهيدروكربونية لخفض الأسعار، وتعزيز الاحتياطيات الاستراتيجية، وزيادة الصادرات.
وجاء الأمر التنفيذي متوافقا مع وعود ترامب خلال حملته الانتخابية، حيث صرخ بأنه سيركز على نهج “أحفر يا عزيزي أحفر”، ووعد بأن زيادة إنتاج النفط ستمول الميزانية الأمريكية.
ووفقا للبيانات أمريكية انخفضت صادرات النفط الأمريكية في فبراير الماضي بنسبة 1.2% مقارنة بشهر يناير الماضي، لتصل إلى 9.153 مليار دولار، بينما سجلت مشتقات النفط تراجعا أكبر بنسبة 14.8% إلى 7.905 مليار دولار.
بالمقابل ارتفعت صادرات الغاز الطبيعي المسال من حيث القيمة المالية بنسبة 3.7%، لتصل إلى 3.715 مليار دولار.
وفي الوقت نفسه ما يزال إنتاج الهيدروكربونات لا يظهر معدلات نمو سريعة، فبحسب بيانات وزارة الطاقة الأمريكية، فقد انخفض إنتاج النفط في يناير الماضي مقارنة بشهر ديسمبر بنسبة 2.3%، ليصل إلى 13.146 مليون برميل يوميا، بينما زاد إنتاج الغاز بنسبة 0.26% فقط، ليبلغ 3.507 مليار متر مكعب.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تحذر من مستوى تهديد مرتفع بعد الضربات الأمريكية ضد إيران
أطلق نظام التحذير الوطني من الإرهاب في الولايات المتحدة، إنذارا رسميًا بشأن "مستوى تهديد مرتفع" داخل البلاد، في أعقاب الضربات العسكرية التي نفذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد منشآت إيرانية.
ووفقًا لما أوردته شبكة CBS News الأمريكية، فإن التحذير أشار إلى أن تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران قد يدفع متطرفين عنيفين أو منفذي جرائم كراهية إلى تنفيذ هجمات داخل الأراضي الأمريكية، مستغلين حالة التوتر القائمة.
ترامب ينشر لقطات من إشرافه شخصيًا على الضربة الأمريكية على إيران | شاهد
ترامب: أي رد انتقامي من إيران سيقابل بقوة أكبر بكثير
وأفاد البيان بأن هناك مخاوف أمنية إضافية تتعلق بإمكانية شن هجمات إلكترونية منخفضة المستوى على شبكات إلكترونية أمريكية، من قبل مجموعات "هاكتيڤيست" موالية لإيران.
وأشار النظام إلى أن أجهزة إنفاذ القانون الأمريكية نجحت منذ عام 2020 في "إحباط عدة مؤامرات خطيرة، كانت مدعومة من إيران، وكان من المحتمل أن تكون قاتلة لو نُفذت".
يُذكر أن الولايات المتحدة كانت قد شنت ضربات واسعة ضد منشآت نووية إيرانية خلال عملية أُطلق عليها اسم "مطرقة منتصف الليل"، في سياق تنسيق أمني – عسكري مشترك مع إسرائيل، ما أثار ردود فعل دولية حذّرت من تداعيات أمنية وسياسية ممتدة.