فلسطين: قرار بن غفير بإغلاق صندوق ووقفية القدس وجه آخر للإبادة والتهجير
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الاثنين، بيانا بشأن قرار الاحتلال الإسرائيلي إغلاق صندوق ووقفية القدس في مدينة القدس الشرقية المحتلة.
وأدانت الخارجية الفلسطينية في بيانها القرار الذي اتخذه وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن قرار بن غفير يندرج في إطار الإغلاقات المتواصلة لجميع المؤسسات والجمعيات والهيئات العاملة في القدس الشرقية التي تقدم خدمات خيرية وإنسانية للمواطنين المقدسيين، وهو امتداد لجرائم تهويد القدس.
وأشارت إلى أن هذا القرار يفرض تضييقات إضافية على حياة المواطن المقدسي لدفعه للهجرة عن مدينته المقدسة بقوة الاحتلال، ويمثل وجها آخر لجرائم الإبادة والتهجير والمجاعة والضم ضد الشعب الفلسطيني وأرض وطنه.
وحملت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي المسؤولية عن تقاعسه في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية خاصة المتعلقة بالأوضاع في القدس الشرقية والقرار 2334، وطالبت مجددا بترجمة الإجماع الدولي على حقوق الشعب الفلسطيني إلى خطوات جادة وفاعلة تجبر الاحتلال على التراجع عن سياسته الاستعمارية العنصرية وتوفر الحماية للشعب الفلسطيني، لتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية وزارة الخارجية الفلسطينية قرار بن غفير بن غفير وقفية القدس إيتمار بن غفير الأمن الداخلي الإسرائيلي تهويد القدس الخارجیة الفلسطینیة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
ترامب: سوريا مصدر قلق محتمل ويبقى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي معقدا
نشرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استراتيجيتها للأمن القومي مع التركيز على النصف الغربي من الكرة الأرضية.
وشددت استراتيجية ترامب للأمن القومي على أهمية منع المواجهة العسكرية بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وأكدت استراتيجية ترامب للأمن القومي على أهمية دفع أوروبا للاعتماد أكثر على نفسها والانتقال لشراكة مع إفريقيا.
ومن المتوقع ان تركز استراتيجية ترامب للأمن القومي على استقطاب "دول قادرة على لعب دور الضامن الإقليمي".
كما أكدت استراتيجية ترامب للأمن القومي أيضا على أن العلاقة مع دول الشرق الأوسط ستكون وفق المصالح المشتركة وكذلك التأكيد على ضمان عدم وقوع موارد الطاقة بالشرق الأوسط بأيدي خصوم واشنطن.
وأشارت استراتيجية ترامب للأمن القومي إلى أن مصلحة أمريكا واضحة في توسيع اتفاقيات إبراهيم لتشمل دولا جديدة، مشيرة إلى أن سوريا تبقى مصدر قلق محتمل لكنها قد تستعيد استقرارها ودورها بدعم الشركاء .
وختمت استراتيجية ترمب للأمن القومي القول : يبقى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي معقدا بالرغم من فتح اتفاق غزة باب تهدئة طويلة.