منتدى «قادة المطارات» يبحث بدبي 6 مايو تحديات ومستقبل القطاع
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
يجتمع قادة وخبراء ومختصون في مجال المطارات من مختلف أنحاء العالم في دبي يومي 6 و7 مايو الجاري للمشاركة في المنتدى العالمي لقادة المطارات لمناقشة الاتجاهات الكبرى والتطورات التي ستُعيد تشكيل طريقة عمل المطارات وخدمتها للمسافرين وأصحاب العلاقة خلال السنوات الـ 25 المقبلة، حيث من المتوقع أن يصل عدد المسافرين جواً إلى 12.
ويُعقد المنتدى بالتزامن مع الدورة الرابعة والعشرين من معرض المطارات، حيث سيلتقي أكثر من 50 من صناع السياسات في قطاع الطيران وقادة الأعمال في المطارات وخبراء التكنولوجيا، لتعزيز التفاعل المثمر وتبادل المعرفة بشأن التحديات الحرجة وفرص النمو في عالم تقوده التكنولوجيا.
وسيلقي الفريق محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي الكلمة الرئيسية حول «الالتزام بالتميّز ونهج استباقي لصياغة مستقبل الطيران» بالإضافة إلى كلمة رئيسية يلقيها محمد لنجاوي مدير عام هيئة دبي للطيران المدني في دبي.
ويُعد معرض المطارات، أكبر معرض تجاري لصناعة المطارات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا ويُنظم في دبي منذ عام 2001، وقد رسخ مكانته كوجهة رئيسية للاطلاع على أحدث التقنيات والابتكارات وشرائها، فضلاً عن اكتساب وتعزيز المعرفة باتجاهات السوق الحالية وآفاقه المستقبلية.
ويُقام المعرض تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، في مركز دبي التجاري العالمي. ويُعقد على هامش المعرض مؤتمران مصاحبان هما «أمن المطارات في الشرق الأوسط ـ ومنتدى مراقبة الحركة الجوية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض المطارات فی دبی
إقرأ أيضاً:
حكام العرب يلهثون وراء ترامب .. واليمن تعلن التحدي ”
السياسة التي يهدف إليها ترامب من زيارته للخليج لها دوافع مختلفة ما بين سياسية واقتصادية، بالنسبة للأهداف السياسية ونتحدث هنا عن هدف سياسي واحد ويعتبر هو الهدف الأصلي وهو بداية ما يعتبر لجمع أكبر حلف سياسي وعسكري في الشرق الأوسط وان يحكم قبضته عليه وأن يأمن شر هذه الدول المنتجة لأكبر مخزون نفطي في العالم وبالتالي تعتبر من أغنى الدول مالياً وشعبياً دينياً وكذلك للموقع الاستراتيجي للشرق الأوسط، وبالتالي فإن هذه الدول الإسلامية تعتبر لدى ترامب انها دول متطرفة وبالتالي تشكل خطراً على ترامب ودولته التي تسمى أمريكا العظمى !!
وبالتالي عند تمكنه وتأكده من أن هذه الدول تحت قبضته وسيطرته بالوصاية عليها تحت مبرر أنه يقوم بتأمينها، سيكون أحكم القبضة على الشرق الأوسط ما عدا دولة واحدة هي اليمن وسيقوم بدوره بتكليف المهمة للقضاء على اليمن للدول المجاورة لها، ولكن لا قلق ولا خوف بالنسبة للقيادة اليمنية الحكيمة من كل هذه المؤامرات وهذه الخطط جميعها ستبوء بالفشل مرة أخرى بعد فشل الأعداء وهزيمتهم السابقة دام الله معنا، من الناحية الاقتصادية يريد ترامب أن يجمع اكبر قدر ممكن من الاستثمارات في أمريكا وتشغيل الأيادي الأمريكية العاملة ورفع اقتصادها لكي تكون هناك قابلية له في وسط الشعوب الأمريكية عند ارتياحها لهذه القفزة الاقتصادية الاستثمارية لبلدها تحت قيادة وجهود رئيسها المبجل ترامب، وسيضمن بقاءه على هذا العرش ..
ومن هنا ستكون لدى ترامب ضغوط أخرى أكبر يمارسها ضد أي دولة أو أي كيان يحاول ان يخرج عن طوعه من الشرق الأوسط بضغطة زر واحدة وتجميد حساباته وأكل أمواله واستثماراته وستعود ضده وبالاً ويحاربه بأمواله دون ان يخسر دولاراً واحداً.
وبالنسبة لليمن فلا يوجد لديها أي شيء تخسره أو تخاف عليه، ومبدأنا اليمني القرآني لن يتأثر بأي سياسات أو أي تهديدات مهما بلغت، قدوتنا هو القرآن الكريم والمنهج القرآني والقيادة القرآنية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي يحفظه الله، ولن يؤثر في موقفنا الثابت تجاه قضيتنا المركزية وتطهير أولى قبلة المسلمين المسجد الأقصى وجميع الأراضي المقدسة من دنس اليهود الغاصبين.