آبل: نحرز تقدما في ميزات Siri ضمن مشروع الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
أقر الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، خلال مكالمة الأرباح الخاصة بالربع المالي الثاني من عام 2025، بتأجيل إطلاق الميزات الجديدة المرتبطة بتقنية "Apple Intelligence" في مساعد سيري، مؤكداً أن الشركة تحتاج إلى مزيد من الوقت لضمان تحقيق هذه الميزات لمعايير الجودة الصارمة التي تعتمدها آبل.
وقال كوك:"فيما يتعلق بميزات سيري الشخصية التي أعلنا عنها، نحتاج إلى المزيد من الوقت لإنهاء العمل عليها حتى ترتقي لمستوى الجودة الذي نطمح إليه.
وكانت آبل قد كشفت لأول مرة عن الميزات الشخصية الجديدة في سيري خلال مؤتمر المطورين السنوي WWDC 2024، حيث أشارت التوقعات إلى أنها ستُطرح ضمن تحديث لنظام iOS 18.
إلا أن الشركة أعلنت في وقت لاحق عن تأجيل الإطلاق، موضحة أن المزيد من الوقت مطلوب لإتمام عمليات التطوير.
ميزات Apple Intelligenceحتى الآن، بات من المرجح أن يتم ترحيل ميزات "Apple Intelligence" إلى نظام iOS 19، وسط غموض حول ما إذا كانت ستصدر ضمن النسخة الأولى من النظام أم سيتم تأجيلها إلى تحديث لاحق، وتشير بعض التقديرات إلى إمكانية تأجيل الإطلاق حتى عام 2026.
وتزامناً مع هذا التأخير، أجرت آبل تغييرات داخلية على مستوى قيادة مشروع سيري، حيث تم استبعاد رئيس قسم الذكاء الاصطناعي جون جياناندريا من قيادة المشروع، لتسند المهمة إلى مايك روكويل، الذي أشرف سابقاً على تطوير نظارة Vision Pro.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آبل شركة آبل الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
خبراء جوجل يشددون على دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن السيبراني
أكدت شركة جوجل أن الذكاء الاصطناعي يمتلك القدرة على إحداث تأثير تحولي حقيقي في مجال العمل الاستخباراتي والأمن السيبراني.
أخبار ذات صلةوقال جون هولتكويست، كبير المحللين في مجموعة استقصاء معلومات التهديدات لدى شركة جوجل، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، على هامش فعاليات «جيسيك جلوبال 2025» المقام حالياً في مركز دبي التجاري العالمي، إن الذكاء الاصطناعي يثبت فعاليته الكبيرة في معالجة كميات هائلة من المعلومات وتلخيصها، وهو أمر بالغ الأهمية عند محاولة شرح المخاطر لصناع القرار، وهو جوهر عمل الاستخبارات، وهناك الكثير من العمل الروتيني الذي يستهلك وقت المحللين و«AI» يساعد في تقليص هذا الجهد بشكل ملحوظ، ما يسمح للمحللين بالتركيز على المهام التي تتطلب التفكير والتحليل البشري.
ولفت إلى أن الذكاء الاصطناعي يقدم فائدة كبيرة في تحليل البرمجيات الخبيثة «Malware»، ففي السابق عند اكتشاف برنامج خبيث جديد كنا نحتاج لأيام من العمل اليدوي لتحليله، الآن يمكن للذكاء الاصطناعي أن يجري تحليلاً عكسياً أولياً لهذا النوع من التهديدات بسرعة، مما يمكننا من اتخاذ قرارات أكثر ذكاء في وقت أقصر.
وفيما يتعلق بالمخاطر، أشار هولتكويست إلى أن التهديد الأكبر يكمن في إمكانية وصول الخصوم إلى نماذج الذكاء الاصطناعي، فهناك نماذج مفتوحة تطورها شركات أو دول أخرى، وبعضها متاح في السوق السوداء دون ضوابط أمنية الاستخدام، والأبرز حتى الآن من قبل الخصوم يتمثل في الهندسة الاجتماعية مثل إنشاء صور أو مقاطع فيديو أو محادثات مزيفة لخداع الأفراد وتحفيزهم على النقر على روابط ضارة أو فتح ملفات خبيثة.
وأضاف أن هذا النوع من الاستخدام ليس جديداً تماماً، فقد كانت الأدوات التقليدية مثل «فوتوشوب» تتيح فعل ذلك من قبل، لكن الذكاء الاصطناعي يسرع هذه العمليات ويزيد من كفاءتها، معرباً عن القلق من الاستخدامات المستقبلية، ولذلك نخصص وقتاً كبيراً لمراقبة الأنشطة العدائية في هذا المجال.
وأكد أهمية تبني الذكاء الاصطناعي بحذر ووعي، وقال: إن الذكاء الاصطناعي أداة قوية وعلينا استخدامها لتقليل الأعباء عن البشر وتعزيز قدرتنا على الاستجابة للتهديدات المتزايدة مع الاستمرار في مراقبة وتقييم مخاطر استخدامه من قبل الجهات الخبيثة.
من جانبه، أكد جميل أبو عقل، المدير الإقليمي لهندسة النظم لدى خدمات جوجل كلاود الأمنية، أهمية التعاون بين مختلف القطاعات في المنطقة، وخاصة بين القطاعين الأكاديمي والتقني، لتطوير قدرات الأمن السيبراني، لافتاً إلى أن الاستثمار في تأسيس أكاديميات ومراكز تدريب متخصصة في الأمن السيبراني هو أمر بالغ الأهمية لمواكبة التحديات والتهديدات المستمرة في هذا المجال، وفي «جوجل كلاود» نؤمن بقوة بالتعاون بين الجامعات والقطاع التقني لتطوير الجيل القادم من الخبراء في هذا المجال.
وأشار إلى أن العديد من المشاريع التي يتم العمل عليها حالياً تختلف في أحجامها وطبيعتها من بلد لآخر، إلا أن التهديدات الأمنية المتنوعة تستدعي حلولاً مرنة ومتطورة، ويتم التركيز على تمكين الجامعات والمراكز البحثية في المنطقة من تطوير مهارات وقدرات الطلاب في مجال الأمن السيبراني من خلال شراكات استراتيجية، هذا التعاون سيسهم بشكل كبير في بناء بيئة آمنة ومستدامة. وأوضح أن المشروع الذي يتم العمل عليه حالياً يعد واحداً من المشاريع الرئيسية التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين القطاعين الأكاديمي والتقني وتوفير فرص تعليمية متطورة تواكب احتياجات السوق المتزايدة في مجال الأمن السيبراني، لافتاً إلى أن دعم التعليم الأكاديمي في مجالات التقنية والأمن السيبراني هو حجر الزاوية لبناء مستقبل آمن، وهو جزء أساسي من استراتيجيتنا لتطوير قدرات المنطقة في هذا القطاع الحيوي.