أقر الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، خلال مكالمة الأرباح الخاصة بالربع المالي الثاني من عام 2025، بتأجيل إطلاق الميزات الجديدة المرتبطة بتقنية "Apple Intelligence" في مساعد سيري، مؤكداً أن الشركة تحتاج إلى مزيد من الوقت لضمان تحقيق هذه الميزات لمعايير الجودة الصارمة التي تعتمدها آبل.

وقال كوك:"فيما يتعلق بميزات سيري الشخصية التي أعلنا عنها، نحتاج إلى المزيد من الوقت لإنهاء العمل عليها حتى ترتقي لمستوى الجودة الذي نطمح إليه.

نحن نحرز تقدماً، ونتطلع لإيصال هذه الميزات إلى أيدي المستخدمين في المستقبل".

آبل : المساعد الصوتي الذكي Siri الجديد ما زال يحتاج إلى وقت إضافيEpic Games تحقق انتصارا كبيرا .. حكم قضائي يجبر آبل على تغيير سياساتهامبيعات آيفون تتراجع.. آبل تواجه اختبارا صعبا في 2025تنافس آبل ..أفضل ساعات ذكية في الأسواق في 2025 وبسعر معقولآبل تقلب موازين الذكاء الاصطناعي.. كيف سيؤثر ذلك على سيري وأيفونك القادم؟كيف خسرت آبل عرش الذكاء الاصطناعي لصالح ميتا؟سامسونج تعلن الحرب على آبل.. S25 Edge يسبق iPhone 17 Air بخطوة كبيرةآبل تخطط لتجميع هواتف آيفون الأمريكية في الهند بدلا من الصينالمواصفات المتوقعة لجهاز AirTag 2 القادم من آبل الميزات الشخصية الجديدة في سيري

وكانت آبل قد كشفت لأول مرة عن الميزات الشخصية الجديدة في سيري خلال مؤتمر المطورين السنوي WWDC 2024، حيث أشارت التوقعات إلى أنها ستُطرح ضمن تحديث لنظام iOS 18. 

إلا أن الشركة أعلنت في وقت لاحق عن تأجيل الإطلاق، موضحة أن المزيد من الوقت مطلوب لإتمام عمليات التطوير.

ميزات Apple Intelligence

حتى الآن، بات من المرجح أن يتم ترحيل ميزات "Apple Intelligence" إلى نظام iOS 19، وسط غموض حول ما إذا كانت ستصدر ضمن النسخة الأولى من النظام أم سيتم تأجيلها إلى تحديث لاحق،  وتشير بعض التقديرات إلى إمكانية تأجيل الإطلاق حتى عام 2026.

وتزامناً مع هذا التأخير، أجرت آبل تغييرات داخلية على مستوى قيادة مشروع سيري، حيث تم استبعاد رئيس قسم الذكاء الاصطناعي جون جياناندريا من قيادة المشروع، لتسند المهمة إلى مايك روكويل، الذي أشرف سابقاً على تطوير نظارة Vision Pro.

طباعة شارك آبل Apple Intelligence شركة آبل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: آبل شركة آبل الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

خشية من قدرة الذكاء الاصطناعي على قراءة أفكار البشر

تصاعدت المخاوف من قدرة الذكاء الاصطناعي على قراءة أفكار البشر، عبر تقنيات تحريك الأطراف الصناعية المتصلة بالمخ، وهي تقنية تستخدم لمساعدة المعاقين على التحكم عن بعض في وسائل مساعدة مختلفة، مثل الأطراف الصناعية أو بعض الكمبيوترات المتخصصة أو أجهزة توليد الأصوات.

وتعمل هذه التقنية التي تعرف باسم واجهة الدماغ والحاسوب، عن طريق جهاز خارجي متصل بالدماغ أو شريحة إلكترونية مثبتة على لقشرة الحركية للمخ، من أجل قراءة الإشارات العصبية الصادرة عن المخ، وتحويلها إلى أوامر مباشرة للأجهزة الإلكترونية المتصلة بها.

وتوصل باحثون إلى أن نطاق عمل هذه التقنية في بعض الأحيان يتجاوز الغرض منها، بحيث يتيح قراءة بعض الأفكار التي تراود المستخدم دون قصد منه.

ويقول الباحث ريتشارد أندرسون طبيب الأعصاب بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة في تصريحات للموقع الإلكتروني “ساينتفيك أمريكان” المتخصص في الأبحاث العلمية إن “تثبيت أجهزة واجهة الدماغ والحاسوب على الفص الجداري للمخ يؤدي إلى استقبال إشارات عصبية من مناطق كثيرة في العقل البشري، وبالتالي يتوافر عدد كبير من الإشارات التي يمكن فك شفرتها بواسطة هذه الأجهزة”.

ويرى باحثون أن قدرة هذا النوع من الأجهزة على الاطلاع على كثير من الأفكار الداخلية التي تراود الإنسان تثير مخاوف أخلاقية بشأن كيفية التعامل مع البيانات التي يتم جمعها عن المستخدم، لاسيما في حالة ربط هذه الأجهزة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.



وتعزز برامج الذكاء الاصطناعي من قدرة المنتجات الإلكترونية الاستهلاكية المستخدمة لقراءة الإشارات العصبية للمخ من الخارج، ويخشى المتخصصون من أن هذه الأجهزة، إذا ما تركت بدون ضوابط تنظيمية، سوف تعطي لشركات التكنولوجيا بيانات حديثة ودقيقة بشأن الاستجابات الداخلية للمستخدمين.

ويرى توم أوكسلي، المدير التنفيذي لشركة “سينكرون” المتخصصة في صناعة واجهات الدماغ والحاسوب في نيويورك أن هذه التقنية الجديدة هي “المستقبل”، ويتوقع أن الرغبة في علاج الأمراض النفسية والاضطرابات العقلية ستؤدي إلى إتاحة المزيد من أجزاء المخ أمام هذه الأجهزة الحديثة بغرض استكشافها.

وأشار في تصريحات لموقع “ساينتفيك أمريكان” إلى أن الذكاء الاصطناعي سيستمر في تحسين قدرات فك الشفرات وتغيير طريقة عمل هذه التقنيات لخدمة المستخدم، وهو ما يقودنا على حد قوله إلى السؤال النهائي وهو: “كيف نجعل هذه التقنية الجديدة آمنة؟”.

وتعتمد المنتجات الاستهلاكية لقياس الإشارات العصبية المتوافرة حاليا على تسجيل الإشارات الكهربائية للمخ، وهي عادة ما تأخذ شكل أجهزة أنيقة مثل سوار للمعصم أو سماعات للأذن أو خوذات مزودة بأقطاب كهربائية تثبت على الرأس.

ورغم أن هذه الأجهزة لا يمكنها فك شفرات العقل، فهي تستطيع أن تعكس صورة المخ بشكل عام عن طريق قياس درجة الانتباه أو الإرهاق أو التوتر. وتوفر بعض الشركات بالفعل أجهزة تكشف للمستخدم هذه المؤشرات الحيوية بغرض المساعدة في تحسين الأداء الرياضي أو التأمل أو زيادة الانتاجية وما إلى ذلك.



ويقول مارسيلو إينكا، خبير أخلاقيات العلوم العصبية بالجامعة التقنية في ميونخ بألمانيا إنه من المتوقع على نطاق واسع أن يسمح الذكاء الاصطناعي في المستقبل بسبر أغوار الأنشطة العقلية للإنسان بشكل أكبر.

وأوضح أن وسائل تسجيل المخططات الكهربائية للمخ تسمح بقياس التغيرات الكهربائية الضئيلة التي تطرأ في مخ الإنسان خلال أجزاء من الثانية عند رؤية عامل محفز معين. ومثل هذه الإشارات في حالة تحليلها بواسطة الذكاء الاصطناعي سوف تكشف عن درجة الانتباه وآلية اتخاذ القرار حيال تلك المحفزات.

وقد توصل إينكا خلال دراسة أجريت عام 2018 إلى أن معظم أجهزة واجهات المستخدم والكمبيوتر المتاحة آنذاك لا تراعي استخدام قنوات آمنة لتبادل البيانات التي يتم تسجيلها من المخ البشري ولا تطبيقات حديثة لحماية الخصوصية، ويقول إينكا: “أعتقد أن هذا الوضع لم يتغير إلى الآن.

 وفي عام 2024، أجرت منظمة “نيورو رايتس” غير الربحية في نيويورك والمعنية بأخلاقيات التعامل مع البيانات العصبية دراسة تحليلية لسياسات التعامل مع البيانات المطبقة في ثلاثين شركة عاملة في مجال المنتجات الاستهلاكية الخاصة بقياس الإشارات العصبية، وتوصلت إلى أن الغالبية العظمى من هذه الشركات تسيطر على هذه البيانات بشكل كامل، وهو ما يعني أن بإمكانها أن تفعل بها ما تشاء بما في ذلك بيعها.

وفي استجابة لمثل هذه المخاوف، أصدرت حكومات بعض الدول مثل تشيلي، فضلا عن النواب في أربع ولايات أمريكية قوانين تضفي صفة الحماية لأي نوع من التسجيلات يتم الحصول عليها بواسطة واجهات المستخدم والكمبيوتر، ولكن إينكا ونيتا فرحاني خبيرة الأخلاقيات في جامعة ديوك بولاية نورث كارولينا، أعربا عن المخاوف من أن مثل هذه القوانين غير كافية لأنها تركز على المعلومات في صورتها الخام، وليس على النتائج التحليلية التي يتم استخلاصها عن طريق الربط بين البيانات العصبية وبين التقنيات الرقمية الحديثة، ويعتقد أن البيانات التحليلية الخاصة بالصحة العقلية لشخص ما يمكن بيعها لطرف ثالث واستخدامها للتمييز ضده بل وحتى ابتزازه.

ويقول إينكا إن ما يعرف باسم “اقتصاد البيانات أصبح بالفعل يشكل انتهاكا للخصوصية والحرية المعرفية”، مشيرا إلى أن إتاحة البيانات العصبية للبشر تشبه “إعطاء منشطات لاقتصاد البيانات القائم بالفعل”.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يحسن رصد مشاكل القلب لدى الأجنة
  • أمازون تدخل عصر مصانع الذكاء الاصطناعي وتنافس العمالقة
  • الإمارات.. ترسم مستقبل «الذكاء الاصطناعي»
  • «أمازون» ستستخدم تكنولوجيا «إنفيديا» في رقائق الذكاء الاصطناعي
  • ترامب: الصين لن تتمكن من اللحاق بنا في سباق الذكاء الاصطناعي
  • خشية من قدرة الذكاء الاصطناعي على قراءة أفكار البشر
  • الأمم المتحدة تحذر من الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي قد يُعلّم الجيل القادم من الجراحين
  • الذكاء الاصطناعي يثير قلق الموظفين في ألمانيا
  • كيف تكشف التزييف في عصر الذكاء الاصطناعي؟