⚖️ ليبيا | الرقيق: الدبيبة في أضعف لحظاته والبعثة تدفع نحو سلطة جديدة

ليبيا – رأى أستاذ العلوم السياسية حسين الرقيق أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة يمر بأضعف لحظاته السياسية، وسط ارتباك واضح في الإدارة الحكومية وتصريحات متناقضة حول الشفافية والإنفاق العام.

???? الدبيبة يهاجم وزراءه ويتبرأ من مسؤولية الفشل ????️
الرقيق قال في تصريحات لموقع “العربي الجديد” إن الدبيبة ظهر في اجتماعاته الأخيرة يوجه اتهامات بالتقصير لوزرائه، في محاولة لتبرئة نفسه من نتائج الأداء الحكومي، رغم حديثه المتكرر عن الشفافية والإنفاق المدروس.

???? التحرك الأممي يدفع نحو “وجه سياسي جديد” ????️
وأضاف الرقيق أن الحكومة والمجلسين يعيشون حالة ارتباك ناتجة عن تحركات تقودها البعثة الأممية لتشكيل سلطة سياسية جديدة، ما يفسر تذبذب المواقف من المجلس الرئاسي رغم التشكيك بشرعيته سابقاً.

???? دور أمريكي مباشر وتوجه لتوحيد المؤسسات العسكرية
الرقيق أشار إلى تبني واشنطن مقاربة أمنية عبر دعم توحيد المؤسستين العسكريتين في شرق وغرب ليبيا، مستدلًا بزيارة السفينة الحربية الأميركية إلى طرابلس وبنغازي، واستضافة شخصيات عسكرية ليبية في الولايات المتحدة.

???? الدبيبة يتحرك اقتصادياً وعسكرياً لتقوية موقفه ????
وأوضح الرقيق أن الدبيبة يركز على الملف الاقتصادي كأولوية في أي تسوية دولية، كما يعمل على ترميم تحالفاته العسكرية، عبر استضافة وفد من الزنتان لتعزيز علاقته .

???? تغيرات أمنية تسبق تسوية سياسية مرتقبة ????
وختم الرقيق بالتأكيد أن المسار السياسي قد يطول، بينما تحدث تغيرات ميدانية كبرى على الأرض، ستكون هي الأرضية التي تُبنى عليها السلطة السياسية الموحدة القادمة، مضيفًا أن التحالفات الراهنة سترسم ملامح من سيتم التعامل معهم دولياً لاحقاً.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

فرقة الإسناد الأولى بالزاوية تحمّل حكومة الدبيبة مسؤولية اشتباكات يوم أمس بالمدينة

الوطن| متابعات

حمّلت فرقة الإسناد الأولى بمدينة الزاوية حكومة عبدالحميد الدبيبة منتهية الولاية مسؤولية الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدينة، مؤكدة في بيان لها أن مجموعة مسلحة «غير منضبطة» قادت آليات عسكرية دون أي شعارات أو أرقام تعريفية، وقامت بالاعتداء على عناصر الأمن.

وأوضحت الفرقة أن قواتها تعاملت مع المجموعة المسلحة «وفق ما يقتضيه الموقف»، مشيرة إلى وجود «أيادٍ خبيثة» مرتبطة بما وصفتها بـ«حكومة التطبيع»، تعمل على تأجيج الأوضاع داخل المدينة وزرع الفرقة بين أبناء البيت الواحد.

وأضاف البيان أن ما وصفها بـ«صفحات الفتنة» التي يقودها وليد اللافي ساهمت في تعميق الانقسام داخل الشارع الليبي، بهدف البقاء أطول فترة ممكنة في مواقع النفوذ والاستمرار في «نهب ما تبقى من أموال الليبيين».

وأكدت فرقة الإسناد الأولى أنها ستواصل أداء مهامها في حماية الأمن داخل مدينة الزاوية، داعية الجهات المعنية إلى تحمّل مسؤولياتها ووضع حد لما وصفته بمحاولات العبث بأمن المدينة واستقرارها.

الوسوم#الزاوية الاستقرار الدبيبة الفتنة فرقة الإسناد الأولى ليبيا

مقالات مشابهة

  • عبدالقادر: جولة ليبيا لعطاءات النفط والغاز فرصة تاريخية مهددة بمخاطر سياسية وأمنية
  • الدبيبة يستقبل السفير الفرنسي لبحث تعزيز التعاون الثنائي
  • وزارة الداخلية تطلق برنامجًا تعريفيًا بالنظام الإلكتروني "تسوية"
  • سلطة المهرة تؤكد استقرار الأوضاع وسط ترتيبات أمنية جديدة
  • تحذيرات صادمة بمنتدى الدوحة.. السودان يواجه أخطر لحظاته على الإطلاق
  • وزير قطاع الأعمال : بدء التشغيل التجريبي لإنتاج السلك الجديد بمصر للألومنيوم
  • السفارة الفرنسية في ليبيا تحتفي بدعم مشروع “أجيال جديدة” وتمكين الشركات النسائية الناشئة
  • ضبط 24 مخبزًا يقومون بإنتاج خبز ناقص الوزن بالبحيرة
  • المكتب التربوي للتيار يؤكد متابعته ملف التفرغ ويرفض أي تسوية على حساب المصلحة الوطنية
  • فرقة الإسناد الأولى بالزاوية تحمّل حكومة الدبيبة مسؤولية اشتباكات يوم أمس بالمدينة