فتوح أحمد يروي مواقف إنسانية مؤثرة عن صديقه الراحل سليمان عيد
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
في لحظة مليئة بالمحبة والوفاء، تحدث الفنان فتوح أحمد عن صديقه الراحل سليمان عيد، خلال استضافته في برنامج الستات مايعرفوش يكدبوا على قناة CBC، مؤكدًا أن طيبة سليمان كانت سمة بارزة في شخصيته، وقال بتأثر:
"لما ربنا بيحب حد، بيمنحه طيبة الدنيا كلها، وده اللي كان موجود في سليمان عيد".
واعتبر فتوح أن النجاح الذي ناله سليمان في حياته لم يكن ليتحقق لولا زوجته، التي وصفها بأنها كانت "سندًا حقيقيًا وعدّلت النواقص"، مشيدًا بإخلاصها ودورها في استقرار حياته.
روى فتوح بتأثر موقفًا إنسانيًا بعد وفاة سليمان، حيث قام أحد الأشخاص، الذي لم يلتقِ به في حياته، بعمل وصلة مياه كصدقة جارية على روحه، قائلاً: "الإخلاص والحنية اللي كان في قلب سليمان ظهر بعد وفاته.. كل الناس كانت بتحبه."
سليمان عيدوتحدث فتوح عن بدايتهما معًا، والتي تعود إلى أيام المسرح الجامعي، قائلاً: "من كتر طيبته، لو كترتي عليه في الكلام يعيط.. كان حسّاس جدًا."
ومن النوادر التي رواها عن سليمان عيد، موقف في أول يوم تصوير له، عندما مدحه المخرج بشدة، ما جعله يشعر بنشوة النجومية، لكن في اليوم التالي فوجئ بنقد لاذع من نفس المخرج، وهو ما أظهر طرافته وخفة دمه في مواجهة تقلبات المهنة.
حكيم باشاوقال فتوح أحمد، خلال مداخلة هاتفية في برنامج واحد من الناس على فضائية "الحياة"، إن اختيار فريق عمل مسلسل "حكيم باشا" كان موفقًا وجيدًا، مؤكدًا أن روح الألفة والتعاون بين فريق العمل ساهمت في خروج العمل بهذا الشكل المميز.
وتابع الفنان فتوح أحمد أن ظهور المسلسل في الصعيد كان موفقًا، خاصة أن الصعيد يتميز بحالة من الرضا والقناعة، ولديه قوة وشدة في الحق دائمًا.
شارك معه في مسلسل "المعلم"وأشار إلى أن هذا هو العمل الثاني له مع الفنان مصطفى شعبان، حيث شارك معه في مسلسل "المعلم" في رمضان الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سليمان عيد الستات مايعرفوش يكدبوا فتوح أحمد حكيم باشا الحياة سلیمان عید فتوح أحمد
إقرأ أيضاً:
«حين يصمت الكلام».. هانم الناجي عبد الفتاح تطلق فيلمًا قصيرًا جديدًا برؤية إنسانية جريئة
أعلنت الكاتبة والفنانة هانم الناجي عبد الفتاح عن بدء تنفيذ مشروعها السينمائي الجديد، وهو فيلم قصير بعنوان "حين يصمت الكلام"، تسعى من خلاله إلى تسليط الضوء على معاناة أشخاص يعيشون في صمت، وسط تحديات إنسانية ومجتمعية صعبة.
الفيلم ينتمي إلى نوعية الأفلام التي تمزج بين الحس الدرامي العميق والرسائل الاجتماعية المؤثرة، ويركز على تلك اللحظات التي يعجز فيها الإنسان عن التعبير، ليصبح الصمت لغةً حقيقية للوجع، ومؤشرًا على قصص لم تُروَ بعد.
وقالت هانم في تصريحات صحفية، إن «الفيلم مستوحى من تجارب واقعية، والهدف الأساسي من العمل هو دفع الجمهور للتفكير والتعاطف مع قضايا لا تجد مساحة كافية في وسائل الإعلام أو الأعمال الفنية التقليدية». وأضافت: «الصمت أحيانًا أبلغ من الكلام، وقد أردت أن أجسد ذلك بصريًا عبر هذا الفيلم»
ويجمع "حين يصمت الكلام" بين الوجوه الشابة والطاقة الجديدة في التمثيل، إلى جانب مساهمات فنية من بعض الأسماء ذات الخبرة، كما يتم التصوير في بيئات طبيعية تعكس الطابع الواقعي والحقيقي للقصة.
ويُعد هذا العمل التجربة الثانية لهانم الناجي عبد الفتاح في مجال الإنتاج السينمائي، بعد أن أثبتت جدارتها في تجربتها الأولى التي عُرضت في عدد من المهرجانات ونالت إشادة النقاد.
من المتوقع أن يُعرض الفيلم قريبًا في عدد من الفعاليات السينمائية المستقلة، في خطوة تؤكد التزام هانم بتقديم سينما تحمل رسالة وتحدث فرقًا.