تنظم المملكة العربية السعودية بالشراكة مع جمهورية المالديف أعمال الملتقى السعودي – المالديفي الدولي لتعزيز النزاهة في السياحة في جمهورية المالديف خلال الفترة من 8 إلى 9 ذو القعدة 1446هـ، الموافق 6 إلى 7 مايو 2025م.

ويُقام الملتقى بتنظيم مشترك بين هيئة الرقابة ومكافحة الفساد “نزاهة” بالتعاون مع هيئة مكافحة الفساد في جمهورية المالديف، ومنظمة التعاون الإسلامي، وبمشاركة واسعة من دول منظمة الدول الإسلامية والمنظمات الدولية المختصة بمكافحة الفساد.

ويأتي تنظيم هذا الملتقى تنفيذًا لقرارات الدورة الخمسين لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، والاجتماع الوزاري الثاني لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد لعام 2024م، بما يعكس التزام الدول الأعضاء بتعزيز التعاون الدولي وترسيخ قيم النزاهة والشفافية، لاسيما في القطاعات الاقتصادية الحيوية، وعلى رأسها قطاع السياحة.

ويتناول الملتقى عددًا من الموضوعات المحورية، من أبرزها: تعزيز الشفافية والحوكمة الرشيدة في القطاع السياحي، وآليات مكافحة الفساد فيه، إضافة إلى سبل تعزيز الشراكات الدولية وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية، بما يسهم في دعم التنمية المستدامة وبناء بيئة سياحية موثوقة وآمنة.

ويتضمن الملتقى جلسات حوارية ونقاشات رفيعة المستوى يشارك فيها وزراء وقادة أجهزة مكافحة الفساد وخبراء من مختلف دول منظمة التعاون الإسلامي، حيث سيتم خلالها استعراض المبادئ الرفيعة المستوى لتعزيز النزاهة في قطاع السياحة، إلى جانب تقديم مجموعة من التوصيات التي تُشكّل خارطة طريق لتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد على المستويين الوطني والدولي.

اقرأ أيضاًالمملكةمركز الملك سلمان للإغاثة يواصل دعمه لـ “الأونروا” والصليب الأحمر الدولي في غزة

كما ستُعرض خلال الملتقى آليات التعاون وتبادل المعلومات بين الجهات ذات العلاقة، مع تسليط الضوء على أفضل التجارب والممارسات الدولية في مكافحة الفساد في القطاع السياحي، وتبنّي سياسات وإجراءات عملية تسهم في تقليص الفجوات وتعزيز الوقاية.

ويحظى الملتقى بمشاركة دولية واسعة، تضم ممثلين من أكثر من 40 دولة، إلى جانب أكثر من 10 منظمات إقليمية ودولية، تشمل عددًا من أصحاب المعالي الوزراء، ورؤساء وممثلي أجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، كما تشارك في أعمال الملتقى منظمات دولية، من بينها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة “UNODC”، ومنظمة الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول”، وشبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد “GlobE Network”، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي “UNDP”، إضافة إلى نخبة من الخبراء والمتخصصين المحليين والدوليين.

ويعكس انعقاد هذا الملتقى حرص المملكة على دعم الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز مبادئ الشفافية والمساءلة في القطاع السياحي، انطلاقًا من إيمانها بأهمية هذا القطاع في تحقيق التنمية المستدامة، وانسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى بناء قطاع سياحي مزدهر يسهم في تنويع مصادر الدخل الوطني وتحفيز النمو الاقتصادي، وفي هذا الإطار، يُعد الملتقى امتدادًا لجهود المملكة الريادية في تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الفساد، وتأكيدًا على دورها الفاعل في تبني مبادرات نوعية ترسّخ النزاهة، وتعزّز موثوقية السياحة رافدًا رئيسًا للتنمية، ومجالًا حيويًا لبناء شراكات إستراتيجية تقوم على مبادئ الشفافية والثقة المتبادلة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التعاون الإسلامی مکافحة الفساد فی فی القطاع

إقرأ أيضاً:

مجلس «الرقابة النووية» يستعرض مستجدات التعاون الدولي

أبوظبي: «الخليج»
عقد مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية اجتماعه الثالث لهذا العام، حيث تم عرض مستجدات الاجتماع السادس للجنة المشاورات الرفيعة المستوى الإماراتية-الكورية بشأن التعاون النووي بين البلدين، ومخرجات المنتدى الصيني - الخليجي الأول حول الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية.
تم إبراز دور الإمارات في مجال التعاون الدولي في القطاع النووي، بما في ذلك تعزيز العلاقات الثنائية مع جمهورية كوريا الجنوبية في مجال الأمان النووي، والأبحاث والتطوير، والتقنيات النووية المتقدمة، إلى جانب دعم الإمارات للجهود المشتركة بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي لتعزيز الأمان النووي، وحظر الانتشار النووي، والاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
كما عرض مدير عام الهيئة آخر المستجدات حول الأنشطة الرقابية للهيئة وتأكيد دورها في حماية الجمهور والعاملين في القطاع والبيئة.
واطّلع مجلس الإدارة على الأعمال الرقابية القائمة في محطة براكة للطاقة النووية، إضافة إلى الاستعداد لإجراءات الرقابة على أعمال إعادة التزويد بالوقود النووي في المحطة وأعمال الصيانة المخطط لها في كل وحدة.
وتقوم الهيئة بإجراء عمليات تفتيش دورية للمحطة لضمان التزام المشغّل بجميع المتطلبات الرقابية والامتثال لأعلى معايير الأمن والأمان.
كما ناقش مجلس إدارة الهيئة إجراءات تنفيذ قرار مجلس الوزراء بشأن المخالفات والغرامات الإدارية والعقوبات، بما في ذلك آليات تنفيذ القرار بما يضمن الامتثال لمتطلباتها الرقابية.
اعتمد المجلس خطة الهيئة للتعاون مع الشركاء الوطنيين والدوليين خلال عام 2025، والتي تغطي الجوانب المتعلقة بالأمان النووي والإشعاعي، إضافة إلى مشاريع الأبحاث والتطوير. ويُعدّ التعاون عنصراً أساسياً في البرنامج النووي السلمي لدولة الإمارات، حيث تسعى الهيئة إلى توسيع نطاق تعاونها في مختلف المجالات التي تتعلق بالرقابة على القطاع النووي والإشعاعي.
ووافق مجلس الإدارة على التقرير السنوي للهيئة لعام 2024، والذي يبرز أنشطة ومنجزات الهيئة الرقابية خلال العام، والذي يمكن الاطلاع عليه على موقع الهيئة الإلكتروني.

مقالات مشابهة

  • مجلس «الرقابة النووية» يستعرض مستجدات التعاون الدولي
  • “مكافحة الفساد” تحيل متهمين جدد في قضايا غسل أموال إلى النيابة
  • وزير السياحة يبحث مع السفير السعودي تعزيز التعاون وبناء جسور التواصل بين البلدين
  • لاتهامهم بالرشوة واستغلال النفوذ الوظيفي.. «نزاهة» توقف 120 مشتبهاً ومتهماً خلال مايو الجاري
  • الصحة تبحث مع اللجنة الدولية للإنقاذ سبل تعزيز التعاون الصحي
  • أكاديمية مكافحة الفساد تستعرض دور القطاع الخاص والتعليم في دعم النزاهة
  • أكاديمية مكافحة الفساد تستضيف فعالية دور القطاع الخاص في مكافحة الفساد
  • النزاهة والصحافة .. تطور اسلوب العمل النقابي !
  • بالتعاون مع نقابة الصحفيين.. هيئة النزاهة تعقد ندوة حوارية حول دور الإعلام في مكافحة الفساد
  • محكمة النزاهة تستدعي مسؤولين في مديرية مكافحة المخدرات بالبصرة