الأونروا تؤكد أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يفوق التصور
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
متابعات ـ يمانيون
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يفوق التصور.
وأوضحت الأونروا في تصريح عبر منصة “إكس”، اليوم الأحد، أنه مع دخول الحصار الشامل على غزة أسبوعه التاسع، لا بد من تضافر الجهود الدولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستوى غير مسبوق.
وجددت الوكالة الأممية المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
والجمعة، حذر مفوض عام “الأونروا” فيليب لازاريني في منشور على “إكس”، من أن الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة “سيقتل بصمت” مزيدا من الأطفال والنساء يوميا، إلى جانب من يُقتلون جراء القصف.
ومنذ 2 من مارس الماضي، أغلق العدو الإسرائيلي معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية هناك.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أمجد الشوا: الوضع الإنساني في غزة كارثي والمستشفيات عاجزة
أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى مستوى كارثي غير مسبوق، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي وتوقف إدخال المساعدات الأساسية.
وأوضح أن الوضع يتدهور لحظة بلحظة، فيما تُستهدف كل مقومات الحياة، وعلى رأسها المدنيون من أطفال ونساء، والمرافق الصحية التي لم تعد قادرة على تقديم الخدمات.
وقال خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" مع منى عوكل، إن معظم مستشفيات القطاع خرجت عن الخدمة، خصوصًا في الشمال، حيث لم يتبقَ سوى مستشفى العودة الذي تعرّض هو الآخر للحصار والاعتداء، كما خرج المستشفى الأوروبي المتخصص في علاج السرطان والقلب عن الخدمة بالكامل، فيما طالت الاعتداءات أقسامًا من مجمع ناصر الطبي.
وأضاف أن الطواقم الطبية تتعرض للاعتقال والقتل، فيما نفدت أكثر من 60% من الأدوية والمستلزمات الطبية، ما يجعل التعامل مع الإصابات والأمراض المزمنة أمرًا بالغ الصعوبة.
وأشار الشوا إلى انتشار الأوبئة بين السكان نتيجة تدهور خدمات الصرف الصحي وسوء التغذية، خاصة بين الأطفال، الذين يفتقر عشرات الآلاف منهم إلى الغذاء الآمن والماء النظيف، كما بيّن أن المرافق الصحية القليلة المتبقية تعمل فوق طاقتها، في ظل تزايد أعداد الجرحى، وغياب أي دعم حقيقي من المجتمع الدولي.
وشدد الشوا على أن المساعدات التي تدخل القطاع "لا تسمن ولا تغني من جوع"، موضحًا أنها تقتصر على كميات ضئيلة من الدقيق وبعض المكملات الغذائية للأطفال، دون أي قدرة على تلبية الحاجات الأساسية.
كما حذر من أن استمرار الوضع بهذا الشكل ينذر بانهيار شامل، حيث يعاني السكان من سوء تغذية، وانهيار نفسي، وتفشي الأمراض، وسط نزوح أكثر من 600 ألف مواطن خلال الشهرين الأخيرين.