آخر تحديث: 5 ماي 2025 - 12:22 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت مصادر سياسية ، الاثنين، أن غياب الإرادة السياسية الفعلية كان العامل الحاسم في شلّ عمل البرلمان، حيث جرى تعطيل طلبات الاستجواب والمساءلة بصورة ممنهجة، في محاولة لحماية مسؤولين مدعومين من جهات حزبية نافذة. كما تم استخدام بعض مشاريع القوانين المتعثرة كورقة ضغط ووسيلة للابتزاز السياسي، في سلوك اعتبره كثيرون انحرافًا خطيرًا عن المسار الديمقراطي.

وأضافت، أن هذا الوضع غير المسبوق الذي يخيّم على المجلس منذ انطلاق دورته وحتى اليوم، يمثل تهديدًا حقيقيًا للعملية الديمقراطية، ويُسهم في تآكل ثقة المواطنين بالمؤسسة التشريعية. ومع اقتراب موعد الانتخابات المقبلة، يبرز التساؤل الحتمي: هل سيبقى البرلمان رهينة للصراعات السياسية، أم أن هناك من سيبادر لاتخاذ خطوات جدية تعيد إليه دوره الدستوري ومكانته في النظام السياسي؟.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

ناصري: مجلس الأمة سيظل ملتزما بصلاحياته الدستورية والواجب البرلماني

قال رئيس مجلس الأمة عزوز ناصري، أن الجزائر تخطو بعزم وثبات، بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تـبون، طريقها نحو التطور والرقي. وقد حققت في ذلك نتائج ايجابية على كافة الأصعدة.

وفي كلمة له عقب تزكيته رئيسا جديدا لمجلس الأمة، خلفا للمجاهد صالح قوجيل، شكر عزوز ناصري رئيس الجمهورية لما أبداه ويبديه من حرص موصول على تعزيز مكانة السلطة التشريعية في منظومة الحكم. وتثمينه الدائم لأدوارها المحورية في تكريس دولة القانون وترسيخ الممارسة الديمقراطية. فما يوليه سيادته للمؤسسة البرلمانية من رعاية واعتداد، يجسد قناعة راسخة بأهمية التوازن المؤسسي.

وأشار ناصري، إلى أن الجزائر تخطو بعزم وثبات، بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تـبــون، طريقها نحو التطور والرقي، وقد حققت في ذلك نتائج ايجابية على كافة الأصعدة أضحت ملموسة ميدانيا ولا ينكرها الا جاحد وحاقد.مؤكدا أنه يجب الإنخراط في هذا المسعى الوطني النبيل والزاخـر، والإسهام بفعالية في تجسيد وتحقيق مسارات الاصـــــلاح الشامل. والمـتنوع الذي يقوده بكل حكمـة واقـتدار ورشادة، رئيس الجمهورية بـغية بلوغ التنمية الشاملة المستدامة، والوصول بالجزائر اقتصاديا في غضون عام 2027 إلى مصاف الاقتصاديات الدولية الناشئة.

وأكد ناصري أن مجلس الأمة سيظل ملتزما بصلاحياته الدستورية، متعاونا مع المؤسسات الدستورية الأخرى للدولة، وحريصا على استقرارها. ومنسجما مع ما يكفله الدستور لرئيس الجمهورية من مهام ضمان السير الحسن للمؤسسات والنظام الدستوري. داعيا الجميع إلى ضرورة التحلي بروح المسؤولية الحقة، والالتزام بالواجب البرلماني السليم والرزين في كل الظروف وفي جميع التصرفات. والتفرغ الكلي للأداء البرلماني المتمثل في اعداد القوانين والتصويت عليها ومراقبة عمل الحكومة.

كما جدّد ناصري إلتزامه بروح المسؤولية الدستورية، معربا عن عزمه في ترقية وتمتين التنسيق والتشاور والتعاون مع المجلس الشعبي الوطني. والعمل من أجل ترقية الدبلوماسية البرلمانية على المستويين المتعدد والثنائي الأطراف بالنظر لأهميتها في المنظومة البرلمانية. لإعلاء صوت الجزائر الوفية لعقيدتها الثابتة في احلال السلم والأمن العالميــيــن والتعاون الدولي. وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير. فضلا عن الدفاع عن القضايا العادلة في العالم، وعلى رأسها أم القضايا، القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • نائب:البرلمان الحالي لافائدة منه وضد الشعب
  • القانونية النيابية:حسم ملفات الفساد مرهون بـ” التوافقات السياسية”
  • الدستورية تنظر دعوى طعن على 4 مواد في قوانين الإيجار القديم - تفاصيل
  • القوات البحرية تستقبل وفدًا من المحكمة الدستورية العليا
  • القوات البحرية تستقبل وفدًا من أعضاء المحكمة الدستورية العليا
  • القوات البحرية تستقبل وفدا من أعضاء المحكمة الدستورية العليا
  • مصادر سياسية:السوداني قدم تنازلات استثمارية لبعض الدول من أجل الولاية الثانية
  • ناصري: مجلس الأمة سيظل ملتزما بصلاحياته الدستورية والواجب البرلماني
  • نائب إطاري:جهات سياسية وراء تعطيل البرلمان
  • الرئيس العراقي يدعو إلى تغليب الحلول السياسية