دعم وزيارات.. هذا ما دار في المكالمة بين ترامب وأردوغان
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
أفاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر منشور بمنصبة "تروث سوشيال، بأن نظيره التركي رجب طيب أردوغان قد داعاه إلى زيار تركيا وسيزور الأخير واشنطن.
وقال ترامب "لقد أجريت مكالمة هاتفية جيدة ومثمرة للغاية مع رئيس تركيا، رجب طيب أردوغان، تناولنا فيها العديد من الموضوعات، بما في ذلك الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وكل ما يتعلق بسوريا، غزة، وغيرها".
وأضاف "دعاني الرئيس (أردوغن) لزيارة تركيا في موعد مستقبلي، وكذلك سيأتي هو إلى واشنطن العاصمة. خلال سنواتي الأربع كرئيس، كانت علاقتي بالرئيس أردوغان ممتازة."
وتابع الرئيس الأميركي "عملنا معًا عن كثب في عدة ملفات، بما في ذلك قيامه بإعادة القس أندرو برونسون، الذي كان مسجونًا، إلى الولايات المتحدة — فور طلبي لذلك. وعلى أي حال، أتطلع للعمل مع الرئيس أردوغان من أجل إنهاء هذه الحرب السخيفة ولكن المميتة بين روسيا وأوكرانيا — الآن".
من جانبه، عبر أردوغان عن دعمه لنهج ترامب لإنهاء الحروب وتقديره لعملية التفاوض مع إيران في مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي، وفقا للرئاسة التركية.
وفي وقت سابق من أبريل حظيت تصريحات ترامب، حول أردوغان، باهتمام كبير من وسائل الإعلام.
وأوردت الكثير من الصحف والقنوات الإخبارية العالمية، تصريحات ترامب خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، والتي أشاد فيها بتركيا ورئيسها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب أردوغان ترامب وأردوغان تركيا وأميركا ترامب أردوغان ترامب أردوغان أخبار تركيا
إقرأ أيضاً:
تركيا.. القضاء يخلي سبيل زعيم حزب النصر بعد اعتقال 5 أشهر
أنقرة (زمان التركية) – امتثل زعيم حزب النصر التركي، أوميت أوزداغ، اليوم أمام القضاء بتهمة” تحريض الشعب على الكراهية والعداء أو إهانته”، بعد أن نجا سابقا من تهمة “إهانة الرئيس”.
وعقدت اليوم جلسة استماع رئيس حزب النصر أوميت أوزداغ، وبعد مرافعات الدفاع، أعلنت المحكمة قرارها وحكمت على أوميت أوزداغ بالسجن لمدة سنتين و4 أشهر و15 يوماً عن الجريمة المنسوبة إليه، وقضت بالإفراج عن المتهم مع الأخذ في الاعتبار المدة التي قضاها في الاحتجاز.
كان رئيس حزب النصر، أوميت أوزداغ، قيد الاعتقال لمدة خمسة أشهر منذ 21 يناير/كانون الثاني.
ومثل أوزداغ أمام قاضٍ في سيليفري اليوم الساعة 10:30 صباحًا.
وكان أوزداغ يحاكم بتهمة “تحريض الجمهور علنًا على الكراهية والعداء من خلال وسائل إعلام ومنشورات متسلسلة”، كما تمت محاكمته بتهمة إهانة الرئيس رجب طيب أردوغان.
تم اعتقال أوزداغ في أنقرة بتهمة “إهانة الرئيس” بسبب تصريحاته في اجتماع رؤساء بلديات مقاطعة أنطاليا في 19 يناير/كانون الثاني، ثم صدر قرار بالإفراج عنه، لكن صدر قرار لاحق باعتقاله بتهمة أخرى وهي “تحريض الجمهور على الكراهية والعداء أو الإذلال” في 21 يناير/كانون الثاني .
وانتقد زعيم حزب النصر الرئيس رجب طيب أردوغان في الاجتماع، قائلا: “لم تستطع أي حملة صليبية أن تحول الأمة التركية إلى ديسمة أو ملحدة أو مسيحية. في عهد أردوغان، بدأت شرائح واسعة من الأمة التركية تفقد اهتمامها بدينها بسبب من خدعوها بالله، وفي عهد أردوغان، تجاوزت نسبة الديسمة والملحدة 16%.
وكان منصور يافاش، رئيس بلدية أنقرة الكبرى، أول من علّق على قرار إطلاق سراح أوزداغ. قال في تغريدة: “إن إطلاق سراح السيد أوميت أوزداغ، الذي احتُجز لمدة 48 يومًا في ملف لا يستند إلى أي دليل قانوني صحيح، هو تجسيدٌ للعدالة طال انتظاره. خلال هذه العملية، كنا نتوقع تطبيق القانون ليس فقط بالإفراج عنه، بل أيضًا بقرار تبرئة. يجب أن يُطبّق القانون وفقًا للمعايير العالمية، لا وفقًا لشخص أو فكر أو هوية سياسية. يجب أن تُستشعر العدالة ليس فقط لحظة اتخاذ القرار، بل في كل مرحلة من مراحل العملية”.
Tags: أوميت أوزداغاهانة اردوغانحزب النصر