أبدى النائب أحمد خليل خيرالله (ممثل حزب النور) اعتذاره عن انفعاله بصوت عالي تجاه المادة (٨) التي تقضي بعقوبة الحبس أو الغرامة على كل من يصدر فتوى من غير المختصين، مشيراً إلى أن اللجنة بها قامات قانونية مشهود لها مبدياً اطمئنانه لرؤية اللجنة القانونية.

وذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الدينية والأوقاف المعقود اليوم برئاسة الدكتور/ علي جمعة (رئيس اللجنة)، وبحضور وزيــر الأوقاف، والمستشار/ محمد عبد العليم (المستشار القانوني لرئيس المجلس)، وممثلين عن (وزارة العدل، الأزهر الشريف، المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الهيئة الوطنية للصحافة، دار الإفتاء)، لمناقشة مشروع القانون المقدم من الحكومة بتنظيم إصدار الفتوى الشرعية.

فتاوى تصدر من أشخاص غير مسئولين 

من جانبه أكد الدكتور علي جمعة رئيس اللجنة، أن هناك فتاوى تصدر من أشخاص غير مسئولين وغير معنيين بالفتوى دون أن يكون لفتواهم أي مرجع شرعي ولا سبيل للقضاء على هذه الظاهرة إلا بإقرار عقوبة رادعة.

وأكد وزير الأوقاف ، على تمسك الحكومة بنص المادة كما وردت ، مشيراً إلى أن القاضي له سلطة تقديرية في تقرير العقوبة على حسب شدة وجرم الفتوى.

إقرار المشروع نهائيا 

ووافقت لجنة الشئون الدينية والأوقاف، على مشروع القانون المقدم من الحكومة بتنظيم إصدار الفتوى الشرعية.

طباعة شارك الافتاء الفتوى مجلس النواب البرلمان علي جمعة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الافتاء الفتوى مجلس النواب البرلمان علي جمعة

إقرأ أيضاً:

النواب يوافق مبدئيا على مشروع قانون تنظيم إصدار الفتوى

وافق مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي على مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن تنظيم إصدار الفتوى الشرعية من حيث المبدأ.


وكان قد استعرض الدكتور علي جمعة، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، تقرير اللجة عن مشروع القانون المقدم من الحكومة بتنظيم إصدار الفتوى الشرعية.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، مؤكدا أن مشروع القانون يهدف إلى تحديد الإطار القانوني والتنظيمي لممارسة الفتوى وضمان تقديمها بشكل يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية والقوانين المعمول بها.

وقال: صدور الفتوى بغير ضابط أو إطار قانوني جامع يفتح الباب أمام غير المؤهلين لاقتحام هذا المجال الدقيق مما قد يؤدي إلى نشر فتاوى مغلوطة أو متشددة أو متساهلة، تهدد أمن المجتمع الفكري وتضر بمصالحه  

وأضاف:  تأتي أهمية وجود قانون يضبط عملية الإفتاء، فيحدد الجهة المختصة، ويرسم آليات إصدار الفتوى ويضع الضوابط والمعايير اللازمة لضمان صدور الفتوى عن أهلية علمية معترف بها، مع الالتزام بثوابت الشريعة ومقاصدها.

وأكد إصدار قانون لتنظيم الفتوى لم يعد مجرد خيار، بل أصبح مطلباً وطنياً ودينياً لا غنى عنه، صونا للدين، وحفاظا على أمن المجتمع، وصيانة لوحدة الوطن.

وأوضح رئيس اللجنة الدينية، أن مشروع القانون يسهم في:

1- تعزيز الاستقرار الديني والاجتماعي في المجتمع.

2- ضمان جودة الفتاوى ومواءمتها مع الشريعة الإسلامية.

3-تعزيز الشفافية في ممارسة الفتوى.

4-  حماية المجتمع من الفتاوى المتطرفة أو غير الصحيحة.

5 - ضمان التزام المؤسسات والوسائل الصحفية والإعلامية والمواقع الإلكترونية وحسابات مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي ومحتوياتها، بنشر الفتاوى الشرعية الصادرة من المتخصصين.

6 -  تحقيق فكرة المسجد الجامع في كل محافظة، وبعد ذلك في كل مركز من الجمهورية، والتي تعمل عليها وزارة الأوقاف تأهيل عدد كبير من الأئمة لتلبية خدمة الفتوى في سائر التخصصات سواء كانت علاقات زوجية، وأمور الإصلاح الأسرى، ومواجهة الإرهاب بتفكيك الفكر المتطرف والميراث، والخطابة، والوعظ والإرشاد.

طباعة شارك مجلس النواب حنفي جبالي الحكومة الفتوي الشرعية علي جمعة

مقالات مشابهة

  • الحكومة تنفي تعارض عقوبة قانون تنظيم الفتوى مع قوانين الصحافة والإعلام
  • مجلس النواب يوافق على مشروع قانون تنظيم الفتوى من حيث المبدأ
  • وزير الشئون النيابية: عقوبات «الفتوى» لا تتعارض مع قانون تنظيم الصحافة والإعلام
  • رئيس اقتصادية النواب: مشروع قانون الفتوى يضمن انضباطها وتماشيها مع الثوابت الدينية
  • «النواب» يستجيب للأزهر بشأن تعديلات على مشروع قانون الفتوى الشرعية
  • الأزهر يقترح تعديلاته على مشروع قانون الفتوى الشرعية.. والمجلس يستجيب
  • النواب يوافق مبدئيا على مشروع قانون تنظيم إصدار الفتوى
  • برلماني: مشروع قانون تنظيم الفتوى يضمن انضباط الفتاوى وتماشيها مع الثوابت الدينية
  • علي جمعة: إصدار قانون لتنظيم الفتوى أصبح مطلبا وطنيا ودينيا
  • علي جمعة: الفتوى بغير ضوابط يفتح الباب أمام غير المؤهلين لاقتحام المجال