المؤتمر الشعبي وحلفاؤه يدينون العدوان الصهيوني الأمريكي ويؤكدون حق اليمن في الرد
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
أدان المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، العدوان الصهيوني الأمريكي الذي استهدف الأعيان المدنية في صنعاء والحديدة وعمران، وعلى رأسها مطار صنعاء وميناء الحديدة ومصانع الأسمنت ومحطات الكهرباء ومساكن المواطنين القريبة منها.
وأكد المؤتمر وحلفاؤه في بيان ، أن هذه منشآت مدنية مملوكة للشعب اليمني، والاعتداء عليها جريمة حرب مكتملة الأركان تهدف إلى حصار وتجويع الشعب اليمني.
وأشار البيان إلى أن العدوان الصهيوني انتهاك لسيادة واستقلال اليمن ومخالفة واضحة لميثاق الأمم المتحدة ولكل المواثيق والأعراف الدولية.
وشدد على حق الشعب اليمني وقواته المسلحة في الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله بكافة الخيارات الممكنة والمتاحة، باعتبار ذلك حقاً تكفله كافة الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تعز تعقد أول مؤتمر حول الآثار النفسية للحرب في اليمن
شهدت مدينة تعز، جنوب غربي اليمن، اليوم السبت، مؤتمرًا علميًا للصحة النفسية، سلط الضوء على الصدمات الكبيرة التي تعرض لها العديد من السكان منذ بدء الحرب قبل نحو عشر سنوات، وبحث سبل التعافي منها.
وجاء هذا المؤتمر بتنظيم من مؤسسة المرأة الآمنة (منظمة نسوية أهلية)، واستمر منذ الصباح حتى اختتامه مساء السبت.
وفي المؤتمر المنعقد لأول مرة، تم استعراض عدة أوراق بحثية علمية تناولت الآثار النفسية والاجتماعية للحرب وسبل التعافي منها.
وقالت بثينة الماربي، مديرة مؤسسة المرأة الآمنة، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن أهمية هذا الحدث تنبع من الواقع الصعب الذي تعيشه محافظة تعز منذ عام 2015، إثر الحصار والحرب التي خلّفت آلاف الضحايا بين قتيل وجريح، فضلًا عن تشريد الأطفال والنساء، وانهيار الروابط الأسرية والمجتمعية، وتدهور التعليم، وارتفاع معدلات الاضطرابات النفسية والصدمات، وفقدان الشعور بالأمان.
وأضافت الماربي أن "المؤتمر هدف إلى تسليط الضوء على الآثار النفسية والاجتماعية للحرب على السكان في اليمن عمومًا، وتعز خصوصًا، من خلال عرض دراسات وأبحاث ميدانية تناولت واقع الصحة النفسية والتعليم والدعم الاجتماعي، والخروج بتوصيات علمية تسهم في تخفيف المعاناة وتعزيز جهود التعافي المجتمعي".
وأشارت الماربي إلى أن "من أهم مخرجات المؤتمر نشر ثقافة الدعم النفسي في المجتمع، والتأكيد على أن الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الجسدية، وأن التعافي منها يتطلب تعاونًا جادًا بين المؤسسات الحكومية والخاصة، من أجل الوصول إلى من يعانون من آثار الحرب النفسية ومساعدتهم على استعادة توازنهم وحياتهم الطبيعية".
وسبق أن أعلنت منظمة الصحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة، عن معاناة قرابة 8 ملايين يمني من مشاكل نفسية، جراء النزاع المستمر.