23.58 مليار جنيه حصيلة شهادات الادخار في بنك الإمارات دبي الوطني
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
سجلت حصيلة شهادات الادخار في بنك الإمارات دبي الوطني بنهاية شهر مارس الماضي نحو 23.58 مليار جنيه، بزيادة 13% عن إجمالي أرصدتها بنهاية عام 2024 والبالغة 20.826 مليار جنيه.
زادت حصيلة شهادات الادخار في بنك الإمارات دبي الوطني - مصر بنحو 2.756 مليار جنيه في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، حسبما كشفت القوائم المالية للبنك اليوم.
بلغ رصيد محفظة ودائع بنك الإمارات دبي الوطني - مصر بنهاية مارس 2025 نحو 134.779 مليار جنيه، مقابل 128.18 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2024.
خفض بنك الإمارات دبي الوطني أسعار الفائدة على شهادات الادخار بنسبة بين 1.50% و2.50%، قبل نهاية الشهر الماضي على خلفية إعلان البنك المركزي المصري بدء تيسير السياسة النقدية في اجتماعه الثاني يوم 17 أبريل 2025.
وخفض بنك الإمارات دبي الوطني سعر الفائدة على شهادات الادخار الثلاثية ذات العائد الشهري الثابت بنسبة 1.50% إلى 16.50% بدلاً من معدل عائد 18% في السابق.
كما خفض بنك الإمارات دبي الوطني أسعار الفائدة على شهادات ادخار «المميزة» ذات الثلاث سنوات، إلى عائد شهري ثابت 18.5% نزولاً من عائد سابق يبلغ 20.50%، وإلى عائد سنوي ثابت 19% بانخفاض نسبته 2% عن العائد السابق 21%
كذلك قلل بنك الإمارات دبي الوطني سعر الفائدة على شهادات بنسبة 2%، ليسجل العائد الشهري الثابت لـ شهادات ادخار «المميزة بلس» الثلاثية نسبة 18% بدلاً من 20%
اقرأ أيضاًرئيس اقتصادية قناة السويس يشهد توقيع مشروع لإنتاج مواد التعبئة والتغليف
مصر تستورد 3.5 مليون طن قمح منذ مطلع العام
بتكلفه 85 مليون جنيه.. محافظ قنا يفتتح مبنى امتداد مركز الأورام الجديد للعلاج الإشعاعي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سعر الفائدة شهادات الادخار بنك الإمارات دبي شهادات بنك الإمارات دبي الفائدة في بنك الإمارات بنک الإمارات دبی الوطنی الفائدة على شهادات شهادات الادخار ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
الجناح الوطني لدولة الإمارات يفتتح أبوابه للزوار
البندقية (الاتحاد)
افتتح الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة أمس أبوابه لاستقبال الزوار في قلب مدينة البندقية ضمن فعاليات الدورة التاسعة عشرة للمعرض الدولي للعمارة في بينالي البندقية (10 مايو - 23 نوفمبر)، ويقدم الجناح مشروعاً استثنائياً يحمل عنوان «على نارٍ هادئة»، ولا يقتصر على كونه عرضاً فنياً ومعمارياً فحسب، بل هو رحلة استكشافية عميقة في عالم الاستدامة والأمن الغذائي، حيث يسعى إلى تقديم حلول معمارية مبتكرة تتناسب مع تحديات البيئات الصحراوية، ويستلهم من التراث الإماراتي ليقدم رؤى مستقبلية تتجاوز حدود المكان والزمان.
دعوة للتفكير
من جانبها، قالت عزه أبوعلم، القيمة الفنية والمشرفة على الجناح الوطني لدولة الإمارات في بينالي البندقية: «معرض على نارٍ هادئة ليس مجرد عرض معماري، بل هو دعوة للتفكير في مستقبلنا الغذائي، وكيف يمكن للعمارة أن تلعب دوراً محورياً في تحقيق الأمن الغذائي في البيئات الصحراوية».
وأضافت: «نسعى عبر هذا المعرض إلى تسليط المزيد من الضوء على الإرث المعماري الإماراتي، وكيف يمكن استلهام الحلول من الماضي لمواجهة تحديات المستقبل. ونحن على يقين بأن العمارة يمكن أن تكون أداة للتغيير الإيجابي، وأنها قادرة على تقديم حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات العالمية».
10 أسباب
حول أبرز عشرة أسباب تجعل زيارة معرض «على نارٍ هادئة» في بينالي البندقية مهمة، قالت المعمارية عزه أبوعلم: «أولاً استكشاف حلول مبتكرة للأمن الغذائي، حيث يقدم المعرض رؤى معمارية فريدة لمعالجة تحديات الأمن الغذائي في المناخات القاحلة، وهي قضية عالمية ملحة. ثانياً اكتشاف التراث الإماراتي في العمارة، إذ يسلط المعرض الضوء على كيفية تكيف الخبرات المحلية في دولة الإمارات مع الظروف المناخية والبيئية الخاصة بالمنطقة. ثالثاً، التعرف على نماذج عملية للتصميم المستدام، فهو يعرض سلسلة من التركيبات التجريبية للبيوت الزراعية، مما يوفر دليلاً ملموساً على كيفية دمج الأنظمة الغذائية المرنة في البيئات العمرانية. رابعاً، مشاهدة أحدث الاتجاهات في العمارة المستدامة، حيث يقدم المعرض منظوراً مستقبلياً حول دور العمارة في خلق أنظمة غذائية مستدامة.
خامساً، تجربة فنية فريدة من نوعها فالمعرض يمزج بين العمارة والفن والتصميم الفني على الأبحاث، مما يخلق تجربة حسية وبصرية غنية. سادساً اكتساب رؤى حول التحديات العالمية، إذ يربط المعرض بين التحديات المحلية في دولة الإمارات والقضايا العالمية المتعلقة بالأمن الغذائي والاستدامة.
سابعاً، التعرف على الثقافة الإماراتية، حيث يقدم المعرض جانباً من جوانب الثقافة الإماراتية وتراثها المعماري. ثامناً، فرصة للتفاعل مع خبراء في العمارة والتصميم، إذ يوفر المعرض فرصة للتواصل مع المهندسين المعماريين والمصممين والخبراء في مجال الاستدامة. تاسعاً، المشاركة في حوار عالمي؛ لأن بينالي البندقية منصة عالمية للفن والعمارة، والمشاركة في المعرض تتيح لك أن تكون جزءاً من هذا الحوار. عاشراً تجربة بصرية مذهلة، حيث يقدم المعرض تجربة بصرية فريدة تجمع بين التصميم المعماري المبتكر والعناصر الفنية الجذابة».
منصة عالمية
اختتمت عزه أبوعلم حديثها قائلة: «بينالي البندقية منصة عالمية لعرض الأفكار وتبادل الخبرات، ونحن فخورون بتمثيل دولة الإمارات في هذا المحفل الهام. وإن المشاركة في بينالي البندقية تمنحنا فرصة لإبراز الإبداع الإماراتي على الساحة الدولية، وتعزيز الحوار الثقافي بين الدول. كما نسعى من خلال مشاركتنا إلى تقديم رؤية إماراتية فريدة في مجال العمارة المستدامة، وأن نكون فاعلين ضمن الحوار العالمي لتشكيل مستقبل العمارة».