الإمارات ترد على قطع السودان العلاقات الدبلوماسية
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أبوظبي- متابعات تاق برس – أكدت الإمارات العربية المتحدة أنها لا تعترف بقرار حكومة السودان قطع العلاقات الدبلوماسية معها، باعتبار أن هذه السلطة لا تمثل الحكومة الشرعية للسودان وشعبه.
وقالت في بيان حسب “وام”، إن البيان الصادر عن مجلس الأمن والدفاع لن يمس العلاقات الراسخة بين دولة الإمارات وجمهورية السودان.
وشددت وزارة الخارجية الإماراتية، أنّ قرار حكومة السودان – أحد الطرفين المتحاربين في السودان – بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإمارات رد فعل عقب يوم واحد فقط من رفض محكمة العدل الدولية الدعوى المقدمة من السودان.
واعتبرت الإمارات تصريحات الحكومة في السودان إنها مناورة للتهرب من مساعي وجهود السلام وفق البيان.
وشددت على أنّ السودان وشعبه الكريم بحاجة إلى قيادة مدنية مستقلة عن السلطة العسكرية تضع أولويات الشعب الشقيق في المقام الأول قيادة لا تقتل نصف شعبها وتجوّع وتهجّر النصف الآخر وفق البيان.
وقالت إن دولة الإمارات تقف إلى جانب الشعب السوداني، وبشكل خاص الجالية السودانية الكبيرة المقيمة على أرض الإمارات والزائرين السودانيين والذين لن يتأثروا بالقرارات الأخيرة.
وأكدت أنّ دولة الإمارات تعد في مقدمة دول العالم في دعم السودان على مدى العقود الخمسة الماضية، ولن تتوانى عن تقديم يد العون للشعب السوداني الشقيق.
وقرر السودان قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات العربية المتحدة واعتبارها دولة عدوان وسحب البعثة السودانية والقنصلية.
الإماراتالسودانقطع العلاقات
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الإمارات السودان قطع العلاقات العلاقات الدبلوماسیة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
مكي المغربي: موقفي ورأيي الشخصي من عدم قطع العلاقات الدبلوماسية مع أي دولة
موقفي ورأيي الشخصي من عدم قطع العلاقات الدبلوماسية أو بالحد الأدنى العلاقات القنصلية مع أي دولة حتى ولو كانت معادية، كما هو ولم يتغير، وليس من مذهبي تغيير رأيي لركوب موجة أو ما يطلبه القراء، أحمد الله على الاعتداد بالرأي السديد، ومن دعاء الرسول الكريم اللهم اني أسألك العزيمة على الرشد.
الوجود الدبلوماسي حزام تأمين تفاوضي متقدم وفيه مكاسب أخرى، أما الوجود القنصلي ففيه حماية للمواطن السوداني، وهو حق دستوري إنساني.
أنا أول من تحدثت عن أنه عدوان اسرائيلي اماراتي وقلت ذلك في محافل دولية وبعضها معادية، ولا يجرؤ شخص على المزايدة علي ولله الحمد والمنة، وهو موقف لا يتناقض مع الابقاء على الحد الأدني من التمثيل مع الإمارات، بل ولا يتناقض مع تبادل قنصلي مع تل أبيب، بعد محادثات مباشرة خالية من تأثير طرف ثالث خبيث.
ولكن تقديرات الدولة ممثلة في مجلس الأمن والدفاع فوق العين والرأس وتجد مني الاحترام، ورأيي الشخصي في مكانه لم يتغير.
في حالة دخول وسيط لاعادة العلاقات أو الحد الأدنى، وقدر مجلس الأمن والدفاع الاستجابة، فأنا ادعوه لذلك.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب
حمدان بن محمد: راية الريادة في دبي تُمنح لمن يواصل الابتكار ويضاعف الأثر