غدا.. انضمام الطائرة A220 الخامسة لأسطول الناقل الوطني
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أعلنت الخطوط الجوية العراقية التابعة الى وزارة النقل، اليوم السبت، عن انضمام الطائرة A220 الخامسة لأسطول الناقل الوطني غدا. وذكرت الوزارة في بيان ورد لـ السومرية نيوز، انها " تستعد لاستلام الطائرة الخامسة والاخيرة من طراز A220، ضمن العقد المبرم مع شركة ايرباص".
وأضافت، ان "طائرة الايرباص من طراز A220، ستصل مطار بغداد الدولي يوم غد الأحد، بعد انطلاقها من مطار ميرابل في مدينة مونتريال الكندية، بقيادة طاقم عراقي، وستنضم رسمياً الى أسطول الناقل الوطني العراقي".
وأشارت الى ان "طائرة الايرباص القادمة هي الخامسة والاخيرة من العقد المبرم مع شركة ايرباص، وبإمكان الوزارة ان تجدد العقد على خمس طائرات أخرى أن اقتضت المصلحة ذلك".
وأوضح البيان، ان "طائرة الايرباص A220 تمتاز بمواصفات عالية من بينها قلة استهلاك الوقود، إضافة الى احتوائها على نظام معالجات وتشخيص متطور، أما جسم الطائرة فيحظى بانسيابية، كما انها تحتوي على مواد تعتبر اخر ما توصلت اليه تكنولوجيا صناعة هياكل الطائرات".
وأكد البيان، أن "هذا النوع من الطائرات يكون مجهزا بمنظومة انترنت الى جانب وسائل ترفيه متطورة للمسافرين".
ونوّهت، بأن "وزير النقل رزاق محيبس السعداوي يولي ملف الناقل الوطني اهتماما بالغا من حيث تعزيزه بأرقى أنواع الطائرات من أفضل المناشئ العالمية، وإصلاح الطائرات المتوقفة عن الخدمة، إلى جانب تفعيل الحجز الالكتروني المسبق على قطع تذاكر السفر".
وتابعت، أنها "تسير قدما في استكمال عقود شراء الطائرات عبر تعاقدات مباشرة مع شركتي بوينغ وإيرباص"، لافتة الى انه "انضمت حتى الان(6) طائرات من طراز 737 ماكس – 8، ضمن العقد المبرم مع شركة بوينغ، والذي يشتمل أيضا على شراء( 10) طائرات من طراز 737 ماكس – 10، على أن تتم جدولة استلامها حتى العام 2027".
وأشار بيان الوزارة الى "انضمام طائرة واحدة نوع بوينغ 787 دريم لاينر واسعة البدن وطويلة المدى من أصل عشر طائرات، مؤكدا أن الطائرة الثانية من المقرر أن تصل إلى مطار بغداد الدولي، الشهر المقبل".
يشار الى انه ا"نضمت حتى الآن (12) طائرة الى أسطول الخطوط الجوية العراقية، بطرازات مختلفة من شركتي ايرباص وبوينغ".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الناقل الوطنی من طراز
إقرأ أيضاً:
ناشونال إنترست: الحوثيون كادوا يسقطون طائرة F35 أمريكية
كشف موقع ناشونال إنترست، أن مقاتلة أمريكية من طراز أف 35، كادت تصاب بصاروخ أطلقه الحوثيون، لولا مراوغة قامت بها للفرار منه.
وأثارت الحادثة التي وقت مؤخرا، فزعا في واشنطن، من فعالية الدفاعات الجوية للحوثيين، والتي تبدو بسيطة تقنيا، مقارنة بواحدة من أهم ترسانة الولايات المتحدة الجوية.
ولفت الموقع إلى أن الدفاعات الجوية للحوثيين، اقتربت من إصابة عدة طائرات أمريكية، من طراز أف 16، لكن المحاولة الأخيرة التي كادت تصاب فيها طائرة من طراز أف 35 بات أمرا فارقا، يضاف إلى إسقاط 7 طائرات من طراز أم كيو 9 المسيرة المتطورة، والتي تبلغ قيمة الواحدة منها 30 مليون دولار، وهو ما أعاق من قدرات القيادة المركزية الأمريكية على رصد تحركات الحوثيين.
وأشار إلى أن الملف هو الطبيعة البدائية لكن الفعالة للدفاع الجوية للحوثيين، وقالت إنها خفيفة الحركة، ويصعب اكتشافها مبكرا من قبل الأجهزة المتطورة.
ونقل عن موقع ذا وور زون، قوله إن دفاعات الحوثيين تشمل صواريخ أرض جو تعتمد على الاستشعار بالأشعة تحت الحمراء السلبية، وصواريخ جو جو معدلة، لا توفر سوى إنذار مبكر ضئيل قبل ووقوع الهجوم.
وأشار ناشونال إنترست إلى أن الحوثيين باتوا يملكون أيضا أنظمة صاروخية أكثر تطورا بدعم إيراني، من بينها صواريخ برق-1 وبرق-2، ورغم عدم توفر معلومات دقيقة عن قدراتها، فإن الحوثيين يزعمون أن مداها يصل إلى 31 و44 ميلا، وقادرة على إصابة أهداف على ارتفاعات تبلغ 49 ألف قدم و65 ألف قدم على التوالي.
ويستند تصميم صواريخ "برق" إلى عائلة صواريخ "تاير" الإيرانية، وبعضها مزود برادارات مدمجة، وفق ما أفاد موقع ذا وور زون. كما يعتقد أن أنظمة الدفاع الإيرانية المستخدمة تطلق نسخاً مختلفة من صواريخ "تاير"، بعضها مزود بكاميرات كهروضوئية وأجهزة رؤية بالأشعة تحت الحمراء لتحديد الأهداف وتتبعها بدقة.
واعتبر الموقع أن الحادثة بين إف-35 وصاروخ حوثي من طراز سام تثير تساؤلات عميقة بشأن مستقبل العمليات الجوية الأمريكية في النزاعات الكبرى. فإذا كانت طائرة شبح متقدمة من الجيل الخامس معرضة لخطر أنظمة صواريخ تعود لعقود مضت، فكيف سيكون وضعها أمام أنظمة حديثة ومتطورة؟.