أكد الاتحاد الأوروبي، اليوم، أن أغلبية دول الاتحاد تتفق على أن الوضع في غزة غير قابل للاستمرار، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».

وأضاف الاتحاد الأوروبي، أن غدا الجمعة، سيتم وضع اللمسات الأخيرة بشأن إنشاء محكمة للبت في جرائم الحرب وجرائم العدوان

الدول الأوروبية ترفض استمرارية الحرب في غزة

يذكر أن ست دول أوروبية من بينها إسبانيا وأيرلندا والنرويج، كشفت عن رفضها القاطع لأي تغييرات ديموغرافية أو جغرافية في قطاع غزة.

وأكدت أن هذه التوجهات تُعد خرقا للقانون الدولي وتمثل تصعيداً عسكرياً يُقوّض فرص الحل السياسي.

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الوضع الإنساني في غزة

وفي وقت سابق، عبّر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، عن قلقه من خطط إسرائيل لتوسيع هجومها على غزة، مشير إلى أن هذه الخطط ستخلق ظروف تهدد «استمرارية وجود الفلسطينيين» داخل القطاع، وفقا لما ذكرته «bbc».

وأكد «تورك» أن نقل السكان قسراً إلى مناطق جنوب القطاع، إلى جانب تهديدات بترحيلهم خارج غزة، يثير مخاوف من نوايا قديمة تتعارض مع القانون الدولي.

وشدد «تورك» على أن توسيع الهجوم لن يحقق الأهداف المعلنة، بل سيؤدي إلى مزيد من القتل والدمار والتهجير الجماعي.

كما أعرب عن قلقه من أن السكان حُرموا من مقومات الحياة الأساسية، مؤكداً أن أي استخدام للتجويع كوسيلة حرب يُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي.

خلاف في ملف المحتجزين الإسرائيليين

يذكر أن تصريحات للرئيس ترامب حول عدد المحتجزين الإسرائيليين الأحياء في غزة موجة أثارت استياء لدى عائلات المحتجزين الإسرائيليين، حيث قال «ترامب» إن 21 من أصل 59 ما زالوا على قيد الحياة، وفي المقابل تؤكد العائلات، أن العدد هو 24، وفقا لما ذكرته «bbc».

ودفع ذلك عائلات المحتجزين إلى مطالبة الحكومة الإسرائيلية بتوضيح رسمي، متهمة إياها بإخفاء معلومات، وجددوا دعوتهم إلى وقف الحرب حتى الإفراج عن جميع المحتجزين.

اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يعتزم رفع شكوى أمام منظمة التجارة العالمية ضد الرسوم الأمريكية

بولتيكو: قرار «تيك توك» يفجّر أزمة جديدة في علاقات الاتحاد الأوروبي مع الصين

الاتحاد الأوروبي يدرس تمديد برنامجه لإنتاج الذخيرة لمدة عام واحد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي قطاع غزة الأمم المتحدة غزة الحرب في غزة المحتجزين الإسرائيليين الوضع الإنساني في غزة الاتحاد الأوروبی فی غزة

إقرأ أيضاً:

عائلات رهائن إسرائيليين تبحر قرب غزة للمطالبة بصفقة لإنهاء الحرب والإفراج عن المحتجزين

اتهم أهالي رهائن إسرائيليين الحكومة بالتقاعس عن إنقاذ أبنائهم، وذلك خلال تحرك رمزي في البحر قبالة غزة طالبوا فيه باتفاق يوقف الحرب ويؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين. اعلان

أبحرت عائلات ومؤيدون الرهائن الإسرائيلييين لدى حركة حماس، قبالة سواحل قطاع غزة يوم الخميس 7 آب/أغسطس، داعين الحكومة الإسرائيلية إلى التوصل إلى اتفاق يضمن الإفراج عنهم، بدلاً من المضي في توسيع العملية العسكرية الجارية.

يهودا كوهين، والد نمرود كوهين، الجندي الإسرائيلي المحتجز في غزة، تحدّث عبر مكبّر صوت بينما كانت القوارب تقترب من الساحل، ووجّه نداء إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، دعاه فيه إلى إعطاء أولوية لإنقاذ الرهائن بدلًا من تغليب الحسابات السياسية.

وقال كوهين: "حكومة نتنياهو لا تفعل شيئًا لإنقاذهم. حكومة نتنياهو تتصرف وكأنها تسعى إلى قتلهم، من خلال التحذير بشن حرب على كامل أراضي غزة، ما يؤدي إلى قتل الرهائن وتعريضهم للخطر. من فضلكم، نحن بحاجة إلى مساعدة دولية".

وأطلقت السفن أبواقها أثناء الإبحار قرب غزة، بينما ألقى العديد من المشاركين حلقات سباحة صفراء في البحر، كإشارة رمزية موجهة إلى الرهائن.

Related نتانياهو يندد بمشاهد الرهائن ويصف تصرفات حماس بـ"الدنيئة والمقيتة"جنرالات إسرائيليون سابقون يطالبون بوقف الحرب: الرهائن يحتضرون وحماس لم تعد تهديدًامظاهرة في تل أبيب تدعو ترامب للضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب وعقد صفقة لتحرير الرهائن تصعيد مرتقب وتحذيرات من المجاعة

جاء هذا التحرك في وقت كان يُتوقّع فيه أن يعلن نتنياهو عن خطوات عسكرية إضافية، وربما عن خطط لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل. ويقول خبراء إن الهجوم العسكري الإسرائيلي المتواصل، إلى جانب الحصار المفروض على القطاع، يدفع الأراضي التي يسكنها نحو مليوني فلسطيني إلى حافة المجاعة.

وذكر تقرير جديد صادر عن الأمم المتحدة أن 1.5 في المئة فقط من الأراضي الزراعية في غزة لا تزال صالحة للاستخدام ولم تتعرض للتلف، ما يفاقم الأزمة الإنسانية المتصاعدة.

ويرى مراقبون أن أي تصعيد إضافي في الحرب، التي تقترب من دخول شهرها الثاني والعشرين، قد يعرّض حياة عدد لا يُحصى من الفلسطينيين للخطر، إضافة إلى نحو 20 رهينة إسرائيلية يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة. كما أن مثل هذا التصعيد سيواجه بمعارضة حادة داخل إسرائيل وعلى الساحة الدولية.

لطالما دعا حلفاء نتنياهو من الائتلاف اليميني المتطرف إلى توسيع نطاق الحرب، بما يشمل السيطرة الكاملة على قطاع غزة، وإعادة توطين جزء كبير من سكانه، وبناء مستوطنات يهودية في مناطق كانت قائمة سابقًا.

وفي تعليقه على الموضوع، سُئل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء 5 آب/أغسطس، عمّا إذا كان يدعم إعادة احتلال غزة، فأجاب بأنه لم يكن على علم بـ"هذا الاقتراح"، لكنه أضاف أن "الأمر سيكون إلى حد كبير بيد إسرائيل".

الرهائن وضحايا الحرب

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، نفذت مجموعات مسلحة تقودها حركة حماس هجومًا باتجاه البلدات الاسرائيلية مما أدى الى مقتل نحو 1200 شخص، واختطفت 251 شخصًا آخرين. وتم الإفراج عن معظم الرهائن لاحقًا من خلال اتفاقات لوقف إطلاق النار أو صفقات تبادل، فيما لا يزال نحو 50 منهم محتجزين في قطاع غزة، ويُعتقد أن قرابة 20 منهم لا يزالون على قيد الحياة.

في المقابل، أسفر الهجوم الإسرائيلي المضاد عن مقتل أكثر من 61 ألف فلسطيني، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في غزة. ولم تحدد الوزارة عدد المقاتلين بين القتلى، لكنها ذكرت أن نحو نصف الضحايا هم من النساء والأطفال.

ورغم أن وزارة الصحة تتبع الإدارة التي كانت تديرها حركة حماس، والتي تُعتبر الآن شبه منهارة، إلا أن الطواقم العاملة فيها تتكوّن من مهنيين في المجال الطبي، وتُعد الوزارة المصدر الأكثر موثوقية لأعداد الضحايا، وفق تقييمات الأمم المتحدة وخبراء مستقلين.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • جماعة الضغط اليهودية الأمريكية: إنهاء الحرب وإعادة المحتجزين لن يتم إلا بالضغط على نتنياهو
  • المجلس الأوروبي يحذر: احتلال غزة يهدد العلاقات مع ” إسرائيل ” ويقوض القانون الدولي
  • بالاس قلق بشأن هبوط الدوري الأوروبي والانتقالات قبل مباراة الدرع الخيرية
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: احتلال غزة حكم بالموت على المحتجزين
  • 57% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة تبادل المحتجزين مقابل وقف الحرب
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: قرار الكابينت بشأن السيطرة على غزة يعني عدم إعادة ذوينا
  • عائلات رهائن إسرائيليين تبحر قرب غزة للمطالبة بصفقة لإنهاء الحرب والإفراج عن المحتجزين
  • بسبب جرائم غزة.. هولندا تدعو لتعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل
  • اللمسات الأخيرة.. الحكومة تكشف الاستعدادات الأخيرة لافتتاح المتحف الكبير
  • الاتحاد الأوروبي: الوضع لا يزال خطيرا للغاية بشأن وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة