أفادت مصادر لموقع “ميدل إيست آي” بأن حكومة الوحدة الوطنية بحثت مع الولايات المتحدة ملف فك الحظر على الأصول الليبية المجمدة.

وبحسب ما نقله الموقع عن مسؤول غربي فإن المباحثات كان هدفها فك التجميد على نحو 30 مليار دولار من الأصول المجمدة الليبية.

وسيتركز استثمار هذه المبالغ وفقا للصحيفة في مشاريع البنية التحتية والطاقة، مع عودة الولايات المتحدة لاستئناف استثمارها في ليبيا، خاصة بعد إعلان شركتي “هاليبرتون” و”هوني ويل إنترناشيونال” الأمريكيتين عن مشاريع طاقة في ليبيا عام 2023.

وجرت هذه المحادثات وفقا للصحيفة أثناء لقاء مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون إفريقيا والشرق الأوسط مسعد بولس، مع مستشار الأمن القومي إبراهيم الدبيبة في العاصمة القطرية الدوحة نهاية أبريل الماضي.

كما طرحت الخطة الاستثمارية من قبل حكومة الدبيبة خلال زيارة وفد من المسؤولين الأمريكيين إلى ليبيا في أوائل عام 2025، وفق الموقع، الذي أشار في الوقت ذاته إلى اهتمام إدارة ترمب بتلك المباحثات، وإلى مناقشات متابعة بشأنها.

المصدر: موقع ميديل إيست آي

حكومة الوحدة الوطنيةواشنطن Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف حكومة الوحدة الوطنية واشنطن

إقرأ أيضاً:

بوتين يستقبل مستشار مودي وسط توتر تجاري بين الهند وأميركا بسبب النفط الروسي

زار مستشار الأمن القومي الهندي آجيت دوفال موسكو حيث التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالتزامن مع تصعيد أميركي تمثل بفرض رسوم جمركية على الهند بسبب شرائها النفط الروسي. اعلان

استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس 7 آب/أغسطس، مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء الهندي، آجيت دوفال، في الكرملين، وفق ما أعلنه بيان مقتضب للرئاسة الروسية. وتأتي الزيارة في ظل تصاعد التوترات بين الهند والولايات المتحدة على خلفية استمرار نيودلهي في شراء النفط الروسي رغم الحرب في أوكرانيا.

وكانت وسائل إعلام هندية قد أفادت بأن دوفال توجّه إلى موسكو مساء الثلاثاء، في زيارة رفيعة المستوى تشمل أيضًا لقاءات مع كبار المسؤولين الروس، إذ التقى صباح اليوم أمين مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، كما تحدث عن زيارة مرتقبة للرئيس الروسي إلى الهند، مشيرًا إلى أن مواعيدها "محددة تقريبا".

تصعيد أميركي ضد الهند

وتأتي زيارة دوفال إلى روسيا بعد يوم واحد من توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأربعاء 6 آب/أغسطس، أمرًا تنفيذيًا يقضي بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25% على السلع الهندية، لترتفع بذلك الرسوم المفروضة على الهند إلى 50%، في خطوة عقابية على استمرار نيودلهي في شراء النفط الروسي.

وستدخل الرسوم الجديدة حيّز التنفيذ بعد 21 يومًا من توقيع القرار، مما يفتح المجال أمام مفاوضات محتملة بين الهند والإدارة الأميركية لمحاولة التخفيف من الإجراءات أو تأجيلها.

وفي ردّ سريع، وصفت وزارة الخارجية الهندية، على لسان المتحدث باسمها راندير جايسوال، هذه الرسوم بأنها "مؤسفة"، معتبرة أنها "غير عادلة وغير مبررة وغير منطقية"، وأكدت أن الهند ستتخذ كل ما يلزم لحماية مصالحها الوطنية.

وأشار جايسوال إلى أن واردات الهند من الطاقة تعتمد على عوامل السوق وضرورات أمن الطاقة، خاصة لشعب يزيد تعداده على 1.4 مليار نسمة، مؤكدًا أن بلاده سبق أن أوضحت هذا الموقف للولايات المتحدة.

Related الرقابة الرقمية في روسيا: كيف تُحكِم السلطات قبضتها على المستخدمين الروس؟ملف تدخل روسيا بالانتخابات.. القضاء الأمريكي يعيد فتح التحقيقات مع ترامبالصين وروسيا تجريان مناورات بحرية مشتركة في بحر اليابان خلفية العلاقات التجارية

وسبق لوزارة الخارجية الهندية أن صرّحت في وقت سابق من الأسبوع أن الدول التي تنتقد شراءها للنفط الروسي هي نفسها تستمر في التعامل التجاري مع موسكو. وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي، على سبيل المثال، أجرى خلال عام 2024 تعاملات تجارية مع روسيا بقيمة 67.5 مليار يورو، من ضمنها واردات قياسية من الغاز الطبيعي المسال بلغت 16.5 مليون طن متري.

كما لفتت إلى أن الولايات المتحدة نفسها تواصل استيراد عدد من السلع الروسية، منها سادس فلوريد اليورانيوم المستخدم في الطاقة النووية، إضافة إلى البلاديوم والأسمدة والمواد الكيميائية، وفق ما جاء في البيان.

تُعد الولايات المتحدة الشريك التجاري الأول للهند، حيث بلغت قيمة الصادرات الهندية إلى السوق الأميركية نحو 87.4 مليار دولار. وفي المقابل، تأتي الهند كثاني أكبر مشترٍ للنفط الروسي بعد الصين، في وقت يعتمد فيه الاقتصاد الروسي بدرجة كبيرة على صادرات الطاقة، والتي تُستخدم عائداتها في تمويل الحرب المستمرة في أوكرانيا منذ عام 2022.

وتأتي هذه التطورات في وقت التقى فيه بوتين، يوم الأربعاء، بالمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، ما يضع التحركات الهندية والروسية والأميركية في سياق متشابك على وقع الخلافات الجيوسياسية والاقتصادية المتصاعدة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • ليبيا في قلب مشهد الطاقة الإفريقي 2025.. الدولة الرائدة في توليد الكهرباء
  • حكومة الاحتلال الإسرائيلي تقر خطة نتنياهو للسيطرة على قطاع غزة
  • بوتين يستقبل مستشار مودي وسط توتر تجاري بين الهند وأميركا بسبب النفط الروسي
  • إسرائيل توقع صفقة لتصدير الغاز إلى مصر بـ35 مليار دولار
  • وزير الإدارة المحلية والبيئة لـ سانا: ومن مشاريع دمشق الحيوية إنشاء مترو أنفاق داخل دمشق ولعدد من المحاور وتبلغ تكلفته 2 مليار دولار، ومشروع أبراج البرامكة، وهو مجمع متكامل سكني وتجاري وسياحي في وسط العاصمة، مرفق بمشاريع بنية تحتية داعمة بتكلفة تبلغ 400 م
  • مشاريع استثمارية في سوريا بقيمة 14 مليار دولار
  • أستراليا تسجل فائضا تجاريا بقيمة 365ر5 مليار دولار أسترالي خلال يونيو
  • مذكرات التفاهم الاستثمارية التي وقعت اليوم بحضور الرئيس الشرع تشمل مجموعة من المشاريع الاستراتيجية الكبرى وعددها 12 مشروعاً بقيمة إجمالية تبلغ 14 مليار دولار أميركي
  • عرض مشاريع ريادية في ختام فعاليات “سبارك حمص”
  • لهلالي: من أبرز هذه المشاريع مطار دمشق الدولي باستثمار يبلغ 4 مليارات دولار، ومترو دمشق باستثمار 2 مليار دولار، ومشروع حيوي للبنية التحتية والتنقل الحضري، وأبراج دمشق باستثمار 2 مليار دولار، وأبراج البرامكة باستثمار 500 مليون دولار، ومول البرامكة باستثمار