كوكب الألماس.. عالم مبهر لا يصلح للحياة| ما القصة؟
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
هل يوجد كوكب مغطى بالألماس؟ قد يبدو هذا السؤال أشبه بأحد سيناريوهات أفلام الخيال العلمي، لكنه في الواقع أقرب إلى الحقيقة مما نتصور. فما القصة؟
هل يوجد كوكب الألماس ؟وفقًا لدراسات حديثة، اكتشف العلماء أدلة تشير إلى وجود كواكب خارج المجموعة الشمسية تحتوي على كميات هائلة من الكربون، ما قد يحولها إلى "عوالم ماسية".
ومن بين هذه الكواكب، يبرز "55 Cancri e"، الذي يقع على بعد 40 سنة ضوئية من الأرض ويدور حول نجم يشبه الشمس.
وبحسب دراسة نشرتها جامعة يالا في دورية "أستروفيزيكال جورنال ليترز"، يُعتقد أن سطح هذا الكوكب مغطى بالجرافيت والألماس بدلاً من السيليكات المعتادة على كوكبنا.
ويعزز هذا الافتراض التركيبة الكيميائية للنظام النجمي الذي ينتمي إليه الكوكب، فهو غني بالكربون وفقير بالأكسجين، ما يزيد احتمالية تشكل الألماس على سطحه.
بيئة قاتلة للحياةورغم جاذبية الكوكب الماسي، إلا أن الظروف البيئية هناك تجعل الحياة مستحيلة ، فدرجة حرارة سطح الكوكب تصل إلى نحو 2100 درجة مئوية، وهي حرارة كافية لتبخير الصخور والمعادن.
كما أن الضغط العالي تحت السطح قد يؤدي إلى تكوين طبقات كثيفة من الألماس، بحسب دراسة أخرى نُشرت في مجلة "نيتشر أسترونومي" عام 2016.
حياة من نوع آخروفي ظل غياب المياه السائلة والغلاف الجوي المستقر، تظل فكرة الحياة البيولوجية مستبعدة.
حياة من نوع آخر
لكن ماذا لو كانت هناك حياة تعتمد على كيمياء مختلفة؟ هذا التساؤل طرحه الباحث بول دافيس من جامعة ولاية أريزونا، الذي أشار إلى إمكانية وجود ما يُسمى بـ"حياة الظل"، وهي أشكال حياة تعتمد على عناصر غير تقليدية، لكن حتى هذه الفرضية تتطلب بيئة أقل قسوة من تلك التي يتميز بها كوكب الألماس.
و يبقى "55 Cancri e" نموذجا رائعا للعوالم الماسية، لكنه في الوقت ذاته دليل على أن الجمال الخارجي لا يعني بالضرورة وجود حياة تحت السطح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوكب الألماس كوكب جديد المجموعة الشمسية كواكب للحياة
إقرأ أيضاً:
التلسكوب “جيمس ويب” يرصد كوكبًا غازيًا جديدًا خارج المجموعة الشمسية
المناطق_متابعات
رصد التلسكوب “جيمس ويب” للمرة الأولى كوكبًا غازيًا جديدًا خارج المجموعة الشمسية لم يكن معروفًا من قبل، وذلك في إنجاز علمي غير مسبوق يعزز من قدرات الرصد المباشر للكواكب الخارجية.
وبحسب الدراسة التي نُشرت في العدد الأخير من مجلة “نيتشر” المتخصصة أوضح فريق بحثي أن التلسكوب “جيمس ويب” صوّر مباشرة كوكبًا غازيًا عملاقًا بحجم كوكب زحل تقريبًا، يدور حول نجم أصغر من الشمس يقع على بعد نحو 110 سنوات ضوئية من الأرض.
أخبار قد تهمك وكالة الفضاء الأمريكية : الانتهاء من نشر المرآه الرئيسية للتلسكوب جيمس ويب 9 يناير 2022 - 9:00 صباحًاوقالت آن ماري لاجرونج من وكالة الأبحاث الفرنسية ورئيس الفريق البحثي: “يفتح ويب نافذة جديدة للكواكب الخارجية لم تكن متاحة للرصد من قبل، وذلك من حيث الكتلة والمسافة بين الكوكب والنجم، وهذا أمر مهم لاستكشاف تنوع أنظمة الكواكب الخارجية وفهم كيفية تشكلها وتطورها”.
وأضافت “توفر الطرق غير المباشرة معلومات مذهلة عن الكواكب القريبة من نجومها، مؤكدة وجود حاجة إلى هذا التصوير لاكتشاف الكواكب البعيدة وتوصيفها بقوة, وعادة ما تكون هذه الكواكب على بعد يصل إلى 10 أمثال المسافة من الأرض إلى الشمس”.
يذكر أن التليسكوب “جيمس ويب” منذ إطلاقه في عام 2021م وفر الكثير من المعلومات عن نشأة الكون وبيانات قيمة عن عدد من الكواكب المعروفة بالفعل خارج المجموعة الشمسية، والتي تسمى الكواكب الخارجية.