مياه شاطئ العرائش تتحول إلى اللون الأحمر وفعاليات تحذر من تداعيات بيئية كارثية
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
تفاجأت ساكنة مدينة العرائش مؤخرا بتحول مياه شاطئ الماجديد الى اللون الاحمر، وهو ما خلق تساؤلات كبيرة حول مصدر المادة التي تسببت في تلوث مياه البحر.
و طرحت فعاليات محلية ، مخاوف من احتمال كارثة بيئية ضربت شواطئ المدينة خاصة بعد الانتقادات المتزايدة مؤخرا من تلوث مياه الشرب.
و نقلت مصادر، أن لجنة مختلطة من الوكالة المستقلة للماء والكهرباء والتطهير السائل “لاراديل”،و ممثلين عن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا” والسلطات المحلية، انتقلت لمعاينة الوضع والقيام بجولة ميدانية شملت عدداً من الشركات، خاصة بالحي الصناعي، دون أن يتم الكشف عن أي بلاغ رسمي لطمأنة الرأي العام.
مصادر أفادت أن البقعة الحمراء ظهرت بشكل مفاجئ وغير مسبوق، وامتدت على مساحة واسعة من مياه الشاطئ الصخري، في وقت تتصاعد فيه التحذيرات من تدهور الوضع البيئي في المدينة، خاصة وأن عدداً من شواطئ العرائش مصنفة ضمن المناطق غير الصالحة للسباحة.
وفي ظل ارتفاع درجة الحرارة، لا يجد عدد من أبناء العرائش بديلا سوى السباحة في الشواطئ القريبة من وسط المدينة وهو ما يعرضهم لأخطار محدقة في ظل غياب الجهات المسؤولة.
من جهة أخرى ، عبّرت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد وحماية المال العام بإقليم العرائش عن استنكارها لما وصفته بـ”الكارثة البيئية”، محمّلة الجهات المعنية مسؤولية الكشف عن الحقيقة ومحاسبة المتورطين.
كما طالبت بتسريع أشغال مشروع التطهير السائل بـ”الماء الجديد”، وتقديم توضيحات للرأي العام.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أمير المدينة المنورة يلتقي المشرف العام على برنامج “تنمية”
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أن القيادة الرشيدة -أيدها الله- تولي عناية واهتمامًا بالغَين بكل ما من شأنه دعم مسارات التنمية الشاملة في مختلف مناطق المملكة، بما يُعزز جودة الحياة، ويُسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال لقاء سموه بصاحب السمو الأمير محمد بن عبدالعزيز بن تركي، المشرف العام على البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق “تنمية”، والوفد المرافق له.
وأشار سموه إلى أن الجهود التنموية في المنطقة تسير وفق توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في دعم المبادرات الوطنية الهادفة، وفي مقدمتها البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق، الذي يُعدّ أحد النماذج التنموية الطموحة، إذ يرتكز على منهجيات علمية ومجتمعية في دراسة أوضاع المجتمعات المستهدفة، وتحليل احتياجاتها، ووضع البرامج والتدخلات التنموية المناسبة، وتوفير بيئة مستقرة وحياة كريمة لها.
اقرأ أيضاًالمملكةخادم الحرمين الشريفين يتلقى رسالة خطية من رئيس فنزويلا البوليفارية
وأعرب سموه عن تطلّعه إلى أن تسهم منظومة العمل التنموي في المنطقة، من خلال هذا البرنامج، في تعزيز الشراكات الفاعلة بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، وتكامل الجهود بما يضمن تحقيق أثر إيجابي مستدام ويُسهم في إحداث تنمية يلمس المواطن نتائجها في واقعه اليومي.
وفي السياق ذاته، استعرض اللقاء جانبًا من أعمال البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق “تنمية” بمنطقة المدينة المنورة، الذي يهدف إلى تحقيق تنمية مجتمعية مستدامة للسكان المنتقلين، والارتقاء بمستوى معيشتهم بما يتوافق مع الأنظمة المحلية وأفضل الممارسات الدولية، وبالشراكة مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية.
يُذكر أن البرنامج يعمل على تنفيذ برامج تنموية بمعايير وطنية تراعي حقوق الإنسان، وتُحقق حياة كريمة وبيئة مستقرة، تتناسب مع حاجة السكان في كل منطقة من مناطق المشاريع التنموية، وتسهم في توجيه الدعم اللازم للفئات الأكثر حاجة من خلال دراسة احتياجات المجتمعات والأفراد وتحليلها، ووضع الخطط المناسبة لتنفيذ هذه البرامج والتدخلات التنموية على الوجه الأمثل.