مجلة أميركية: لا أحد في ليبيا قبِل استقبال مهاجرين لكن المخطط قائم
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أعلن مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أنهم يعدون العدة لإرسال مهاجرين غير نظاميين على متن طائرة عسكرية من الولايات المتحدة إلى ليبيا، في حين نفت السلطات الليبية صحة هذه الادعاءات.
ورغم أن أحد القضاة في الولايات المتحدة أوقف خطة ترامب هذه، فإن مجلة ذا نيشن الأميركية ذات التوجهات اليسارية تقول إن الأحمق وحده مَن يظن أن التهديد بترحيلهم قد انتهى عند ذلك الحد.
فمَن أولئك المهاجرون غير النظاميين الذين سيرحّلون؟ هذا هو السؤال الذي طرحته المجلة وحاولت الإجابة عنه في التقرير الذي أعدته مراسلتها ساشا أبرامسكي.
نفي ليبي قاطعومع أن الحكومة الأميركية لم تكشف عن هوية من سيشملهم الترحيل، نقلت المجلة عن محامين متخصصين في شؤون الهجرة قولهم إن المهاجرين غير النظاميين الذين أُبلغوا بقرار إرسالهم إلى ليبيا هم من فيتنام ولاووس والفلبين، بالإضافة إلى دول أخرى.
بيد أنه سرعان ما اتضح جليا -حسب المراسلة أبرامسكي- أن ما من سلطة ليبية وافقت، ولو من بعيد، على خطة الترحيل الأميركية.
فقد نفت كلتا الحكومتين -المعترف بها دوليا في طرابلس الغرب، والأخرى التي يقودها في الشرق اللواء المتقاعد خليفة حفتر– إبرام اتفاق مع الولايات المتحدة لإيواء المهاجرين المرحلين.
إعلانوذكرت المجلة أنه في حال تأكد هذه الادعاءات، فإن الولايات المتحدة أول دولة ترسل المهاجرين إلى ليبيا، فقد دأب الاتحاد الأوروبي على التنسيق مع عدة دول لمنع المهاجرين غير النظاميين القادمين من دول أفريقيا جنوب الصحراء من عبور البحر الأبيض المتوسط للوصول إلى أوروبا.
ومن المفارقات أنه في الوقت الذي تخطط فيه واشنطن الآن لترحيل المهاجرين غير النظاميين إلى ليبيا، كانت وزارة خارجيتها قد انتقدت الأوضاع في السجون هناك، توضح ذا نيشن.
وتعتقد المجلة الأميركية أنه لا يوجد سبب مشروع يبرر لإدارة ترامب إرسال مهاجرين غير نظاميين إلى ليبيا، مضيفة أن الخبراء القانونيين يرون أن ذلك يشكّل انتهاكا للمواثيق الحقوقية الدولية، وللاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات الولایات المتحدة غیر النظامیین إلى لیبیا
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تهدد بالرد على تدريبات عسكرية أميركية كورية جنوبية
نددت كوريا الشمالية بتدريبات عسكرية مشتركة واسعة النطاق من المقرر أن ينفذها الجيشان الكوري الجنوبي والأميركي، ووصفتها بأنها "استفزاز عسكري مباشر"، وحذرت من رد فعل، على الرغم من مؤشرات على انحسار التوتر عبر الحدود في ظل تولي قيادة جديدة مقاليد الأمور في سول.
وقال وزير الدفاع الكوري الشمالي نو كوانغ شول إن الجيش يحمل على عاتقه مهمة أساسية هي الدفاع عن الأمن القومي في مواجهة التدريبات واسعة النطاق، والتي ستستمر 11 يوما بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والتي قال إنها تشكل تهديدا حقيقيا وخطيرا.
وذكر نو في بيان عبر وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم الاثنين "ستتعامل القوات المسلحة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية مع التدريبات الحربية للولايات المتحدة والجنوب بحزم وإصرار، وستمارس حقها في الحفاظ على سيادتها بكل ما أوتيت من قوة".
وأعلنت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأسبوع الماضي أن التدريبات السنوية ستبدأ في 18 أغسطس/آب الجاري، لاختبار التحكم في القيادة وتعبئة القوات في إطار إستراتيجية أمنية معززة لمواجهة التهديد المتزايد بشن حرب نووية من جانب كوريا الشمالية.
وذكر الجانبان أن جزءا كبيرا من التدريبات الميدانية سيؤجل وسيُجرى بشكل منفصل الشهر المقبل، وأرجعا هذا إلى الأحوال الجوية.
ويُنظر إلى التأجيل على نطاق واسع على أنه مبادرة من الرئيس الكوري الجنوبي لي جاه ميونغ الذي فاز بالانتخابات المبكرة التي أجريت في يونيو/حزيران الماضي من أجل تخفيف حدة التوتر مع بيونغ يانغ.
وتدهورت العلاقات بين الكوريتين إلى مستويات غير مسبوقة في السنوات الماضية، وسط مضي كوريا الشمالية قدما في تطوير قدراتها الهجومية النووية وتعزيز علاقاتها العسكرية مع روسيا.