قرر بناء حاسوب مكتبي مخصص لتجربة تطبيقات الذكاء الاصطناعي.. فماذا حدث؟
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
في عصر أصبح فيه الذكاء الاصطناعي عنصرًا أساسيًا في كل جوانب قطاع التكنولوجيا، قرر أحد عشاق التقنية دخول هذا العالم من بابه الواسع، عبر بناء حاسوب مكتبي مخصص لتجربة تطبيقات الذكاء الاصطناعي، فقط من باب المتعة والتجربة.
لكن ومع ميزانية محدودة، وقع اختياره على معالج AMD Ryzen 5 2400G بسرعة أساسية 3.6 جيجاهرتز، وبطاقة رسومات قوية من نوع Nvidia RTX 3090، وهي توليفة نالت استحسان مجتمع محبي تجميع الحواسيب، خاصة لأولئك المهتمين بتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.
وبالفعل، عمل الجهاز بكفاءة في البداية، ما سمح له بإنشاء تطبيقات بسيطة باستخدام أداة DeepAgent، وكان كل شيء يسير بشكل جيد، حتى جاءت لحظة الندم.
الخطأ الذي اعترف به لاحقًا لم يكن تقنيًا بقدر ما كان شخصيًا، يتمثل في أنه بنى حاسوبه بناءً على حالة استخدام واحدة فقط، دون أن يراعي نمط حياته أو طبيعة شخصيته، والتي وصفها بأنها لا تسمح له بفصل استخدام أجهزته الشخصية عن بعضها مثل الهاتف الذي يجمع بين العمل والترفيه والتنظيم اليومي.
الأمر الآخر، هو تجاهله لصفة شخصية يعترف بها، وهي حماسه المؤقت للهوايات الجديدة، والذي غالبًا ما يتلاشى بعد عدة أشهر.
Toad
ومثل شخصية "الضفدع" Toad من رواية الأطفال الكلاسيكية The Wind in the Willows، كان الذكاء الاصطناعي مجرد هواية جديدة تستهويه مؤقتًا، قبل أن يمل منها ويتجه لاهتمام آخر.
ومع ابتعاده التدريجي عن تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، حاول تحويل جهازه لاستخدامات ترفيهية مثل الألعاب، وهنا ظهرت المشكلة الكبرى.
RTX 3090فرغم امتلاكه بطاقة رسوميات خارقة من فئة RTX 3090، إلا أن أداء المعالج AMD Ryzen 5 2400G شكّل عنق زجاجة (Bottleneck) واضح، ولم يكن كافيًا لتقديم أداء سلس في ألعاب تتطلب معدل إطارات لا يقل عن 60FPS مثل Counter-Strike: GO.
لقد أدرك متأخرًا أن اختياره لمكونات "أحادية الاستخدام" جعله محصورًا في تجربة واحدة، بينما كان بإمكانه لو عرف نفسه جيدًا منذ البداية أن يختار جهازًا أكثر مرونة وتنوعًا يلائم اهتماماته المتغيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تطبيقات الذكاء الاصطناعي تطبیقات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
حكم استفتاء شات جي بي تي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي .. أمين الفتوى يجيب
ورد إلى الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "ما حكم استفتاء شات جي بي تي وحكم استعمال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في معرفة الأحكام الشرعية والاستفتاء؟
وقال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في إجابته على السؤال، خلال تصريح تليفزيوني، إن قوله تعالى ( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ ) هو وسام يوضع على قلب كل مسلم، يكون ينير له الطريق ويرشده إلى الوقت الصحيح لطلب السؤال عن الحكم الشرعي والشخص الذي سيسأله عن هذا الحكم الذي يحتاجه.
وأشار إلى أن شات جي بي تي، ليس من أهل الذكر الذين نأخذ منهم الأحكام الشرعية في الإسلام، فتطبيقات الذكاء الاصطناعي قد تجيب عن شئ بديهي في الأحكام الشرعية أما أننا نأخذ منها كل الأحكام وبالأخص مسائل الطلاق فلا يجوز ذلك لأن هذه المسائل تحتاج إلى أهل الذكر المتخصصين في الفتوى.
وأشار إلى أن صحابة رسول الله أنفسهم كانوا لا يفتون في الأمور الدينية إذا ابتعدوا عن المدينة، فإذا عادوا إلى المدينة سألوا النبي عن الحكم الشرعي ليأخذوا الإجابة منه.
واستشهد بما روي عن أبي سعيد الخدري قال نزلنا منزلا فأتتنا امرأة فقالت إن سيد الحي سليم لدغ فهل فيكم من راق فقام معها رجل منا ما كنا نظنه يحسن رقية فرقاه بفاتحة الكتاب فبرأ فأعطوه غنما وسقونا لبنا فقلنا أكنت تحسن رقية فقال ما رقيته إلا بفاتحة الكتاب قال فقلت لا تحركوها حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له فقال ما كان يدريه أنها رقية اقسموا واضربوا لي بسهم معكم.