لجريدة عمان:
2025-11-22@06:12:15 GMT

مجاعة كارثية في غزة

تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT

مجاعة كارثية في غزة

باريس"وكالات":

قال مرصد عالمي لمراقبة الجوع اليوم إن سكان قطاع غزة بالكامل لا يزالون يواجهون خطر المجاعة الشديد وإن نصف مليون شخص يواجهون الموت جوعا، ووصف هذا بأنه تدهور كبير منذ أحدث تقرير أصدره في أكتوبر .

ويواجه قطاع غزة مستوى "حرجا" من خطر المجاعة فيما 22% من سكانه مهددون بأن يعانوا من وضع "كارثي"، بعد 19 شهرا من الحرب وأكثر من شهرين من المنع التام لدخول المساعدات، وفق تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.

وحلل أحدث تقييم صادر عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الفترة من أول أبريل إلى العاشر من مايو من هذا العام، وأعطى توقعات للوضع حتى نهاية سبتمبر .

وأغلقت إسرائيل قطاع غزة منذ بداية مارس عندما استأنفت حملتها العسكرية المدمرة ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) عقب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، والذي سلمت خلاله وكالات الإغاثة آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات.

وخلص تحليل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي إلى أن 1.95 مليون شخص، أو 93 بالمئة من سكان القطاع المحاصر من قبل إسرائيل، يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بما في ذلك 244 ألف شخص يعانون من أشد مستويات انعدام الأمن الغذائي، أو ما يصنف مستويات "كارثية".

وأشار تحليل مركز التخطيط المرحلي المتكامل لشهر أكتوبر إلى أن 133 ألف شخص يندرجون ضمن فئة "الوضع الكارثي".

وتوقع تحليل المركز أن 470 ألف شخص، أي 22 بالمئة من السكان، سيندرجون ضمن فئة "الوضع الكارثي" بحلول نهاية سبتمبر مع وجود أكثر من مليون شخص آخرين في مستويات "الحاجة الملحة".

وأضاف "هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ الأرواح وتجنب المزيد من المجاعة والوفيات والانزلاق إلى المجاعة".

وأشار المركز، في موجز مرفق بتحليله الأخير، إلى أن الخطة التي أعلنتها السلطات الإسرائيلية في الخامس من مايو لإيصال المساعدات "تقدر بأنها غير كافية إلى حد كبير لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان".

وأضاف "من المرجح أن تشكل آليات التوزيع المقترحة عوائق كبيرة أمام وصول شرائح كبيرة من السكان".

ويتم إنجاز تحليلات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي بمساهمات من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.

وحذر التقرير الذي نُشر اليوم من أن جميع سكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو 2,1 مليون شخص، سيكونون بحلول سبتمبر في وضع الأزمة أو حتى "ما هو أسوأ" من حيث انعدام الأمن الغذائي وأن 470 ألفا منهم، أي 22%، سيواجهون وضعا "كارثيا"، بحسب التقرير الذي اعده خبراء في منظمات غير حكومية ومؤسسات ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة.

واشار التقرير إلى أنه "بعد 19 شهرا من الحرب، لا يزال قطاع غزة يواجه خطر المجاعة الحرج. نفدت السلع الأساسية لبقاء السكان على قيد الحياة، أو من المتوقع نفادها في الأسابيع المقبلة. ويواجه جميع السكان مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، كما أن نصف مليون شخص معرضون لخطر المجاعة".

وبحسب التقرير الذي يصنف انعدام الأمن الغذائي وفقا لخمسة مستويات، فإنه في الفترة من 1 أبريل إلى 10 مايو 2025، ثمة 244 ألف شخص في مرحلة الكارثة (المستوى الخامس) و925 ألفا في مرحلة الطوارئ (المستوى الرابع).

واوضح التقرير أن "هذا يمثل تدهورا كبيرا مقارنة بتقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي السابق" الذي نُشر في أكتوبر.

وفي هذا السياق، دعت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة اليوم"الى السماح الفوري بإدخال مواد الإغاثة ورفع الحصار عن القطاع" وذلك "مع اقتراب خطر المجاعة والانهيار الوشيك والكامل للزراعة، واحتمال تفشي الأوبئة القاتلة في قطاع غزة".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التصنیف المرحلی المتکامل للأمن الغذائی انعدام الأمن الغذائی خطر المجاعة ملیون شخص قطاع غزة ألف شخص إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزيرة الصناعة تكشف عن أرقام كارثية للمصانع المدمرة بالحرب في السودان

متابعات تاق برس- بورتسودان – كشفت وزيرة الصناعة والتجارة في السودان محاسن علي يعقوب، اليوم الخميس  20 نوفمبر 2025، عن تدمير ما اسمتها المليشيا المتمردة”قوات الدعم السريع” نحو 1877 مصنعا بولاية الخرطوم، منها 553 مصنع تدمرت تدميرا كليًا،  و1267 مصنع تدميرًا جزئيًا.

 

 

وأشارت إلى أن التدمير تركز على البنية التحتية للمصانع خاصة معدات وأجهزة الطاقة بشكل هَدَف إلى الحيلولة دون عودة هذه المصانع للعمل بسهولة.

 

 

وأكدت وزيرة الصناعة في المؤتمر التنويري لوزارة الثقافة والإعلام الذي نظمته وكالة السودان للأنباء ببورتسودان اليوم، ان الحكومة ممثلة في الوزارة فرغت مؤخرًا من مسح الأضرار بعد السيطرة على ولاية الخرطوم توصلت عبرها إلى هذه النتائج.

 

 

وقالت ان “العدوان الغاشم” -حسب وصفها-  طال القطاع الصناعي بشكل كبير وممنهج، أدى إلى التوقف التام للصناعة بولايات الخرطوم والجزيرة وسنار وحدث شلل كامل للحركة الصناعية، ما اضطر البلاد إلى استيراد ابسط الأشياء من الخارج، ما اضاف أعباء ثقيلة على الدولة.

 

وأكدت عزم الوزارة على الاستعادة الكاملة للطاقة الإنتاجية وإعادة إعمار ما دمرته الحرب.

 

 

وأوضحت ان الوزارة بدأت بخطة اسعافية في بداية الحرب  كانت نتائجها إيجابية وساهمت في تخفيف الأزمة.

 

ولفتت إلى أن الخطة الإسعافية اعتمدت على الولايات لإنقاذ ما يمكن انقاذه بشكل عاجل.

 

وأكدت وزيرة الصناعة نجاح الخطة في تحريك المصانع بالولايات الآمنة وكانت البداية بالزيوت ومطاحن الدقيق باعتبارها اهم الصناعات التي يحتاج إليها المواطن.

الصناعةتدمير المصانع بسبب الحرب في الخرطوم

مقالات مشابهة

  • اليمن يواجه أزمة مجاعة هذا العام.. وباحث اقتصادي يتحدث عن أسبابها
  • وزيرة الصناعة تكشف عن أرقام كارثية للمصانع المدمرة بالحرب في السودان
  • المنتخب اليمني يتقدم أربعة مراكز في التصنيف العالمي للفيفا
  • وزير الصحة يشدد على رفع مستويات الإستعداد لمنع وصول فيروس " ماربورغ" إلى اليمن
  • كيف يواجه اليمنيون المجاعة المحدقة في بلادهم؟
  • الأمم المتحدة: الأطفال السودانيون محاصرون في إحدى أخطر البيئات في العالم
  • منتخبنا الوطني يتقدم 4 مراكز في التصنيف العالمي لشهر نوفمبر
  • أوضاع كارثية لسكان غزة الذين يقطنون منازل مهددة بالانهيار
  • أطباء السودان : 25 مليون شخص يواجهون مستويات جوع حادة
  • الأمم المتحدة: 96% من سكان غزة يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي