صمتٌ فرنسي لافت حيال الانتقادات لمهمة لودريان
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
بدا لافتاً الصمت المطبق الذي تلزمه الدوائر الديبلوماسية الفرنسية حيال كل ما أثير ويُثار في لبنان عقب توزيع رسائل الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان ايف لودريان على النواب، في وقت عكس الانقسام النيابي الواسع حيال الاستجابة من عدمها للإجابة على هذه الرسائل العمق المقلق لواقع التجاذبات الحادة حول الازمة الرئاسية وكل ما يتصل بتداعياتها على المستوى الداخلي.
وبحسب" النهار"، لم يعد خافياً أنّ الرهانات المعقودة على إمكان تحقيق لودريان في زيارته الثالثة المفترضة لبيروت باتت في أدنى مستوياتها ولا شيء يدعو إلى تبديد التوقّعات القاتمة في هذا السياق حتّى في ظل ما تردَّد من كلام على امكان مواكبة موفدين من دول المجموعة الخماسية لمهمة لودريان والكلام عن زيارة موفد قطري لبيروت، إذ إنّ المعطيات المتصلة بمجمل مواقف الخارج المعني بالأزمة اللبنانية لا تشجّع أبداً على توقع تبدلات جوهرية إيجابية في المناخات المحيطة بالأزمة. وقالت مصادر معنية لـ"الجمهورية"، إنّ بعض اطراف اللقاء الخماسي ضالعون في تحريك هذه الحملة، ربطاً بما يدور من مفاوضات حول ملفات اخرى اقليمياً ودولياً، بحيث يصعّدون في لبنان ليحصلوا على ما يريدون في الاقليم. كذلك، فإنّ المتحاملين على لودريان ربما يهدفون الى احباط الحوار بين "التيار الحر" و"حزب الله"، لاعتقادهم انّ نجاحه من شأنه ان يغيّر حتماً في موازين القوى في الاستحقاق الرئاسي لغير مصلحتهم.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
البولنديون يترقبون هوية الساكن الجديد للقصر الرئاسي
وتجري الجولة الأولى وسط سجال محتدم حول السيادة والهوية وموقع وارسو بين بروكسل وواشنطن. وبينما يترقب البولنديون هوية الساكن الجديد للقصر الرئاسي، يبقى واضحا أن من يفوز سيحمل صلاحيات قادرة على تسهيل عمل الحكومة أو عرقلته في الداخل كما في الخارج، مما يمنح هذا الاستحقاق أهمية محورية في رسم ملامح المرحلة المقبلة.
تقرير: أيمن الزبير
18/5/2025