#سواليف

كشفت الجزيرة تفاصيل إضافية بشأن كواليس إطلاق سراح عيدان ألكسندر الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية، وعملية التسليم التي جرت -اليوم الاثنين- في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

ووفق مصادر خاصة تحدثت للصحفي بقناة الجزيرة تامر المسحال، فإن عملية التسليم التي قادتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- جرت بسلاسة وسرعة بعيدا عن الإعلام عند الساعة 18:35 بالتوقيت المحلي.

وخلال عملية التسليم، أبلغ قائد المجموعة القسامية ممثلي الصليب الأحمر أن تسليم ألكسندر جاء باتفاق بين الإدارة الأميركية وحماس وليس إسرائيل، وهو ما يفسر سبب رفض الجندي لاحقا لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

مقالات ذات صلة صحيفة تكشف عن عدد الأسرى الأحياء لدى حماس/ أسماء 2025/05/13

ومساء الاثنين، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن ألكسندر رفض مقابلة نتنياهو، في حين كشفت عائلة الجندي أنه سيسافر إلى الدوحة للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني.

وأسر ألكسندر بزيه العسكري من موقع عسكري إسرائيلي شرقي خان يونس يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي يُعرف فلسطينيا بـ”البيت الأبيض” العسكري، ويعد مربضا للدبابات الإسرائيلية.
إعلان

ووفق المصادر التي تحدثت للمسحال، فإن ما حدث يعتبر “شبه مبادرة” من حركة حماس أرادت من خلالها فتح الآفاق لإدخال المساعدات سريعا إلى قطاع غزة والبدء بالتفاوض حول وقف إطلاق النار في ظل رغبة واشنطن والوسطاء بالدوحة في تسريع هذا الأمر.

وفي هذا السياق، أعلن مكتب نتنياهو، مساء اليوم، أن إسرائيل سترسل وفدا إلى الدوحة غدا لمناقشة اقتراح قدمه المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بهدف التوصل لاتفاق لإطلاق الأسرى المحتجزين في غزة.

وبشأن المكاسب التي حققتها حماس، قال المسحال إنها أرادت الحصول على 3 ضمانات ومرتكزات:

فتح خط قناة اتصال مع الإدارة الأميركية وتفعيل ذلك بعيدا عن إسرائيل.
كسر سياسة التجويع، إذ يتم العمل على إدخال المساعدات وضمان ممر إنساني لغزة، وهذا ما وعد به الوسطاء حماس.
البدء في التفاوض عن مقترح ويتكوف الذي رفضته إسرائيل سابقا، وليس على الورقة الإسرائيلية.

ويتضمن مقترح ويتكوف -حسب المسحال- إطلاق سراح أسرى إسرائيليين أقل عددا من الورقة الإسرائيلية، ولا يتطرق أبدا إلى نزع السلاح أو تخلي المقاومة عن سلاحها.

وكانت الجزيرة قد كشفت أن الدوحة احتضنت مفاوضات مباشرة خلال الأيام الأربعة الماضية بطلب من الجانب الأميركي، إذ تم هذا التواصل عبر شخصية أميركية مهمة في إدارة ترامب، وكان من خلال تبادل الرسائل والاتصالات ولم يكن وجها لوجه.

وجاءت اللحظة الفارقة -أمس- عندما أبلغ رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأميركيين أن ألكسندر لا يزال على قيد الحياة، وأن حماس مستعدة لإطلاق سراحه كجزء من المساعي الرامية لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية.

وكانت حماس قد وصفت خطوة الإفراج عن ألكسندر بأنها تهدف إلى تحريك الجهود السياسية التي تقودها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب المستمرة على قطاع غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف تفاصيل ضربتها النووية في إيران.. اغتيال 11 عالماً وتدمير منشآت حساسة

كشف الجيش الإسرائيلي، الجمعة، عن حصيلة عمليته العسكرية ضد إيران التي استمرت 12 يوماً، معلناً تحقيق “تفوق جوي كامل” وتنفيذ ضربات نوعية ضد أهداف حساسة، أبرزها منشآت البرنامج النووي الإيراني وقادة في الأجهزة العسكرية والأمنية.

وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في بيان رسمي إن العملية التي أُطلق عليها اسم “الأسد الصاعد”، حققت “إنجازاً متكاملاً” تمثل في تنفيذ كافة الأهداف المقررة “بل وتجاوزها”، مشيراً إلى أن الهجوم ألحق “أضراراً جسيمة” بالبنية التحتية النووية والعسكرية الإيرانية.

أبرز نتائج العملية وفق البيان الإسرائيلي: تدمير 3 منشآت نووية مركزية مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، القضاء على 11 عالماً نووياً بارزاً منخرطين في برنامج تطوير السلاح النووي، تدمير آلاف أجهزة الطرد المركزي ومراكز بحث وتطوير نووي، ضرب أكثر من 35 موقعاً لإنتاج الصواريخ وتدمير نحو 200 منصة إطلاق، استهداف أكثر من 80 منصة دفاع جوي من طراز أرض-جو، قصف 6 مطارات وتدمير 15 طائرة، بعضها مسيّرة عسكرية استراتيجية.

كما قتل أكثر من 30 من كبار قادة المؤسسة العسكرية والأمنية الإيرانية، إضافة إلى “المئات من عناصر القوات المسلحة”.

وأشار أدرعي إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية نجحت في اعتراض مئات الصواريخ الباليستية بنسبة تفوق 86%، واعتراض الطائرات المسيّرة بنسبة بلغت 99%، معتبراً ذلك دليلاً على “نجاح استثنائي في حماية الجبهة الداخلية”.

وجاء الإعلان الإسرائيلي بعد ثلاثة أيام من دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيز التنفيذ صباح الثلاثاء 24 يونيو، عقب 12 يوماً من أعنف مواجهة مباشرة بين البلدين في تاريخهما، وتم التوصل إلى الاتفاق بوساطة مباشرة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أعلن في حينه التوصل إلى “اتفاق كامل ونهائي” لوقف إطلاق النار، معتبراً أن العالم “تجنّب حرباً مدمّرة”.

العملية الإسرائيلية جاءت رداً على هجمات إيرانية واسعة النطاق شملت إطلاق صواريخ ومسيّرات على مدن ومواقع إسرائيلية، ضمن تصعيد غير مسبوق في إطار التوتر الإقليمي المتصاعد منذ بداية عام 2025، والذي ارتبط أيضاً بالحرب المستمرة في غزة.

عملية “الزفاف الأحمر”.. إسرائيل تشن أجرأ ضربة جوية على إيران في تاريخها الحديث

في الساعات الأولى من 13 يونيو، نفذت إسرائيل واحدة من أكثر عملياتها العسكرية جرأة وسرية، حيث انطلقت طائرات مقاتلة في مهمة سرية إلى قلب العاصمة الإيرانية طهران تحت اسم “الزفاف الأحمر”، في إشارة إلى المجزرة الشهيرة في مسلسل “صراع العروش”.

أكدت الاستخبارات الإسرائيلية مقتل كبار قادة الجيش الإيراني خلال اجتماع أمني بالعاصمة، فيما تزامنت العملية مع حملة أخرى حملت اسم “نارنيا”، قضت خلالها على تسعة من أبرز العلماء النوويين الإيرانيين في منازلهم، في عملية وصفتها إسرائيل بـ”غير واقعية” لتعقيدها وتزامنها.

تعود جذور هذه العملية إلى منتصف التسعينيات، حين بدأت تل أبيب رصد محاولات إيران لتطوير برنامج نووي عسكري، فبدأت ببناء شبكة تجسس وعمليات تخريب مستمرة داخل إيران. ومع تصاعد التهديد، قررت إسرائيل تنفيذ ضربة منسقة لتدمير البنية التحتية النووية والعقول التي تديرها، كما صرح اللواء عوديد باسيوق، مدير العمليات العسكرية في الجيش الإسرائيلي.

واجهت الخطة تحديات لوجستية وجغرافية ضخمة، أبرزها الطيران لمسافة تزيد عن 1000 كيلومتر عبر أجواء معادية، ما استدعى تدريبات مكثفة على التزود بالوقود جواً وتنسيق الطائرات. في 2008، نظمت إسرائيل مناورات عسكرية تحاكي المسافة والظروف الجوية.

استفادت إسرائيل من توسع نفوذها في سوريا ولبنان واليمن، مما أتاح لها حرية أكبر في التحرك الجوي، كما طورت شبكة تجسس داخل إيران ونجحت في تهريب مئات الطائرات المسيّرة المفخخة قرب مواقع حساسة.

تم اختيار أكثر من 250 هدفاً بدقة، شملت منشآت نووية وعلماء ومنصات صواريخ وشخصيات عسكرية، وذلك خلال اجتماع أمني واسع في نوفمبر 2024.

لضمان عنصر المفاجأة، استُخدمت خدعة سياسية تمثلت في إعلان عطلة عائلية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب زفاف ابنه، مع تسريب معلومات مغلوطة عن خلافات مع الإدارة الأميركية، في حين كانت الطائرات تقلع فعلياً.

على مقربة من طهران، بدا أن الخطة كادت تفشل عندما بدأ القادة الإيرانيون بالتحرك، لكنهم بدلاً من التفرق اجتمعوا في مكان واحد، ما حوّل الموقع إلى “مصيدة مميتة” أسفرت عن القضاء على القيادة العسكرية العليا.

بالتزامن، استهدفت طائرات مسيّرة ومجموعات خاصة منازل العلماء النوويين، محدثة انفجارات متزامنة أسفرت عن مقتل نخبة العقول.

استمرت الحملة الجوية 12 يوماً، شملت ضرب منشآت نووية ومنصات صواريخ ومواقع تصنيع عسكري، بدعم غارات أميركية مستخدمة قنابل خارقة للتحصينات.

وأعلنت إسرائيل وقف إطلاق النار الثلاثاء، مؤكدة تحقيق أهدافها، بينما يحذر محللون من إمكانية إعادة إيران بناء برنامجها النووي بوتيرة أسرع. ويرى مسؤولون إسرائيليون أن هذه العملية قلبت قواعد اللعبة في الشرق الأوسط، مع توقع تحولات إقليمية محتملة تتضمن تقارب دول من المحور الإيراني مع إسرائيل.

بوتين يؤكد: الصراع بين إسرائيل وإيران أصبح من الماضي ويعبر عن أمل في هدوء الشرق الأوسط

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الوضع في الشرق الأوسط يشهد تراجعاً نحو الهدوء، معتبراً أن الصراع بين إسرائيل وإيران أصبح “من الماضي”.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة للمنتدى الاقتصادي الأوراسي، حيث قال بوتين: “نأمل من الله أن يهدأ الوضع في الشرق الأوسط. كذلك، والحمد لله، بالنسبة للصراع بين إسرائيل وإيران سيعتبره الجميع من الماضي”. وأضاف: “هذا يعني أنه سيكون بالإمكان تطوير العلاقات مع جميع دول المنطقة، بما في ذلك إيران”.

مقالات مشابهة

  • ضربة إيران.. أهم الأسئلة التي بقيت بلا إجابة بعد كشف البنتاغون تفاصيل جديدة
  • إسرائيل تكشف تفاصيل ضربتها النووية في إيران.. اغتيال 11 عالماً وتدمير منشآت حساسة
  • "عملية الزفاف الأحمر".. تفاصيل الضربة الإسرائيلية على طهران
  • إسرائيل هيوم: نتنياهو اتفق مع ترامب على إنهاء حرب غزة خلال أسبوعين
  • نتنياهو يبحث وقف الحرب .. وترامب يقترب من صفقة غزة الكبرى تشمل الرهائن
  • الصحافة الإسرائيلية: كيف تبدو إسرائيل بعد 12 يوما من الضربات الإيرانية؟
  • ‏إسرائيل هيوم عن مصدر إسرائيلي: ننتظر تراجع حماس عن "موقفها المتشدد" بشأن مفاوضات تبادل الرهائن
  • نتنياهو عن مقـ.تل 7 من جنوده: يوم بالغ الصعوبة على شعب إسرائيل
  • خبير بريطاني: وقف حرب إسرائيل وإيران عملية التقاط أنفاس لا أكثر
  • إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران.. هل تكون غزة التالية؟