محام: لا إدخال للمرافق دون وجود شهادة مطابقة للمباني
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
قال المستشار علاء مصطفى، المحامي بالنقض والدستورية العليا، إن الحكم الذي صدر من المحكمة الإدارية العليا الخاص بتوصيل المرافق للمباني المخالفة يؤكد على أن شهادة المطابقة أمر ضروري.
وأوضح علاء مصطفى خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن شهادة المطابقة هي شهادة صلاحية المبني سواء كليا أو جزئيا للتعامل عليه أو الأشغال الكلي أو الجزئي.
ولفت إلى أن القانون حظر على الجهات القائمة على شؤون المرافق (الكهرباء والمياه وغيرها) تزويد العقارات المبنية أو أي وحدة من وحداتها بخدمات هذه المرافق إلا بعد تقديم صاحب الشأن شهادة المطابقة التي تُفيد بأن المبنى المطلوب تزويده بالمرافق قد صدر له ترخيص البناء، وأنه مُطابق لشُروط الترخيص.
وأوضح أنه حال تقدم أحد الموطنين بطلب لتوصيل المرافق مع وجود شهادة الصلاحية الخاصة بالمبنى، فيجب على الجهة التي تقدم لها الشخص أن تستجيب لطلبه وتوافق على توصيل المرفق المطلوب، حيث إن شهادة الصلاحية تدل على أن البناء أقيم بعد موافقة الجهات المختصة المنوط بها إصدار هذه التراخيص.
ولفت إلى أن الحصول على شهادة المطابقة يتطلب عدة شروط، أهمها عدم تعدي المبني على خطوط التنظيم وأملاك الدولة أو أن يتجاوز العقار قيد الارتفاع المقرر قانونا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحكمة الإدارية العليا تراخيص البناء العقارات المخالفة شهادة المطابقة
إقرأ أيضاً:
هيئة البحث عن المفقودين تعلن أول قائمة لأسماء ضحايا فيضانات درنة
أعلنت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين، عن القائمة الأولى بأسماء الحالات التي تم تأكيد تطابق عيناتها مع العينات المرجعية لضحايا فيضانات درنة، وذلك بعد اعتماد نتائج الفحوصات الجينية الخاصة بهم.
وأوضحت الهيئة أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهودها المستمرة للتعرف على ضحايا الفيضانات التي اجتاحت المدينة في سبتمبر 2023، مشيرة إلى أن عمليات الفحص الوراثي والمطابقة ستستمر لإعلان المزيد من الحالات تباعاً.
وأكدت الهيئة أن فرقها الميدانية والمختبرية تعمل بشكل مكثف على مطابقة الجثث المجهولة مع بيانات العائلات، مشددة على أن الإعلان عن النتائج يتم فور انتهاء كل مرحلة لضمان دقة التعرف وتوثيق الهوية بشكل رسمي.
وأشار رئيس الهيئة، كمال السيوي، إلى أن إجمالي الجثامين المنتشلة وصل إلى 3801 جثة، مع استمرار العمل على مطابقة الجثث المجهولة، مؤكداً أن الإعلان عن هوية ضحايا إضافيين سيكون فور إتمام إجراءات المطابقة والتحليل الوراثي.
وكانت مدينة درنة شهدت في 11 سبتمبر 2023 كارثة غير مسبوقة بعد انهيار سدي وادي درنة ووادي أبو منصور نتيجة العاصفة “دانيال”، ما أدى إلى سيول جارفة اجتاحت المدينة ودمرت المنازل والبنية التحتية، وأسفرت عن وفاة وفقدان الآلاف، مع دفن كثير من الضحايا بشكل عشوائي، مما صعّب عملية التعرف على الجثث.
آخر تحديث: 14 أغسطس 2025 - 17:49