اللواء سلامي: اليمن هزم أمريكا وغزة كسرت هيبة القوى العظمى
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
يمانيون../
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أن اليمن وفلسطين جسّدتَا اليوم أعظم نماذج الصمود أمام الطغيان الأمريكي والصهيوني، وأن ما يحققه الأحرار في صنعاء وغزة يُرعب قوى الاستكبار ويفضح ضعفهم أمام إرادة الشعوب.
وقال اللواء سلامي، في كلمة ألقاها خلال ملتقى الأساتذة وقادة شبكة الصالحين التربوية المنعقد في مشهد المقدسة، إن قوة اليمن في مواجهة أمريكا وحلفائها تضاعفت حتى اضطرت واشنطن نفسها للاعتراف بعجزها، مضيفًا: “حين نُحاور اليمنيين، نجد لغتهم قرآنية لا تعرف الانكسار، وشجاعتهم وإيمانهم سحقا أمريكا وكيان العدو”.
وأشار سلامي إلى أن اعتراف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بصمود اليمنيين، وإعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد، يكشف حجم الهزيمة التي مُنيت بها واشنطن أمام إرادة اليمن الحرة.
وأضاف: “بعد شهرين من القصف المكثف، وجدت أمريكا نفسها عاجزة عن تحقيق شيء، في وقت فشلت فيه حاملات طائراتها، التي تشبه مدنًا عائمة، عن إحداث أي اختراق أمام ضربات اليمن”.
وفي السياق ذاته، أشاد اللواء سلامي بصمود غزة، مؤكدًا أن شعبها حوّل الحصار والجوع والدمار إلى ساحة إذلال للكيان الصهيوني، قائلاً: “في غزة، رغم الحصار الخانق، استطاع الأبطال إفشال قوتين عظميين تقودهما أمريكا الداعمة الأولى للعدو الصهيوني”.
وختم اللواء سلامي حديثه بالتأكيد على أن ما يحدث في فلسطين واليمن هو ملحمة تاريخية ستحفر في ذاكرة الأجيال كدليل على أن إرادة الشعوب قادرة على كسر طغيان القوى العظمى مهما بلغت وحشيتهم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: اللواء سلامی
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: ضبابية المشهد تعود بعد بوادر استئناف المفاوضات بين واشنطن وطهران
أكدت الإعلامية أمل الحناوي أن التصعيد الكلامي الأخير بين الولايات المتحدة وإيران جاء بعد مؤشرات سابقة كانت توحي بإمكانية نفض غبار المواجهة، وعودة الطرفين إلى المسار الدبلوماسي، حيث جرى الحديث عن استعداد أولي لاستئناف المفاوضات النووية، ما أعطى بارقة أمل بشأن خفض التوتر.
وأوضحت الحناوي، خلال تقديم برنامجها "عن قرب مع أمل الحناوي"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم، أن هذه المؤشرات سرعان ما تبددت بعد اشتعال الحرب الكلامية بين الجانبين، ليعود مشهد الضبابية إلى الهيمنة على مستقبل العلاقة بين واشنطن وتل أبيب من جهة، وطهران من جهة أخرى.
وأضافت أن المواقف الأمريكية الأخيرة، التي اتسمت بدرجة عالية من التناقض والتصعيد، ساهمت في تعقيد المشهد، وجعلت التنبؤ بما ستؤول إليه الأيام القادمة أمرًا بالغ الصعوبة، في ظل التطورات الدراماتيكية التي يشهدها الملف الإيراني.
وأشارت الحناوي إلى أن الخيارات الدبلوماسية لا تزال قائمة من الناحية النظرية، لكنها تتراجع تدريجيًا أمام تصاعد نبرة التهديدات والمواقف المتشددة من مختلف الأطراف.