مهاجم نوتنجهام في «غيبوبة اصطناعية»
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
لندن (د ب أ)
ذكر تقرير إعلامي أن تايو أونيي، مهاجم نوتنجهام فورست الإنجليزي لكرة القدم، تم وضعه في غيبوبة اصطناعية لمساعدته على التعافي، بعد خضوعه لجراحة عاجلة في البطن.
وخضع اللاعب النيجيري الدولي لجراحة، بعدما تعرّض لإصابة خطيرة في المباراة التي تعادل فيها فريقه مع ليستر سيتي 2-2 يوم الأحد الماضي.
وعلمت وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا»، أنه لا توجد مؤشرات بأن حالة اللاعب البالغ «27 عاماً» تهدد حياته، ومن المفهوم أن الغيبوبة تهدف إلى الحد من حركته وتنظيم معدل ضربات قلبه.
وتعرّض اللاعب النيجيري الدولي للإصابة، إثر اصطدامه في قائم المرمى، وتلقى العلاج لدقائق عدة، قبل أن يسمح له بالعودة للعب.
وأعلن الجهاز الطبي، يوم الاثنين، عن حجم الإصابة، وتم نقله سريعاً للمستشفى لتلقي العلاج، وذكر فورت أنه يتعافى بشكل جيد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج نوتنجهام ليستر سيتي
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن عُقدة النقص؟
قال المعالج النفسي الألماني جريجور مولر، إن عُقدة النقص هي شعور أساسي بالشك الذاتي وانعدام الثقة في النفس؛ حيث يشعر المرء بالدونية وعدم الكفاءة وعدم القدرة على جذب الانتباه.
وأضاف مولر، أن الشك الذاتي يهيمن على جميع أفكار وأفعال الشخص المصاب بعُقدة النقص؛ حيث يشعر بأنه فاشل ويعتقد أنه دائما ما يخطئ في كل شيء، وأنه بذلك عديم الفائدة ولا قيمة له أو غير محبوب.
تناقض بين "الذات المثالية والواقع"ومن جانبها، قالت المعالجة النفسية الألمانية إيفا ماريا كلاين، إن الشخص المصاب بعقدة النقص يعاني من تناقض بين "ذاته المثالية والواقع"، موضحة أن هذا التناقض ينشأ عندما تكون لديه توقعات أو مطالب عالية من نفسه، وغالبا ما يكمن سبب ذلك في توقعات الأداء العالية، التي وضعها الوالدان في طفولته. وإذا لم يتوافق الواقع مع هذه التوقعات والمطالب، فإن المرء كثيرا ما يقع فريسة لعقدة النقص.
وشددت كلاين على ضرورة الخضوع للعلاج النفسي في أقرب وقت ممكن، وذلك لتجنب العواقب الوخيمة، التي قد تترتب على عُقدة النقص المتمثلة في الإصابة بالاكتئاب وإيذاء النفس أو الآخرين.
العلاج النفسيويساعد العلاج النفسي المريض في المقام الأول على تقبل نفسه كما هو، مع العمل على زيادة الثقة بالنفس وتقدير الذات بتحديد مواطن القوة والنقاط الإيجابية، التي يتمتع بها المرء، وكذلك تحديد النجاحات والإنجازات، التي حققها المرء في حياته.
ومن المهم أيضا تحديد مواطن الضعف والنقاط السلبية في شخصية المرء والعمل على علاجها وتغييرها.