ولي العهد السعودي: العلاقة مع واشنطن شراكة استراتيجية
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أن اجتماع اليوم مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، امتداد للتعاون مع الولايات المتحدة، معتبرًا أن العلاقة مع واشنطن شراكة استراتيجية، مشددًا على أن دول مجلس التعاون تؤكد على الشراكة الاقتصادية مع أمريكا.
وأضاف «بن سلمان»، خلال القمة الخليجية الأمريكية في الرياض: «ندرك حجم التحديات التي تواجهنا في المنطقة ونشجع على الحوار بين الأطراف اليمنية، ونشدد على وحدة الأراضي السورية ووقف النار بالسودان»
وأكد «بن سلمان»، وقوف بلاده مع استقرار لبنان، مشددًا على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية داعماً الجهود الرامية إلى إحلال الاستقرار هناك، مشيدًا بقرار الرئيس الأمريكي برفع العقوبات عن سوريا.
اقرأ أيضاًعاهل البحرين: المباحثات النووية بين واشنطن وطهران قد تعيد الاستقرار إلى المنطقة
ترامب: يمكن للرئيس اللبناني بناء دولة بعيدا عن حزب الله
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: واشنطن الولايات المتحدة القمة ولي العهد السعودي أعمال القمة الأمير محمد بن سلمان الولايات المتحدة الأميركية القمة الخليجية الأمريكية الخليجية الأمريكية العلاقات الخليجية الأمريكية القمة الأمريكية الخليجية قمة خليجية أمريكية قادة دول الخليج القمة السعودية الأمريكية القمة السعودية الامريكية الأزمة الخليجية قمة خليجية امريكية
إقرأ أيضاً:
روسيا تحشد 110 آلاف جندي قرب مدينة أوكرانية استراتيجية وفقا لكييف
(CNN)-- حشدت روسيا 110 آلاف جندي في محيط بوكروفسك، في إطار جهودها للسيطرة على المدينة الاستراتيجية الواقعة شرق أوكرانيا، وفقًا لما ذكره قائد الجيش الأوكراني، أوليكساندر سيرسكي، الجمعة.
وقال سيرسكي بأن المنطقة المحيطة ببوكروفسك تُعدّ "النقطة الأكثر سخونة" على طول خط المواجهة الذي يبلغ طوله 1200 كيلومتر (745 ميلًا) ويمتد عبر الشرق، وتحاول القوات الروسية الاستيلاء على بوكروفسك منذ ما يقرب من عام، حيث شنّت هجمات ضارية متتالية. ولكن رغم تفوقها الواضح من حيث عدد القوات والأسلحة المتاحة، إلا أن موسكو فشلت في السيطرة على المدينة.
وتُعدّ بوكروفسك هدفًا استراتيجيًا لموسكو، وقد أوضح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن هدفه هو الاستيلاء على جميع مناطق شرق أوكرانيا، دونيتسك ولوغانسك، التي تحتلها قواته جزئيًا.
ورغم أنها ليست مدينة رئيسية، إلا أن بوكروفسك تقع على طريق إمداد رئيسي وخط سكة حديد يربطها بمراكز عسكرية أخرى في المنطقة، وتشكل، إلى جانب كوستيانتينيفكا وكراماتورسك وسلوفيانسك، العمود الفقري للدفاعات الأوكرانية في الجزء الذي لا يزال تحت سيطرة كييف من منطقة دونيتسك.
وكان حوالي 60 ألف شخص يعيشون في بوكروفسك قبل الحرب، لكن غالبيتهم غادروا خلال السنوات الثلاث التي انقضت منذ أن شنت روسيا غزوها الشامل في فبراير/ شباط 2022.
وكان آخر منجم "فحم كوك" عامل في أوكرانيا يقع في بوكروفسك، وكان العديد من موظفيه يقيمون في المنطقة لضمان استمراره، وبمجرد إجباره على الإغلاق في وقت مبكر من هذا العام، بدأوا هم أيضًا في المغادرة.
وتتهم كييف وحلفاؤها الرئيس الروسي بعرقلة جهود السلام حتى تتمكن قواته من الاستيلاء على المزيد من الأراضي الأوكرانية.