وقفة مسلحة في الثورة بالأمانة نصرة لغزة وإعلان البراءة من الخونة
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
نظم أبناء حي الحصبة الشمالية بمديرية الثورة بأمانة العاصمة، اليوم الأربعاء، وقفة مسلحة، إسنادا لغزة وإعلان النفير العام والجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني، تحت شعار “بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل”.
وخلال الوقفة التي شارك فيها رئيس لجنة التخطيط والتنمية بمحلي أمانة العاصمة شرف الهادي، وقيادات محلية وتنفيذية ومشايخ وعقال وشخصيات اجتماعية، تم إشهار وإقرار وثيقة الشرف القبلية وإعلان البراءة الكاملة من كل الخونة والعملاء.
وجدد المشاركون، تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتأكيد على الجاهزية والاستعداد الكامل لتنفيذ الخيارات والتصدي للأعداء ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تحقيق النصر.
وأشار مسؤول التعبئة بالمديرية صدام الحبابي، إلى أن الوقفة الشعبية المسلحة لأبناء الحصبة الشمالية تأكيداً على موقفهم الثابت في نصرة وإسناد غزة والشعب الفلسطيني، والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
فيما أكد بيان صادر عن الوقفة، الموقف الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني المسلم حتى تحرير كامل أرض فلسطين، وكذا الدعم الكامل للقوات المسلحة اليمنية والقوة الصاروخية والجوية والبحرية بالمال والرجال.
وأعلن التفعيل الكامل لوثيقة الشرف القبلية والبراءة والتصدي لكل خائن عميل باع دينه ووطنه وقبيلته وكرامته.. مطالباً الأجهزة القضائية والأمنية بتنفيذ أقسى العقوبات الشرعية والقانونية بحق هؤلاء الخونة والعملاء.
وحث البيان الجميع على تعزيز الثقة بالله ونصره والتوكل عليه، والتفاعل الكبير مع دورات التعبئة العامة العسكرية والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة تستهدف استقرار الجبهة الداخلية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
من ليفربول إلى أمستردام.. موجة احتجاجات في ذكرى انقلاب السيسي
نظم المجلس الثوري المصري وعدد من الكيانات المعارضة في الخارج، وقفة احتجاجية أمام "الكنيسة المقصوفة" في قلب مدينة ليفربول البريطانية، في الذكرى الـ12 للانقلاب العسكري في مصر الذي أطاح بأول رئيس مدني منتخب، وجر البلاد إلى مسار من القمع والانهيار السياسي والاجتماعي، حسب توصيف المنظمين.
وجاءت الوقفة تحت شعار: "لا للديكتاتورية.. لا لدعم القمع"، جمعت بين رمزية المكان — كنيسة تعرضت للقصف خلال الحرب العالمية الثانية وظلت على حالها كتذكار حي ضد الحرب والظلم — وبين رمزية الحدث الذي يراد إحياء ذكراه كي لا تُنسى في خضم صمت دولي متصاعد، كما عبّر المشاركون.
وقال بيان للمجلس الثوري المصري إن "مكان الوقفة لم يكن عشوائيًا، بل اختيارا واعيا لربط الذاكرة التاريخية لشعوب أوروبا التي عانت من الاستبداد والفاشية، بذاكرة الشعوب العربية التي لا تزال تناضل من أجل الحرية والديمقراطية".
وأضاف البيان أن المشاركين وجهوا رسائل مباشرة للحكومة البريطانية، دعوها فيها إلى إعادة النظر في علاقاتها السياسية والأمنية والاقتصادية مع النظام المصري، لا سيما في ظل استمرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، التي وثقتها جهات دولية مثل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش ومقرري الأمم المتحدة الخاصين.
وأكد المحتجون أن مأساة أكثر من 60 ألف معتقل سياسي في السجون المصرية لا يمكن تجاهلها، خاصة مع تصاعد الإعدامات بحق معتقلين مصريين حتى خارج البلاد كما حدث مؤخرًا في السعودية، في وقت تتزايد فيه التقارير عن ظروف اعتقال غير إنسانية داخل مقار الأمن والسجون المصرية، منها سجن بدر والعقرب.
فعاليات موازية في أوروبا
وتزامنت هذه الوقفة مع سلسلة فعاليات نظمتها الجاليات المصرية المعارضة في عدد من العواصم الأوروبية، من بينها أمستردام ولاهاي بهولندا، حيث رفعت شعارات تندد باستمرار الانقلاب وتواطؤ بعض الحكومات الغربية معه، رغم تورط النظام المصري في ممارسات قمعية موثقة، أبرزها الإخفاء القسري، والتعذيب الممنهج، وإعدام المعارضين بعد محاكمات تفتقر للحد الأدنى من العدالة.
وشهدت الوقفات حضورًا من ناشطين مصريين، إلى جانب منظمات داعمة للحرية وحقوق الإنسان، طالبوا بتضامن دولي حقيقي مع الشعب المصري وقضاياه العادلة، خاصة قضية المعتقلين السياسيين، وقضية دعم المقاومة الفلسطينية التي يحاصرها النظام المصري سياسيًا ولوجستيًا من خلال منع وصول الدعم إلى غزة، وفق ما جاء في شعارات المحتجين في هولندا.
وأكدت التنسيقيات المنظمة لهذه الفعاليات أنها مستمرة في تحركاتها خلال الأسابيع القادمة، لإحياء ذكرى 3 تموز / يوليو، وفضح سياسات "القمع والتطبيع والاستبداد"، التي باتت — بحسب وصفهم — تهدد حاضر مصر ومستقبل المنطقة بأكملها.