القدس المحتلة - ترجمة صفا

هدّدت مصادر أمنية إسرائيلية، يوم الأحد، باغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشيخ صالح العاروري، ردًا على تصاعد عمليات المقاومة في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت المصادر لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، وفق ترجمة وكالة "صفا"، "إن العاروري رأس الأفعى الذي يتزعم جهود إثارة الضفة الغربية بالمزيد من العمليات، وساعدت جهوده في تنفيذ العمليات القاسية هذا العام، والتي تسببت بمقتل 35 إسرائيليًا، بينما تم إحباط 480 عملية كبيرة منها 400 عملية إطلاق نار".

وذكرت المصادر أن "استراتيجية حماس في الفترة الأخيرة تتركز على تعزيز العمليات في الضفة، في محاولة لزعزعة الاستقرار الأمني هناك، حيث يحظى العاروري بمكانة مركزية في ترجمة هذه الاستراتيجية على الأرض وتحويلها إلى تكتيك".

وادّعت أن العاروري "يُنفذ ذلك عبر أنظمة التحريض التي تمتلكها الحركة في الضفة والقدس، ويهتم بتحويل الأموال إلى الضفة لصالح العمليات ويقوم بتجنيد خلايا محلية من مكان تمركزه في بيروت".

وزعمت أن العاروري عمل على تشكيل خلايا عسكرية لحماس في مخيمات لبنان، مشيرة إلى أن تلك "الخلايا تضم المئات من العناصر الذين خضعوا لتدريبات عسكرية بالتعاون مع حزب الله وإيران ولديهم صواريخ وقدرات عملياتية".

ووفقًا للصحيفة؛ فإن التقديرات العسكرية الإسرائيلية تشير إلى أن العاروري هو من أصدر الأمر لخلايا "حماس" بإطلاق وابل الصواريخ تجاه الجليل خلال عيد الفصح اليهودي الأخير في شهر أبريل/ نيسان الماضي، "في خطوة كسرت ميزان الردع الهش بين إسرائيل وحزب الله".

وفي السياق، دعا قادة سابقون في الأمن الإسرائيلي إلى ضرورة اغتيال العاروري بسبب "مساعيه لتوحيد الجبهات".

وقال اللواء احتياط "ايتان دانغوت"، الذي شغل منصب السكرتير العسكري لثلاثة وزراء جيش سابقين: "أعتقد أنه الشخصية الأكثر خطرًا داخل حماس اليوم، واعتبر أن دمه مهدور، فهو الشخصية الأكثر تطرفًا والذي يسعى لقتل أكبر عدد من الإسرائيليين".

وذكرت الصحيفة أنه "على الرغم من التهديد المبطن الذي صدر من الكابينت بداية الأسبوع الماضي، إلا أن العاروري سيواصل مساعي تنفيذ العمليات في الضفة، حيث تبنت الحركة رسميًا عملية حوارة الثانية التي قتل فيها إسرائيليان قبل أسبوع".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: إسرائيل العاروري اغتيال فی الضفة

إقرأ أيضاً:

المستوطنون يحرقون منشأة تقنية لعمليات جيش الاحتلال في الضفة (شاهد)

قالت مواقع عبرية، إن مستوطنين، أشعلوا النار في منشأة أمنية عملياتية، تابعة لجيش الاحتلال، في الضفة الغربية، خلال احتجاج لهم.

وأوضحت أن المستوطنين، تجمعوا للتظاهر، قرب منشأة في مستوطنة بيت إيل، تستخدم وسائل لملاحقة وقمع الفلسطينيين، وقاموا بإحراقها بالكامل، وتحطيم المكان وكتابة شعارات، ضمن احتجاج لهم على إصابة طفل من المستوطنين بنيران الجيش.

وأشارت إلى أن تكلفة الموقع تقدر بنحو 3 ملايين شيكل، وخلال الاحتجاج، قاموا برش غاز الفلفل على جنود الاحتلال، وألحقوا أضرار بمركبات عسكرية عند مدخل مقر قيادة لواء بنيامين التابع لجيش الاحتلال في الضفة ورشقوا العناصر بالحجارة.

وتضرر نظام التكنولوجيا العملياتي التابع للجيش جراء الحريق الذي التهم غرفة الأجهزة بالكامل، وأعلن جهاز الشاباك، مشاركته في التحقيقات بشكل رسمي، لكشف المستوطنين المشاركين في الحريق.

وأصدر جيش الاحتلال قرارا، بإغلاق المدخل الشمالي لبلدة البيرة، المعروف بحاجز بيت إيل، حتى نهاية عام 2027، بذريعة "أسباب أمنية".

واستدعيت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، إلى منطقة الحاجز التي شهدت اشتباكات مع المستوطنين. 



إلى ذلك تصاعدت هجمات المستوطنين على الفلسطينيين، في مختلف بلدات وقرى الضفة الغربية والاعتداء عليهم وتخريب ممتلكاتهم بشكل شبه يومي.

وقالت مصادر محلية إن المستوطنين هاجموا بحماية جيش الاحتلال، مساء الأحد، قرية المغير، شمال شرق رام الله ودارات اشتباكات مع أهالي القرية، انتهت بإجبارهم على الفرار من المنطقة.

وفي الأغوار الشمالية، أجبر مستوطنون، مساء الأحد، رعاة ماشية على ترك أراضيهم، وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين يستقلون مركبات جبلية لاحقوا رعاة ماشية وأجبروهم على ترك أراضيهم الرعوية في خربة سمرة بالأغوار.

وكانت عائلات فلسطينية من الخربة قد بدأت منذ يومين بتفكيك مساكنها والرحيل، بسبب تصاعد وتيرة اعتداءات المستوطنين.

ونصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حاجزا عسكريا عند مدخل الريف الغربي لبيت لحم.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا تحت "الجسر" في منطقة عقبة حسنة، المدخل الغربي الوحيد الذي يوصل إلى بلدات: بتير، وحوسان، ووادي فوكين، ونحالين، وأوقفت المركبات وفتشتها ودققت في هويات المواطنين، ما تسبب بأزمة مرورية.

وفي الخليل أصيب، مساء الأحد، مسن وشاب بجروح ورضوض جراء اعتداء نفّذه عدد من المستوطنين على المواطنين ومساكنهم في قرية سوسيا، جنوب المدينة.

وقال نشطاء إن مجموعة من المستوطنين المسلحين هاجموا منازل المواطنين في القرية الواقعة ضمن تجمعات مسافر يطا، واعتدوا على الأهالي بالضرب، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح ورضوض، في ظل حماية من جنود الاحتلال.




مقالات مشابهة

  • ‏الرئاسة الفلسطينية: وقف حرب غزة والاعتداءات على الضفة الغربية هو الذي يحقق الأمن والاستقرار
  • باحثة إسرائيلية تكشف تفاصيل جديدة عن قطع أثرية يمنية ضمن مقبرة جماعية قديمة عثر عليه مؤخرا بصحراء النقب (ترجمة خاصة)
  • مصادر إسرائيلية ترجح لقاء نتنياهو مع ترامب بالبيت الأبيض الاثنين
  • ليبرمان: علينا الاستعداد للمواجهة المقبلة مع إيران
  • بعد شهرٍ دامٍ على جنوده .. مصادر عسكرية إسرائيلية تقرّ باستحالة إخضاع حماس
  • حوار: نعيش لحظة ارتباك وخطر هل هذا حقا شرق أوسط جديد؟
  • مصادر: محادثات مباشرة بين سوريا وإسرائيل بشأن ترتيبات أمنية
  • عملية مشتركة للمقاومة تدمر دبابة إسرائيلية في عبسان الكبيرة
  • المستوطنون يحرقون منشأة تقنية لعمليات جيش الاحتلال في الضفة (شاهد)
  • باكستان: إحباط هجوم إرهابي وتصفية مسلحين اثنين خلال عملية أمنية ببيشاور