مستشار السوداني لـ”سبوتنيك”: القمة العربية تمثل فرصة استراتيجية للعراق لاستعادة مكانته الإقليمية
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
شبكة انباء العراق ..
أِكد مظهر محمد صالح، المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن “العراق يتطلع من خلال القمة العربية، إلى تعزيز حضوره كفاعل سياسي مهم بالمنطقة بعد سنوات من الانكفاء بسبب الحروب والصراعات الداخلية.
وقال مظهر محمد صالح ، إن “القمة العربية، التي ستعقد اليوم السبت في بغداد، تشكل نقطة التوازن والاستقرار كصانع في بناء العلاقات العالية وفي تقوية النسيج العربي الذي تعرض هو الآخر إلى سنوات من التوتر والقلق والقطيعة”.
وأضاف: “بالتأكيد يسعى العراق اليوم أن يبرز قوة ظهوره الموضوعي في بناء دولته العصرية الديمقراطية المستقرة سياسياً والآمنة والقادرة على استضافة حدث بهذا الحجم، مما يعكس استعادة بلادنا عافيتها كمحور رئيس من محاور الدبلوماسية العربية والإقليمية والدولية”.
وتابع صالح: “كما يتطلع العراق أيضا إِلى تأدية دور الوسيط العالي الثبات، وهو يسعى إلى أن يكون وسيطاً ايجابياً بين المحاور المتصارعة، ويقدم نفسه كجسر تواصل بين العرب بدلاً من أن يكون ساحة صراع إقليمية”.
وأشار المستشار الاقتصادي للسوداني إلى أن “قمة بغداد ليست مجرد حدث تقليدي ضمن سلسلة القمم العربية، بل تمثل فرصة استراتيجية للعراق لإعادة تقديم نفسه كلاعب إقليمي فاعل. وأن ظروف انعقادها من حيث الاستقرار العالي، والموقع الجغرافي والدبلوماسي المتوازن، والتحديات الإقليمية تجعل من هذا القمة في بلادنا محطة مختلفة عن القمم السابقة في عالم يعج بالتوترات الجيوسياسية بغية صناعة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة”.
وتستضيف العاصمة العراقية بغداد، في وقت لاحق اليوم، القمة العربية بدورتها الـ34 على مستوى القادة والزعماء العرب. user
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات القمة العربیة
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: قمة بغداد تمثل خطوطًا رئيسية للحفاظ على الحقوق العربية
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن القمة العربية الـ34 في بغداد تأتي في وقت تموج به منطقة الشرق الأوسط بضربات وتحولات عميقة، تعيد رسم خرائطها الجيوسياسية وفق اعتبارات أمريكية إسرائيلية، وهو ما يجعل القمة تكتسب أهمية بالغة، ليس في القرارات فقط بل في متابعة تنفيذ تلك القرارات، موضحا أن القمة العربية تمثل خطوطًا رئيسية في الحفاظ على الحقوق العربية خاصة القضية الفلسطينية، وما تشهده من محاولات إسرائيلية تسعى لتصفية القضية نهائيًا، وهو ما حذرت منه مصر والدول العربية كافة.
وأضافت الحناوي، خلال برنامجها «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن وتابعت: «كلمات القادة العرب جاءت لتتناسب مع حجم التحديات الإقليمية والدولية غير العادية، والتي جعلت من القمة أهمية استراتيجية لما تحمله من توحيد المواقف والرؤى العربية للتأثير على الرأي العام العالمي فيما يتعلق بالتحديات التي تواجه الدول العربية»، موضحة أن القمة العربية في بغداد ليست مجرد اجتماع روتيني، بل تمثل منصة حيوية لتنسيق المواقف العربية تجاه الأزمات الراهنة، وخاصة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وشددت أمل الحناوي على ضرورة ترجمة القرارات إلى خطوات عملية على الأرض تعزز صمود الشعوب العربية وتمنع محاولات التهجير القسري وفرض الوقائع الجديدة. وأضافت أن القمة تحمل رسالة واضحة بأن العرب موحدون في وجه التحديات، وأنهم يمتلكون إرادة قوية للمضي قدمًا في تحقيق السلام العادل والشامل.
حماية الشعب الفلسطينيوأوضحت الحناوي أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة أولويات القمة، خاصة في ظل استمرار العدوان على غزة والضفة الغربية، مشيرة إلى أهمية دعم الخطوات العربية المشتركة التي تهدف إلى حماية الشعب الفلسطيني وتأمين حقوقه السياسية والإنسانية. كما أكدت أن نجاح القمة سيقاس بمدى قدرة الدول المشاركة على التنسيق والتعاون في تنفيذ القرارات، مشددة على أن الموقف العربي الموحد يمكن أن يشكل ضغطًا مؤثرًا على المجتمع الدولي لدعم السلام والاستقرار في المنطقة.