أكد محمد عزب العرب، الخبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن قمة القادة العرب التي عقدت في بغداد حملت رسائل استراتيجية مهمة، كان أبرزها التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، رغم تعدد القضايا والاهتمامات الإقليمية التي تشغل الدول العربية حالياً.

برلماني: القمة العربية ببغداد خطوة لتعزيز التعاون العربي المشترك لمواجهة التحديات الإقليميةنقيب الصحفيين العراقيين يشيد بحضور الرئيس السيسي القمة العربية في بغداد

وأوضح «عزب العرب» خلال مداخلته في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، أن العقد والنصف الماضي شهد انشغالاً كبيراً لعواصم عربية عدة بقضايا حيوية، منها استعادة عافية الدولة الوطنية، ومواجهة التنظيمات الإرهابية العابرة للحدود، إلى جانب التصدي للتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية، والسعي لتسوية الصراعات المسلحة داخل بعض الدول.

وأشار إلى أن مشهد القمة عكس بوضوح تعدد أجندات الدول العربية، وتفاوت أولوياتها بين شكلها ومضمونها، غير أن الحرب الخامسة في غزة شكّلت نقطة تحوّل رئيسية، أعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة المشهد العربي، وهو ما تجلّى في مواقف عدد من الدول التي أعادت النظر في سياساتها تجاه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.

تنسيق مشترك مع شركاء إقليميين ودوليين

وأضاف الخبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن هذا التحول لم يكن صدفة أو حدثًا عابراً، بل جاء نتيجة تحركات مركزية تقودها قوى إقليمية رئيسية، على رأسها مصر، التي تلعب دوراً فاعلاً سواء بشكل منفرد أو عبر تنسيق مشترك مع شركاء إقليميين ودوليين لدعم القضية الفلسطينية وإعادة زخمها على المستويين الإقليمي والدولي.

طباعة شارك محمد عزب العرب قمة القادة العرب بغداد القضية الفلسطينية الدول العربية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قمة القادة العرب بغداد القضية الفلسطينية الدول العربية القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

قادة العالم يتعهدون بدعم التنمية في قمة إشبيلية بغياب ترامب

بدأت في إشبيلية الإسبانية اليوم الاثنين قمة -تعقد مرة كل عشر سنوات- مع زيادة الضغوط على قادة العالم لتسريع وتيرة إحراز تقدم بشأن الحد من الفقر ومكافحة تغير المناخ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهي قضايا يزداد خطر الفشل في تحقيقها.

ومن المقرر أن يحضر القمة أكثر من 50 من قادة دول العالم، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أبرز الغائبين بعد أن انسحبت الولايات المتحدة صاحبة أكبر اقتصاد في العالم منها، ورفضت دعم خطة عمل وُضعت العام الماضي.

وشملت الموجة الأولى من الإعلانات خطة تاريخية لفرض ضرائب جديدة على الطائرات الخاصة ورحلات الدرجة الأولى من باربادوس وكينيا وفرنسا وإسبانيا وعدد من الدول الأخرى.

وتضمن اتفاق "مخرجات" وضع قبل القمة زيادة قدرة الإقراض متعدد الأطراف إلى ثلاثة أمثال وتخفيف أعباء الديون والدفع باتجاه تعزيز نسب الضرائب إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 15 بالمئة على الأقل وتحويل حصص خاصة من صندوق النقد الدولي إلى الدول الأكثر احتياجا إليها.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الهدف من القمة هو "إصلاح وتنشيط" منظومة التعاون في ظل "تلاشي الثقة وتوتر العلاقات متعددة الأطراف".

وأضاف غوتيريش في الجلسة الافتتاحية للقمة المنعقدة في وقت تتعرض فيه المنطقة لموجة حر شديد إن "وثيقة التزام إشبيلية هي وعد عالمي بإصلاح الطريقة التي يقدم بها العالم الدعم للدول الأكثر فقرا".

وبالإضافة إلى مساعدة الدول على جمع المزيد من الضرائب لإنفاقها على التنمية، قال غوتيريش إن من الضروري تكثيف إصلاح بنوك التنمية العالمية حتى تتمكن من إقراض أموال أكثر وجذب رؤوس الأموال الخاصة.

بدوره، انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الأميركي دونالد ترامب، واصفا قرار بدء حرب تجارية في وقت يشهد فيه العالم ضغوطا هائلة بأنه "غريب".

إعلان

وطالب ماكرون البنك الدولي وبنوك التنمية الكبرى الأخرى بأن تكون مستعدة للتضحية بتصنيفاتها الائتمانية العالية إذا لزم الأمر من أجل تحقيق تلك الأهداف.

مقالات مشابهة

  • قادة العالم يتعهدون بدعم التنمية في قمة إشبيلية بغياب ترامب
  • جلسة لمجلس الأمن لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية
  • مدبولي: التحديات التي تواجه الدول النامية تهدد الاقتصاد العالمي بأسره
  • الرئيس العراقي يؤكد عمق العلاقات مع مصر.. ومدبولي يشيد بدور بغداد في دعم القضية الفلسطينية
  • رئيس الوزراء: مصر ملتزمة بدعم القضية الفلسطينية حتى إقامة الدولة وعاصمتها القدس
  • غسان سلامة: الشعوب العربية تخاذلت عن نصرة غزة
  • لجنة فلسطين النيابية والحزب الوطني الإسلامي يبحثان آخر مستجدات القضية الفلسطينية
  • كايروكي يدعم القضية الفلسطينية في حفل ليالي مصر
  • مجلس الأمن يناقش غدا الأوضاع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية
  • مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية الاثنين