يمن مونيتور/ قسم الأخبار

في خطابٍ أمام القمة العربية ببغداد، أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي أن اليمن ستظل سندًا للقضايا العربية، مُجددًا التزامها الكامل بحق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، ومحذرًا من تصاعد التهديدات التي تستهدف الأمن القومي العربي، وعلى رأسها التدخلات الإيرانية عبر دعم جماعات إرهابية كـ”مليشيا الحوثي”.

وأشار العليمي إلى أن الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة تتطلب تحويل قرارات القمم العربية إلى أفعال، خاصة في مواجهة المليشيات العابرة للحدود التي تهدد الملاحة الدولية وتزعزع استقرار الدول، مُحمِّلًا إيران مسؤولية دعم الحوثيين في حربهم ضد الشعب اليمني منذ عشر سنوات، والتي وصفها بـ”المعركة الوجودية”.

وكشف الرئيس اليمني عن انتهاكات الحوثيين، التي تشمل استهداف المدنيين، وتجنيد الأطفال، واختطاف المساعدات الإنسانية، مُطالبًا الجامعة العربية بالتصويت على تصنيف الجماعة كـ”منظمة إرهابية أجنبية”، وتعزيز العقوبات ضدها، مؤكدًا أن موقفًا عربيًّا موحدًا سيرسل رسالة حاسمة لدعم الشرعية الدولية وقطع الطريق على المليشيات المارقة.

ووجه العليمي شكر اليمن لدول تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات لدورهم في دعم الصمود اليمني، كما أشاد بموقف مصر الإنساني تجاه النازحين اليمنيين، وهنأ سوريا برفع العقوبات الأمريكية، معتبرًا ذلك إنجازًا تاريخيًا بقيادة السعودية.

واختتم خطابه بالربط بين السلام والتعافي الاقتصادي، داعيًا إلى مبادرات عربية لإغاثة المنكوبين وإعادة إعمار اليمن والدول المتضررة، مؤكدًا أن اليمن سيظل –رغم الحرب– حارسًا للثوابت العربية وعمقًا استراتيجيًا للأمة.

وصباح اليوم، انطلقت في العاصمة العراقية بغداد، القمة الرابعة والثلاثون لجامعة الدول العربية، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 19 شهراً، في ظل تفاقم غير مسبوق للأزمة الإنسانية وتصعيد متواصل.

وتأتي هذه القمة بعد الاجتماع الطارئ الذي عُقد في القاهرة خلال مارس الماضي، حيث أقرّ القادة العرب خطة لإعادة إعمار غزة، اعتُبرت بديلاً لمقترح أمريكي قدّمه الرئيس السابق دونالد ترامب، يقضي بتهجير سكان القطاع ووضعه تحت إشراف واشنطن.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحوثيون العليمي اليمن فلسطين قمة بغداد

إقرأ أيضاً:

وزير الشباب يلتقي شباباً مبتكرين قدموا حلولاً لقضايا وطنية

صراحة نيوز-قال وزير الشباب المهندس يزن الشديفات، إن سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، يدعم تمكين الشباب من خلال المنصات الوطنية التي تتيح لهم إبراز قدراتهم وتحويل أفكارهم إلى مشاريع ريادية ملموسة.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الخميس في مكتبه، مجموعة من الشباب الأردني الذين حققوا إنجازات محلية وعربية وعالمية في مجالات الابتكار العلمي والبيئة والتعليم وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأضاف المهندس الشديفات، أن هذه النماذج الشبابية تمثل تجسيداً حقيقياً لرؤية وزارة الشباب في دعم الطاقات الواعدة، مشدداً على أن ما قدمه هؤلاء الشباب لا يقتصر على أفكار نظرية، بل يمثل حلولاً عملية لقضايا وطنية تمس مختلف شرائح المجتمع، وأن الاستثمار في عقول الشباب هو الاستثمار الأذكى لمستقبل الأردن.

وأوضح مدير مؤسسة الأفكار المثالية الدكتور محمد الجدوع، أن المؤسسة تسعى إلى تمكين الشباب المبتكر وإتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة في المسابقات العربية والدولية، إضافة إلى تبني أفكارهم وتطويرها لدعم ريادة الابتكار في الأردن.

وعرض فكرة جهاز “Test and Save”، مشيراً إلى أنه حصل على براءة اختراع للجهاز الذي يهدف إلى الحد من حوادث الصعقة الكهربائية عبر تقديم حل عملي يسهم في تعزيز السلامة العامة وتقليل المخاطر الناتجة عن التماس الكهربائي.

وأشارت المشرفة على اختراعي “الأمن الكهربائي” و”باور إلكتريك” آلاء بني مفرج إلى أن البيئة العلمية والتربوية الداعمة تشكل الأساس في بناء العقول المبتكرة، مؤكدة أهمية تبني المواهب الشابة ودعمها بشكل ممنهج منذ مراحلها الأولى.

وفي السياق ذاته، تحدث توفيق الجلاد عن تطويره لمعادلة خطية جديدة للنظام الجبري، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز جاء ثمرة سنوات من البحث والعمل، وأن البيئة التعليمية المشجعة لعبت دوراً رئيساً في تحقيق هذا التطور العلمي.
وشدد عزت دبلان على أهمية تسليط الضوء على قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال محتوى رقمي إنساني يعكس تجاربهم الحقيقية، مؤكداً أن أصحاب الإعاقة ليسوا متلقين فقط بل صناع للتغيير وأصحاب أثر في مجتمعاتهم.
كما استعرضت سيما الشنغوبي ابتكارها أداة تشخيصية لعسر القراءة لدى الأطفال الناطقين بالعربية، موضحة بأن هذا الابتكار جاء لسد فجوة حقيقية في أدوات التشخيص باللغة الأم، بما يسهم في تحسين فرص التعلم المبكر للأطفال.
وفي مجال الابتكار الطبي، تحدثت تالا كمال وسلمى القاسم عن مشروع “الحذاء الذهبي للقدم السكري”، الذي جاء استجابة لمعاناة شخصية مع المرض، وأشارتا إلى أن الفوز بالمركز الرابع عالمياً في مجال الهندسة الطبية يمثل تتويجاً لجهد إنساني وتقني مشترك.
وفي مجال الطاقة النظيفة، أكد يارا الروسان وأنطوان قصير، مطورا نظام الطاقة الشمسية العامل دون الحاجة إلى شبكة كهرباء تقليدية، أن الابتكار في مجال الطاقة بات ضرورة ملحّة، مشيرين إلى أن حصولهما على جائزة من مؤسسة “Xi” الأميركية يعكس أهمية الاستثمار في الطاقة النظيفة والمستدامة.

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب يلتقي شباباً مبتكرين قدموا حلولاً لقضايا وطنية
  • اختتام الاجتماع العربي الإقليمي في تونس.. إعلان الأولويات العربية لمؤتمر القمة العالمي الثاني
  • عاشوراء في اليمن.. روح الحسين تتجدد في صمود شعب يواجه طغاة العصر
  • خبير فلسطيني: إسناد اليمن لغزة يؤكد تحوله إلى جزء أصيل في المعركة ضد العدو الإسرائيلي
  • لقاء لعلماء وخطباء الضالع يؤكد وجوب اتحاد المسلمين لنصرة غزة
  • الحوثيون يقتلون داعية بارز وقيادي بحزب الإصلاح اليمني بمنزله غرب اليمن
  • الرئيس العليمي يلتقي رئيس مجلس النواب اليمني واعضاء هيئة رئاسة المجلس
  • لقاء لعلماء وخطباء إب يؤكد وجوب الوحدة لنصرة غزة وتأييد إيران
  • بسبب صاروخ من اليمن.. إعلام العدو يؤكد إغلاق المجال الجوي وصفارات الإنذار تدوي في الأراضي المحتلة
  • شادي رياض يؤكد للركراكي جاهزيته التامة وتعافيه الكامل من الإصابة التي أبعدته طويلًا عن الملاعب