محافظ أسيوط يتابع جهود تنفيذ خطة ترشيد الكهرباء
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تابع اللواء عصام سعد محافظ أسيوط جهود الوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء في تنفيذ خطة ترشيد استهلاك الكهرباء والتي يجري تنفيذها حفاظًا على الطاقة من خلال خطة متكاملة منها تخفيض إنارة الشوارع والميادين العامة والمحاور الرئيسية مع مراعاة عدم تأثير ذلك على السلامة العامة للمواطنين مع فصل إنارة كافة الإعلانات المضيئة على جميع الطرق الرئيسية والفرعية والكبارى والمحاور وأعلى العقارات تنفيذًا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وتكليفات اللواء هشام أمنة وزير التنمية المحلية والكتب الدورية في هذا الشأن وفقًا لخطة الدولة لتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية المتاحة وتخفيف العبء عن المواطنين.
وأوضح المحافظ إنه سبق التنبيه على رؤساء المراكز والأحياء بالمرور الميداني لمتابعة تنفيذ خطة الدولة لترشيد استهلاك الكهرباء في المرافق الحكومية والطرق ومدى التزام المباني الحكومية والمنشآت العامة بخفض الإضاءة طوال ساعات العمل الرسمية والالتزام بالغلق التام للإنارة الداخلية والخارجية لها عقِب انتهاء ساعات العمل الرسمية عدا ما تفرضه مقتضيات العمل في بعض الأماكن مثل (غرفة الأزمات، المكاتب الهامة).
فضلا عن تخفيض إنارة الشوارع والميادين العمومية بما لا يؤثر على الرؤية بالمناطق والحفاظ على سلامة المواطنين ومتابعة التزام المحال التجارية بتخفيض الإضاءة القوية التي تتواجد على واجهتها وأن تلتزم المنشآت الرياضية الكبرى (الأندية الرياضية- الاستادات الرياضية- ملاعب كرة القدم- الصالات المغطاة) بتخفيض استهلاك الكهرباء والغلق التام للإنارة الخاصة بالصالات والاستادات عقِب انتهاء الفعاليات التي تقام بها بالإضافة إلى ترشيد استهلاك الكهرباء بدور العبادة وغلق الانارة بعد انتهاء الصلاة مع استخدام لمبات الليد الموفرة بأعمدة الانارة والمنشآت الحكومية والعامة وداخل المشروعات.
وفي هذا السياق قامت الوحدات المحلية لمراكز القوصية والغنايم وحي شرق تحت إشراف اللواء محمد عزت رئيس مركز ومدينة القوصية ومصطفى علي رئيس منركز ومدينة الغنايم وعبداللطيف فضالة رئيس حي شرق بحملات لمتابعة ترشيد استهلاك الكهرباء وتخفيض الإضاءة عن اللوحات الإعلانية وبعض أعمدة الإنارة بالشوارع تنفيذًا لتوجيهات محافظ أسيوط حيث استهدفت الحملات العديد من الشوارع والمناطق بتلك المراكز تم خلالها فصل عدد من أعمدة الإنارة مع مراعاة شروط السلامة العامة والأمان بالطرق إلى جانب المرور على المحال التجارية والتنبيه بتخفيف الإضاءة وكذلك غلق اللوحات الإعلانية بالشوارع الرئيسية والطرق ترشيدًا للطاقة مع استخدام لمبات موفرة بالمؤسسات الحكومية عملاً باللوائح والقوانين.
محافظ أسيوط يتابع جهود الوحدات المحلية في تنفيذ خطة ترشيد الكهرباء محافظ أسيوط يتابع جهود الوحدات المحلية في تنفيذ خطة ترشيد الكهرباء محافظ أسيوط يتابع جهود الوحدات المحلية في تنفيذ خطة ترشيد الكهرباء محافظ أسيوط يتابع جهود الوحدات المحلية في تنفيذ خطة ترشيد الكهرباءالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب ترشید استهلاک الکهرباء
إقرأ أيضاً:
معلومات الوزراء: تضاعف استهلاك الكهرباء بمراكز البيانات بحلول 2030 بسبب الذكاء الاصطناعي
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على تقرير صادر عن منظمة «بروجيكت سينديكيت» بعنوان «الكهرباء ستحسم مصير سباق الذكاء الاصطناعي»، حيث أشار التقرير إلى تحوّل المنافسة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي من سباق الخوارزميات والرقائق إلى سباق الكهرباء والطاقة.
وأوضح التقرير أن الصين تتمتع بتفوق واضح في هذا المجال، إذ تتبنى نهجًا مفتوح المصدر في الذكاء الاصطناعي، وتوسّع قدراتها في الطاقة المتجددة والنووية، ما يتيح تشغيل تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة على نطاق واسع بتكاليف منخفضة مقارنة بالدول الغربية التي تعتمد على نماذج مغلقة وتستثمر بشكل ضخم في الحوسبة.
وأشار التقرير إلى أن نماذج الذكاء الاصطناعي الصينية مثل «ديب سيك» و«كوين» و«كيمي» تضاهي الأنظمة الأمريكية المتقدمة مثل «جي بي تي-4» من حيث الأداء، مع خفض تكلفة التشغيل إلى عُشر تكلفة الأنظمة الأمريكية، مما يؤدي إلى زيادة استهلاك الطاقة على المستوى العالمي.
وتوقع التقرير، استنادًا إلى بيانات «الوكالة الدولية للطاقة»، أن استهلاك الكهرباء في مراكز البيانات سيتضاعف بحلول عام 2030 نتيجة نمو الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن تدريب نموذج واحد مثل «جي بي تي-4» يستهلك ملايين الكيلووات/ساعة، ما يكفي لتشغيل مدينة بحجم سان فرانسيسكو لعدة أيام.
ولفت التقرير إلى أن الصين أضافت في 2024 نحو 356 جيجاوات من الطاقة المتجددة، أي أكثر من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والهند مجتمعين، مع زيادة سعة تخزين البطاريات ثلاث مرات عن مستويات 2021، بالإضافة إلى استثمارات كثيفة في الطاقة النووية لتأمين مصدر طاقة مستقر ومستدام.
وأشار التقرير إلى أن هذا المزيج من الطاقة النظيفة والنماذج المفتوحة يشكّل «عجلة طاقة-حوسبة» متكاملة، حيث تُغذي الطاقة الحوسبة التي بدورها تُحسّن كفاءة الشبكة الكهربائية عبر أنظمة تعلم آلي، ما يجعل مراكز البيانات بمثابة محطات طاقة جديدة في العصر الرقمي.
كما حذر التقرير من أن الدول الغربية تواجه قيودًا في الطاقة بسبب شبكات متهالكة وارتفاع التكاليف، ما قد يحد من توسع مراكز البيانات لديها، مؤكدًا أن انتشار الذكاء الاصطناعي الرخيص والطاقة النظيفة يمكن أن يمنح الدول النامية فرصة دخول عصر الحوسبة المتقدمة، شريطة إدارة الطلب على الطاقة بكفاءة لضمان الاستدامة وتقليل الانبعاثات.
وأكد التقرير فى ختامه على أن من يمتلك القدرة على تحويل الكهرباء إلى تفوق تكنولوجي سيعيد صياغة قواعد التقدم البشري كما حدث في الثورات الصناعية السابقة.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: ملف التسهيلات الضريبية يعد أولوية للحكومة «أبرز التصريحات»
الوزراء يستعرض تقرير إنجازات هيئة الرعاية الصحية من يناير وحتى يونيو 2025
«معلومات الوزراء» يستعرض مؤشرات التحول الرقمي في القارة الأفريقية وأبرز التحديات