رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي : المرأة الإماراتية عززت حضورها في المجالات كافة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
الشارقة في 27 أغسطس / وام / قال سعادة علي سالم المدفع رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي إن المرأة الإماراتية أدت ولاتزال أدوارا مهمة رسخت بها مكانتها في تعزيز رفعة دولتنا من خلال مشاركتها الفعّالة في جميع المجالات المهنية والاجتماعية والسياسية وأداء رسالتها السامية في تأسيس الأسرة وبناء المجتمع .
وأضاف المدفع في تصريح له في يوم المرأة الإماراتية :" اليوم نحتفي بالإنجازات التي تحققها المرأة الإماراتية والبعد الحضاري والإنساني لدورها الفعّال ومساهمتها في التنمية الشاملة ضمن القطاعات كافة تماشياً مع فكر ورؤية قيادتنا الرشيدة التي عززت مشاركة المرأة عبر تمكينها ثقافياً واقتصادياً واجتماعياً وسياسياً ووفّرت لها الممكّنات التشريعية والتنظيمية لتكون شريكاً وصانع قرار فحققت النهوض الحضاري الشامل وأصبحت دولة الإمارات من أوائل الدول بأعلى نسبة عضوية للنساء في المناصب القيادية.
وعبر عن فخر هيئة مطار الشارقة الدولي بكوادرها النسائية التي تشغل أكثر من نصف المناصب القيادية في الهيئة وتشكّل 41 بالمائة من مجمل كوادرها الوطنية وأثبتت بإصرارها وعزمها مدى تفوق المرأة الإماراتية لتساهم بنسبة تزيد عن 80 % في حصد الجوائز الداخلية والخارجية على الصعيد الفردي والجماعي ".
عاصم الخولي/ بتول كشواني
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس هيئة الكتاب: القراءة تُقوّي العقل وأداة رئيسية لبناء الشخصية
أكد الدكتور خالد أبو الليل، نائب رئيس الهيئة المصرية العامة لـ الكتاب، أن الاحتفال باليوم العالمي لمحبي القراءة يُعد مناسبة بالغة الأهمية، تهدف إلى التأكيد على مكانة الكتاب في حياة الأفراد والمجتمعات، والترويج لثقافة القراءة باعتبارها أداة رئيسية لتقوية العقل وبناء الشخصية.
و شدد أبو الليل، خلال مداخلة هاتفية ضمن برنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، على أن المبادرات المرتبطة بالقراءة والكتاب هي في جوهرها دعوات مهمة ومستمرة، لأن القراءة تفتح أبواب الوعي وتعزز الذاكرة وتقوّي الشخصية، مؤكدًا أن تكرار هذه الدعوات يعكس إدراكًا عميقًا لقيمة الكتاب في حياتنا اليومية.
وأوضح نائب رئيس هيئة الكتاب أن الاهتمام بالقراءة ليس أمرًا مستجدًا، بل ارتبط بالإنسان منذ العصور القديمة، فقد شغل الكتاب عقل الإنسان منذ الإنسان الأول وحتى يومنا هذا، باعتباره مصدرًا للمعرفة، وسجلًا للثقافات، ووسيلة للاتصال الفكري بين الأجيال.
وأضاف أن هذا الحضور القوي للكتاب عبر التاريخ تكرّس في مقولات وأشعار وأمثال خلدتها الحضارات المختلفة، حيث تكرر وصف الكتاب بأنه خير جليس وأفضل صديق، مستشهدًا بقول الشاعر الكبير المتنبي: «خيرُ جليسٍ في الزمانِ كتابُ».
وأشار الدكتور خالد أبو الليل إلى أن إحياء اليوم العالمي لمحبي القراءة يُمثل فرصة لتعزيز المبادرات المجتمعية التي تدعو الناس من مختلف الأعمار إلى تخصيص وقت للقراءة اليومية، ومراجعة علاقتهم بالكتاب كوسيلة للتعلم والمتعة واكتساب المهارات الفكرية.