أبوظبي - وام
زار سانتياغو بينيا، رئيس جمهورية الباراغواي وحرمه السيدة الأولى ليتيسيا أوكالديتسيا دي بينيا، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقهما روبين راميريز ليزكانو، وزير الخارجية في جمهورية الباراغواي، والدكتورة الصغيرة وبران حمد مبارك الأحبابي، سفيرة الدولة لدى جمهورية الباراغواي، وكارولين كونثر لوبيز سفيرة جمهورية الباراغواي لدى الدولة، والوفد المرافق.


استهل رئيس جمهورية الباراغوايو والوفد المرافق الجولة بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم، الذي أرسى دعائم ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.


رسالة الجامع الحضارية


وتجول والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية حيث تعرفوا على رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين الثقافات والشعوب حول العالم، واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.

مناسبة روحية لبناء الجسور


وعلى هامش الزيارة قال سانتياغو بينيا، رئيس جمهورية الباراغواي: «يشرفني كثيراً المشاركة والتواجد هنا، إنها مناسبة روحية لنا، لبناء الجسور بين ثقافاتنا وشعوبنا».
وفي ختام الزيارة تم إهداء ضيف الجامع هدية تعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثرياته، ونسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، أحدث إصدارات المركز، والذي يسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع، ويصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة «فضاءات من نور».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات باراغواي جامع الشیخ زاید الکبیر جمهوریة الباراغوای

إقرأ أيضاً:

تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. بيئة أبوظبي توقّع مذكرة تفاهم مع إينبيكس–جودكو اليابانية

تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وقّعت هيئة البيئة - أبوظبي مذكرة تفاهم مع مؤسسة "إينبيكس-جودكو" اليابانية؛ بهدف تعزيز جهود الحفاظ على الطيور الجارحة، ودعم التعاون العلمي والثقافي بين دولة الإمارات العربية المتحدة واليابان.
وتستند الشراكة إلى مشروع تجريبي ناجح نُفِّذ في اليابان بين عامَي 2024 و2025، وستسهم في توسيع نطاق الجهود الرامية إلى حماية الصقور وغيرها من الجوارح في البلدين، من خلال البحث العلمي المشترك، وحماية الموائل الطبيعية، وتنفيذ برامج توعوية وتعليمية.

وجاء توقيع الاتفاق خلال فعاليات المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025، حيث وقّعت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي، وهيروشي فوجي، مدير مؤسسة "إينبيكس-جودكو"، على المذكرة التي تمثّل مرحلة جديدة من التعاون الثنائي بين الجانبين. ويجمع هذا التعاون بين ريادة أبوظبي في مجال حماية الحياة الفطرية، والخبرة اليابانية المتقدمة في البحوث البيئية، لمعالجة تحديات التنوع البيولوجي العالمية، وتعزيز القيم المشتركة في صون الطبيعة والمحافظة عليها.وأعربت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، عن شكرها وتقديرها لسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، على دعمه المتواصل لجهود الهيئة ومبادراتها في حماية البيئة وتعزيز التعاون والشراكات المحلية والدولية التي تهدف إلى حماية البيئة ودعم أهداف الاستدامة.وأضافت سعادتها أن التعاون مع مؤسسة "إينبيكس-جودكو" يتجاوز حدود العلم؛ فهو يجمع بين التراث والابتكار والاحترام المشترك للطبيعة، مشيرةً إلى أن الطيور الجارحة، وخاصةً الصقور، تعد رمزاً لهويتنا الثقافية. 

وأوضحت أنه من خلال هذه الشراكة، يتم الجمع بين خبرة أبوظبي العالمية في مجال الحفاظ على البيئة، والتميز العلمي الياباني لحماية هذه الأنواع الفريدة والنظم البيئية التي تدعمها، وبالعمل معاً، فإننا لا نحمي التنوع البيولوجي فحسب، بل نعزز أيضاً جسور التواصل بين ثقافتينا، لتوحيد هويتنا المعرفية والثقافية في خدمة الاستدامة وقضايا البيئة. وفي إطار الاتفاق، سيعمل الطرفان على تطوير أبحاث وبرامج الحفاظ على الطيور الجارحة في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة واليابان، بما في ذلك تركيب أعشاش اصطناعية مزودة بكاميرات مراقبة لدراسة سلوك التكاثر وديناميكيات الأعداد وأنماط استخدام الموائل في اليابان.وفي دولة الإمارات، ستتم الاستفادة من الخبرات الرائدة لمستشفى أبوظبي للصقور في طب الطيور والبحث العلمي، لدعم إعادة تأهيل صقور الشاهين وغيرها من أنواع الجوارح. 

 

كما سيشمل التعاون تدريباً متخصصاً لموظفي حدائق الحيوان اليابانية، مما يعزز تبادل المعرفة وأفضل الممارسات في رعاية الجوارح والحفاظ عليها.من جهته أعرب هيروشي فوجي، عن امتنانه العميق للرعاية الكريمة لسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، التي أضفت على هذا التعاون أهمية خاصة وزخماً كبيراً. 

 

أخبار ذات صلة جناح الإمارات يحتفل بنجاح مشاركته في "إكسبو أوساكا" اليابان تصعق البرازيل بـ «فوز تاريخي»!

وأوضح أن مشروع حماية الطيور الجارحة يجسد الالتزام الراسخ بتطوير البحوث البيئية وتعزيز تبادل الخبرات بين البلدين، لافتا إلى أنه انطلاقاً من نجاح المشروع التجريبي، تمثّل هذه المرحلة الجديدة خطوة مهمة نحو توسيع جهود الحفاظ على البيئة، وتبادل المعرفة العلمية، والاحتفاء بالتراث الثقافي الذي يجمع بلدينا، معربا عن الفخر بالشراكة مع هيئة البيئة - أبوظبي، لبناء مستقبل تتكامل فيه التقاليد مع التكنولوجيا لحماية الحياة البرية وإلهام الأجيال القادمة.وسيعمل المشروع على توليد البيانات اللازمة لإعداد إرشادات إدارة الأنواع، وتحسين فهم حالة الموائل والأعداد، وأنماط التكاثر، وتعزيز الوعي العام من خلال البرامج المدرسية والمعارض والمشاركة المجتمعية.

كما يتضمن عناصر ثقافية تُسلِّط الضوء على أهمية الصقارة في التراث الإماراتي، الذي اعترفت به منظمة اليونسكو كجزء من التراث الثقافي غير المادي للبشرية وتقدير اليابان الثقافي الراسخ للتناغم مع الطبيعة.الجدير بالذكر أن جهود هيئة البيئة - أبوظبي عبر برنامج الشيخ زايد لإطلاق الصقور أعادت منذ تأسيسه 2,355 صقراً من نوعَي الحر والشاهين إلى الطبيعة ضمن نطاق هجرتها، ليُعدّ أحد أبرز البرامج العالمية في استعادة الأنواع البرية المهددة بالانقراض. ويجسّد البرنامج إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ويُبرز ريادة أبوظبي ودولة الإمارات في حماية الطبيعة وصون التنوع البيولوجي لضمان استدامة البيئة وسلامة الإنسان.

 ويهدف البرنامج إلى زيادة أعداد الصقور والمحافظة عليها من التهديدات الناجمة عن توسع الأنشطة البشرية وتقلص الموائل الطبيعية، إضافة إلى الأساليب غير المستدامة في تربيتها وتأثيرات التغير المناخي وغيرها من العوامل التي تجعلها عرضةً للانقراض.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. بيئة أبوظبي توقّع مذكرة تفاهم مع إينبيكس–جودكو اليابانية
  • أعمال صيانة طرق على شارع الشيخ زايد بن سلطان «E10» باتجاه أبوظبي
  • حمدان بن زايد يصدر قراراً بشأن سياسة التنوع البيولوجي في إمارة أبوظبي
  • بصفته رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي.. حمدان بن زايد يُصدر قراراً بشأن سياسة التنوع البيولوجي في الإمارة
  • قبل افتتاحه بأيام.. مفتي الجمهورية يزور المتحف المصري الكبير - صور
  • مفتي الجمهورية يزور المتحف الكبير
  • نيابة عن رئيس الدولة.. منصور بن زايد يشارك في قمة شرم الشيخ للسلام
  • نيابة عن رئيس الدولة.. منصور بن زايد يصل إلى مصر للمشاركة في قمة شرم الشيخ للسلام
  • بالصور.. وفد صحفي أمريكي يزور جامع الجزائر
  • رئيس وزراء باكستان يزور مصر للمشاركة في قمة شرم الشيخ للسلام