المنشاوي يؤكد على حرص جامعة أسيوط على تعزيز الروابط العلمية والإنسانية مع شعوب القارة في يوم إفريقيا
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، على أن ارتباط مصر بإفريقيا ليس فقط ارتباطًا جغرافيًا، بل هو انتماء حضاري وتاريخي وثقافي، تقوم فيه المؤسسات التعليمية بدور محوري، وعلى رأسها جامعة أسيوط، التي تُعد من أقدم وأكبر جامعات صعيد مصر، وتمتلك رصيدًا ممتدًا من التعاون والعطاء العلمي الموجه لأبناء القارة.
وأوضح المنشاوي أن الجامعة تستقبل سنويًا الكثير من الطلاب من الدول الأفريقية الشقيقة، ممن وجدوا في الحامعة بيئة تعليمية جادة ومحفزة، وفرصًا حقيقية للتعلم والتطوير، بما يعود بالنفع على مجتمعاتهم. وأضاف أن دور الجامعة لا يقتصر على التعليم فقط، بل يمتد ليشمل مشروعات بحثية مشتركة، واتفاقيات تعاون علمي في مجالات حيوية متنوعة.
وتسعى جامعة أسيوط، من خلال رؤية شاملة، إلى تعميق تعاونها الأكاديمي مع مؤسسات التعليم العالي في إفريقيا، وتوسيع قاعدة الطلاب الوافدين، ودعم البحث العلمي المشترك في القضايا التي تهم مستقبل القارة، انطلاقًا من إيمانها بأن التنمية تبدأ من قاعات العلم، ومن تبادل التجارب والخبرات بين الشعوب.
وكما أكد المنشاوي أن يوم إفريقيا، هو دعوة متجددة لتعزيز التضامن والتكامل، ورسالة تحملها جامعة أسيوط في سياساتها الأكاديمية، لترسيخ التعاون بين أبناء القارة، وبناء مستقبل أفريقي أكثر استقرارًا وتقدمًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الأفريقي شقيق الرو دعم كثير علمي شقيقة طلاق اتفاقيات تعاون شعوب تحمل تعميق انطلاق تجارب رسالة رؤية الافريقية تجار قدم يوم ا قضايا إنسانية التضامن يوم أفريقيا تاريخي كامل مؤسسات استقرار
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تصدر بيانا بمناسبة يوم إفريقيا
أصدرت وزارة الأوقا المصرية بيانًا رسميًا بمناسبة يوم إفريقيا (25 مايو)، قالت فيه: نتذكر في هذه المناسبة العزيزة من كل عام مبادرةً عظيمة لمجموعة من اثنتين وثلاثين دولة إفريقية، اجتمع ممثلوها عام ١٩٦٣م لتأسيس منظمة الوحدة الإفريقية التي تطورت واتسعت حتى أصبحت "الاتحاد الإفريقي" حاليًا، فكانت لحظة تاريخية توّجَت جانبًا من كفاح أبناء القارة الطويل من أجل الحرية والتنمية والرخاء للجميع.
وتحتفي وزارة الأوقاف المصرية بالذكرى الثانية والستين لتأسيس منظمة الوحدة الإفريقية، فإنها تؤكد أهمية تعميق العلاقات المصرية الإفريقية، وإبراز التراث الثقافي بوصفه ركيزة للتنمية المستدامة، إلى جانب تعزيز التعاون بين دول القارة، وتأكيد قيم التضامن مع الدول الإفريقية الشقيقة.
من هذا المنطلق، تبعث وزارة الأوقاف ببرقية تهنئة إلى الشعوب الإفريقية كلها، داعيةً إلى ترقية مستويات التعاون والتآخي، وتجديد الالتزام بمبادئ الوحدة والتضامن، وتقييم مسار التعاون الإفريقي، والاتحاد في مواجهة التحديات الراهنة من أوجه التطرف في الفكر الديني واللاديني وفي ظواهر المناخ، والاستمرار بقوة في إنفاذ المبادرات النافعة وعلى رأسها مبادرة إسكات البنادق، ومضافرة الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق أجندة الاتحاد الإفريقي ٢٠٦٣، بما يكفل للقارة استقلالية حقيقية، واستغلالًا أمثل للموارد، وحضورًا أقوى على الساحة الدولية، وبرًّا أوفى بشعوب القارة وتطلعاتها.
جدير بالذكر أن وزارة الأوقاف أطلقت برنامج «شموس أزهرية في سماء العالم» بمسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، بهدف إبراز دور العلماء الأزهريين الوافدين الذين تلقوا تعليمهم في الأزهر الشريف ثم عادوا إلى أوطانهم؛ ليسهموا في النهضة العلمية والتربوية والوطنية في مجتمعاتهم، وكل ذلك في إطار جهود مصرية أعم وأشمل في عالم السياسة والتنمية بكل مجالاتها في خدمة القارة الأم؛ وهي جهود ممتدة منذ القدم بما يؤكد إفريقية الانتماء، وصادق المحبة لشعوب القارة، والترفع عن كل غاية وغرض إلا استقرار إفريقيا، ورفعة شأنها، واستقلال قرارها، والتطلع إلى المستقبل الذي يليق بشعوبها.