أبوظبي في 27 أغسطس/وام/ عبرت كوادر وطنية بالمجال الصحي عن شكرهن وتقديرهن للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات ولسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “ أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية التي قدمت كل دعم ممكن من أجل تمكين المرأة الاماراتية.

وفي ضوء الاحتفاء بيوم المرأة الاماراتية .. فقد حققت ابنة الامارات على مدى عقود إنجازات مميزة في جميع المجالات خاصة المجال الصحي وذلك بفضل دعم وتشجيع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " أم الامارات" ويسير على نهجهما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله".

فمن جانبها قالت الدكتورة نادية المطروشي طبية استشارية في معهد القلب والأوعية الدموية والصدرية بمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي : “ بفضل ما توفره دولة الإمارات من سبل الدعم والتمكين للمرأة الإماراتية نجحتُ بإكمال زمالة في قصور القلب المتقدم وزراعة القلب في جامعة أوتاوا بكندا والانخراط في مسيرة مهنية مثمرة أهلتني لتولي منصبي الحالي”.

من جانبها قالت الدكتورة مي الجابر المديرة التنفيذية بالإنابة في مركز إمبريال كوليدج لندن :" انضممت إلى برنامج ماجستير الصحة العامة 2008 والذي ساعدني في كسب مهارات قيادية ومهد لي الطريق لأتمكن من قيادة مبادرات الصحة العامة ودعمها ".

وقالت الدكتورة ليلى عبد الوارث المديرة التنفيذية المختبر المرجعي الوطني : “ أعمل مع زميلاتي على تعزيز قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات وخارجها وأثمن دعم قيادتنا الرشيدة .. وأشجع زميلاتي الإماراتيات على اغتنام الفرص الوفيرة التي تقدمها دولتنا الغالية للمرأة ”.

من جهتها قالت الهنوف الحمادي أخصائية العلاج الطبيعي في أمانة للرعاية الصحية : “ اتسمت رحلتي كأخصائية للعلاج الطبيعي في أمانة للرعاية الصحية وتحديداً في مركز مردف ضمن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بالالتزام بتقديم الرعاية المتميزة للمرضى ولم يقتصر التزامي بخدمة المجتمع على مهنتي فحسب بل تطوعت أيضًا للعمل ضمن فريق الأولمبياد الخاص الإماراتي والهلال الأحمر إلى جانب منشآت الرعاية الأخرى المخصصة لدعم الأيتام وكبار السن ” .. منوهة إلى متابعتها الدراسة حالياً للحصول على ماجستير إدارة الرعاية الصحية في الكلية الملكية للجراحين في ايرلندا".

وقالت رحاب حسن الخزيمي ممرضة في هيلث بوينت : “منحتني دولة الإمارات كافة مقوّمات النجاح في مجال التمريض وقدمت لي جميع سبل الدعم اللازمة لأتمكن من الالتحاق بدراسات التمريض وإثراء خبراتي في هذا المجال عبر التدريب النظري والعملي في مجموعة من أفضل المستشفيات ”.

بدورها قالت كلثوم الحمادي مديرة فريق في مركز العاصمة للفحص الطبي : "لطالما ألهمني يوم المرأة الإماراتية لمواصلة السعي نحو تحقيق أهدافي، بصرف النظر عن التحديات ولا شك أن الدعم الدائم الذي تقدمه دولة الإمارات لنا لتحقيق طموحاتنا ومعانقة النجاح يشجعنا دائماً على المضي في السعي لتحقيق المزيد من الإنجاز".

عوض مختار/ هدى الكبيسي/ عاصم الخولي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

اتفاق جديد يعيد رسم خريطة الرعاية الصحية في العاشر من رمضان

في خطوة تعد من أبرز التحركات الجارية في سوق الرعاية الصحية داخل المدن الصناعية، وقعت مجموعة «صحة للرعاية الطبية» عقد إدارة «مستشفى فريد خميس التخصصي» بمدينة العاشر من رمضان، في اتفاق يتوقع أن يعيد تشكيل منظومة الخدمات الطبية في واحدة من أكثر المناطق نموا في مصر من حيث الكثافة السكانية والتوسّع الصناعي.

مذكرة تفاهم بين جامعة الجلالة وهيئة الرعاية الصحية للتعاون في التدريب الطبي ملتقى الرعاية الصحية يطلق مسابقة “درع الرعاية الصحية المستدامة”

وجرى توقيع العقد بحضور محمد عزب، رئيس مجلس إدارة المجموعة، والعضو المنتدب يسرا بدر، إضافة إلى فريدة وياسمين فريد خميس، مؤسِّستي جمعية خميس للتنمية المجتمعية المالكة للمستشفى.

وفق تصريحات إدارة «صحة»، يستهدف الاتفاق إعادة هيكلة المستشفى ورفع مستوى الخدمات الطبية المقدمة فيه بشكل جذري، من خلال مضاعفة السعة السريرية الحالية البالغة 60 سريرا، وإضافة أقسام جديدة تعد الأولى من نوعها بهذه القدرة في المدينة، تشمل مركزاً لعلاج إصابات الحوادث وقسم النساء والولادةوتوسعة وحدات الغسيل الكلوي والحضّانات وتطوير شامل للطوارئ والعناية المركزة

ويمثل ذلك استجابة مباشرة للزيادة السكانية السريعة في العاشر من رمضان التي تجاوزت — وفق تقديرات محلية غير رسمية — حاجز المليون نسمة، إلى جانب آلاف العمال والمهندسين في مجتمعها الصناعي، الذين يعتمدون في معظم الأحيان على خدمات طبية لا تكفي حجم الطلب.

.محمد عزب أوضح خلال حفل التوقيع أن الاتفاقية تأتي ضمن استراتيجية المجموعة التي تعتمد على التوسع عبر إدارة وتطوير مستشفيات قائمة، بدلا من إنشاء كيانات جديدة تستغرق سنوات قبل دخولها الخدمة.

وتهدف المجموعة إلى تشغيل ستة مستشفيات حتى عام 2030 ضمن شبكتها الحالية، وتقديم خدماتها لأكثر من مليوني مريض على مستوى الجمهورية، من خلال مسارين متوازيين،الاول زيادة الطاقة الاستيعابية والتخصصات بالمستشفيات الحالية.

والثاني ضم مستشفيات جديدة إلى مظلة الإدارة، مثل مستشفى خميس.
ويعد مستشفى خميس أكبر منشأة طبية في العاشر من رمضان حالياً، ويضم 14 جهاز غسيل كلوي ووحدة عناية مركزة كبيرة، ما يجعله نقطة ارتكاز في منظومة الاستقبال والطوارئ داخل المدينة.

.ياسمين خميس أكدت أن اختيار «صحة» لإدارة المستشفى جاء بسبب خبراتها التشغيلية وقدرتها على تطبيق نظم تشغيل حديثة، مشيرة إلى أن الهدف هو تقديم “نموذج متطور للرعاية الصحية يخدم سكان المدينة بكفاءة ويستجيب لاحتياجات مجتمعها الصناعي المتنامي”.

وتكتسب هذه النقطة أهمية خاصة في مدينة تضم مئات المصانع، حيث يتعرض آلاف العمال يومياً لمخاطر مهنية وحوادث تحتاج إلى منظومة طوارئ مؤهلة وقريبة جغرافياً.

بشكل عام تخطط «صحة» لتحويل تجربة المريض بالكامل إلى نموذج إلكتروني خلال عام واحد، يشمل إتاحة السجل الطبي عبر الهاتف ،الحجز وتعديل المواعيد إلكترونياً إظهار التحاليل والأشعة عبر التطبيق

.ويُعد هذا النوع من التحول – رغم بساطته – غائبا عن غالبية مستشفيات الدرجة المتوسطة في مصر، لكنه يحقق فارقاً نوعياً في سرعة الخدمة ودقتها، خاصة في مدن مثل العاشر من رمضان التي تعتمد على كثافة كبيرة من العمال والموظفين ذوي الوقت المحدود.

وتؤكد إدارة المجموعة أنها نجحت في مواجهة موجات التضخم التي ضربت القطاع الطبي عبر الشراء بالجملة والتفاوض المركزي مع شركات التأمين.
فبينما ارتفعت أسعار المستلزمات بنسبة كبيرة على مستوى السوق، لم تزدّ المجموعة أسعار خدماتها إلا بنسبة تتراوح بين 2% و3% فقط، مقارنة بزيادات متوقعة بين 7% و17% في الفترة المقبلة.

هذا النهج يمنح مستشفى خميس ميزة سعرية مهمة لسكان العاشر من رمضان، خصوصاً الطبقة المتوسطة وما دونها التي تمثل نحو 70% من مستخدمي خدمات المجموعة.

كما تستعد المجموعة للدخول بقوة ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل فور اكتمال تطبيقها في القاهرة الكبرى، وهو ما سيضمن،ضبط الأسعاروتوسيع نطاق تغطية الشرائح الأقل قدرة ورفع مستوى جودة الخدمة تحت رقابة الدولة
وتؤكد الإدارة التزامها الكامل ببروتوكولات استقبال الحالات الحرجة دون طلب إجراءات مالية مسبقة، حتى تطبيق التأمين الشامل بشكل كامل.

ويشير هذا التعاقد إلى عدة تداعيات إيجابية مباشرة على العاشر من رمضان تبدابارتفاع واضح في جودة الخدمة الطبية في منطقة تشهد نموا سكانياً سريعا.توفير بديل علاجي محلي يقلل الحاجة لنقل الحالات الحرجة إلى الزقازيق أو القاهرة.دعم الشركات الصناعية عبر منظومة طوارئ أكثر فاعلية.جذب مستثمرين جدد للقطاع الطبي داخل المدينة.تحسين مؤشرات الصحة العامة بفضل التوسع في التخصصات التي كانت تعاني نقصا حاداً.

. في النهاية يمثل عقد إدارة «مستشفى خميس» محطة جديدة في خريطة التوسع الطبي داخل المدن الصناعية، ويضع مدينة العاشر من رمضان أمام نقلة نوعية في خدماتها الصحية، يتوقع أن تسهم في تخفيف الضغط عن قاعدة سكانية كبيرة، ورفع جودة الرعاية المقدمة لشريحة طالما عانت من محدودية الخيارات الطبية.

هذا الاتفاق لا يعزز فقط وجود مجموعة «صحة» في القطاع، بل يفتح الباب أمام نموذج تنموي حقيقي في واحدة من أهم المدن المصرية.

مقالات مشابهة

  • «الوثبة للعسل» في «مهرجان الشيخ زايد» يعزِّز تطوير القطاع في الدولة
  • متحف زايد الوطني بأبوظبي يجلب 3,000 عام من تاريخ دولة الإمارات إلى أفق منطقة السعديات
  • الإمارات تحتفي باليوم العالمي لمكافحة الفساد
  • الرعاية الصحية: أكثر من 1.3 مليون خدمة لمنتفعي التأمين الصحي الشامل بالإسماعيلية
  • اتفاق جديد يعيد رسم خريطة الرعاية الصحية في العاشر من رمضان
  • أبوظبي تحتضن احتفالية مجلة TIME لتكريم الشخصيات الأكثر تأثيراً حول العالم
  • الرعاية الصحية: مجمع الفيروز الطبي بالطور يحصل على درجة الاعتماد القومية GAHAR
  • «الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: دمج خدمات الصحة النفسية في الرعاية الصحية الأولية بنسبة 40%
  • خالد بن محمد بن زايد يلتقي رئيس الإكوادور على هامش فعاليات سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1
  • رئيس أوزبكستان يستقبل وزير الطاقة ويؤكد متانة العلاقات مع الإمارات