عادت عائلة الطفل إديسون ذي الخمسة أعوام من رحلة إلى هاواي، ويبدو أن الطفل وقع في غرام الولاية الساحرة، وبالتحديد كبرى جزرها، لاهاينا.

بعد عودة العائلة من الرحلة بوقت قصير، شاهد إديسون بعيون باكية الحرائق تلتهم جزءا كبيرا من الجزيرة، في أسوأ موجة حرائق تضرب هاواي وأدت إلى مقتل مئات الأشخاص.

قرر إديسون المساعدة من خلال بناء كشك صغير لبيع عصير الليمون المثلج أمام منزل عائلته في سياتل، وفيما اعتقد والداه إن الفكرة – التي تظهر الحجم الكبير لقلب ابنهما – رائعة، لكنهما اعتقدا أن إديسون سيجمع في النهاية بضعة دولارات فقط، وفقا لقصتهما التي نشرت على موقع Good News Network.

View this post on Instagram

A post shared by Ami Juel (@amijean2)

افتتح إديسون كشكه الصغير السبت الماضي مع لافتة تقول إن العوائد ستخصص لإغاثة ضحايا حرائق هاواي.

لكن الكشك الذي يبيع أيضا الآيس كريم والحلوى والمياه الفوارة والمصاصات، انتهى بجمع 17 ألف دولار من المبيعات والتبرعات.

باع إديسون عصير الليمون بمبلغ دولار واحد للكوب، لكن المشترين من المارة دفعوا بانتظام من 5-20 دولارا، طالبين من الطفل يعتبر الأموال الإضافية تبرعا لإغاثة ضحايا الحرائق.

وأخذت والدة إديسون، إيمي، الفكرة إلى الإنترنت وافتتحت روابط للتبرعات، كما أن الشركة التي تعمل بها قررت مضاعفة المبالغ التي تجمعها العائلة للتبرع.

وقالت إيمي إن هناك من دفع 100 دولار لقاء كوب واحد للعصير، مضيفة "لقد جعلني الأمر عاجزة عن الكلام"، كما أضافت في منشورها على انستغرام إن "الجيران تعاطفوا جدا مع الفكرة وسردوا قصصا عن رحلاتهم للجزيرة".

وخلال أسبوع، بلغت عوائد المبيعات 17 ألف دولارا، وهو مبلغ أكبر بكثير من المبلغ الذي قدرت العائلة إنها ستجمعه.

والسبت، أصدر مسؤولو مقاطعة ماوي قائمة تضم 388 شخصا لا يزالون "في عداد المفقودين" بعد الحرائق المدمرة هذا الشهر.

وتعرف المسؤولون على رفات 46 من أصل 115 شخصا التهمتهم الحرائق، حتى الخميس، وفقا لإدارة شرطة ماوي.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

تقرير:العراق ضمن الدول العشرة التي تهيمن على المشهد العالمي للموارد الطبيعية

آخر تحديث: 15 يونيو 2025 - 1:20 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت شركة Visual capitalist التي تركز على موضوعات تشمل الأسواق والتكنولوجيا والطاقة.وقالت الشركة في تقرير لها اليوم، ان الموارد الطبيعية تشكل العمود الفقري للتصنيع الحديث، وهي ضرورية لإنتاج كل شيء حولنا.وأضافت أن 10 دول بينها العراق تهيمن على المشهد العالمي للموارد الطبيعية، حيث تحتفظ كل منها باحتياطيات هائلة مهمة لصناعات مختلفة.وأشار التقرير إلى أن، العراق جاء في المرتبة التاسعة بين الدول العالمية من حيث توفر الموارد الطبيعية التي تقدر قيمتها 16 تريليون دولار وهي عبارة عن النفط و صخور الفوسفات.عالميا حسب الشركة تصدرت روسيا دول العالم من حيث الموارد الطبيعية، حيث تُقدر قيمتها بـ 75 تريليون دولار التي تتواجد فيها الفحم، الغاز الطبيعي، النفط، الذهب، الأخشاب، المعادن الأرضية النادرة، تليها ثانيا الولايات المتحدة بقيمة 45 تريليون دولار التي تتواجد فيها الفحم والأخشاب والغاز الطبيعي والذهب والنحاس.وتابعت أن، السعودية جاءت ثالثة بقيمة 34 تريليون دولار التي يتواجد فيها النفط والخشب، تليها كندا رابعا بقيمة 33 تريليون دولار يتواجد فيها النفط، اليورانيوم، الأخشاب، الغاز الطبيعي، الفوسفات، يليها خامسا إيران بقيمة 27 تريليون دولار التي يتواجد فيها النفط والغاز الطبيعي. وأشارت الشركة في تقريرها، إلى أن الصين جاءت سادسا بقيمة 23 تريليون دولار التي يتواجد فيها الفحم والمعادن الأرضية النادرة والأخشاب، وجاءت البرازيل سابعا بقيمة 22 تريليون دولار يتواجد فيها الذهب واليورانيوم والحديد والأخشاب والنفط .وتابعت ان، استراليا جاءت ثامنا بقيمة 20 تريليون دولار والتي تواجد فيها الفحم والأخشاب والنحاس وخام الحديد والذهب واليورانيوم، وجاء العراق تاسعا، وبالمرتبة العاشرة جاءت فنزويلا بقيمة 14 تريليون دولار يتواجد فيها الحديد والغاز الطبيعي والنفط. وصُنف العراق من بين أكبر عشر دول امتلاكاً لاحتياطيات الموارد الطبيعية الأكثر قيمة، من حيث القيمة الإجمالية المقدرة لمدة السنوات الأربع الماضية.ووفقا لما نشره موقع Statista في العام 2024، فإن الموارد الطبيعية هي المدخلات الخام المستخدمة في صنع كل ما يستخدم، من سلع الوسيطة إلى المنتجات النهائية، وتوجد هذه الموارد في الأرض بين الاحتياطيات التي لم يتم استخراجها بعد. وبحسب تقديرات Statista، جاءت روسيا بالمركز الأول حيث بلغت قيمة احتياطياتها من الموارد الطبيعية 75 تريليون دولار، وتشمل هذه الكمية، الفحم والنفط والغاز الطبيعي والذهب والأخشاب والمعادن الأرضية النادرة.فيما جاءت الولايات المتحدة ثانياً، وتقدر القيمة التقديرية للموارد الطبيعية فيها بنحو 45 تريليون دولار، 90% منها تقريباً عبارة عن الأخشاب والفحم. هذا وحل العراق تاسعاً حيث يمتلك 15.9 تريليون دولار من الموارد الطبيعية، وتحتوي تضاريسه الصحراوية على النفط والغاز الطبيعي والفوسفات والكبريت، وفقاً للموقع.والعراق هو ثاني أكبر منتج للنفط الخام في منظمة أوبك، ويحتل المرتبة الخامسة في العالم بامتلاك احتياطيات النفط الخام المؤكدة، ويعتمد على تصدير النفط الخام للحصول على قدر كبير من إيراداتها.

مقالات مشابهة

  • أهالي غزة يعلقون على هروب الإسرائيليين تجاه قبرص بـالسخرية والتعجّب
  • وكالة هومي تكتفي بنشرات إخبارية ومواطنون معرضون لخطر الحرائق يطالبون بإجراءات ميدانية
  • ما الكمية المناسبة من السوائل التي يحتاجها الطفل يوميًا؟
  • مقابل آلاف الدولارات.. إسرائيليون يفرون عبر اليخوت إلى قبرص
  • هآرتس: إسرائيليون وأجانب يدفعون آلاف الدولارات للخروج بحرا إلى قبرص
  • 9 آلاف إسرائيلي يطالبون بتعويضات والخسائر تقدر بملايين الدولارات
  • الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟
  • خبير بيئي: المناخ وحده لا يفسر حجم حرائق نخيل الكفرة
  • العملات الرقمية تتراجع.. وبيتكوين تتماسك فوق 105 آلاف دولار
  • تقرير:العراق ضمن الدول العشرة التي تهيمن على المشهد العالمي للموارد الطبيعية