بسبب اتساع رقعة الحرائق في فرنانة: إجلاء 11 عائلة بمنطقة جنتورة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
انتشرت ألسنة اللهب بشكل كبير وأتت على مساحة هامة من غابات الفرنان بمنطقتي عرقوب الريحان والعبدة جنتورة من معتمدية فرنانة رغم محاولات أعوان الحماية المدنية بجندوبة وأعوان الغابات وتدخلات جوية بواسطة طائرة مروحية تابعة للجيش الوطني.
وبسبب اقتراب النيران من المساكن وحفاظا على حياة المواطنين وسلامتهم قامت وحدات الحماية المدنية والحرس الوطني بإجلاء 11 عائلة وإخراجهم وحيواناتهم من منطقة العبدة من عمادة جنتورة فرنانة وتم ابعادهم في مرحلة أولى ثم ايواؤهم في منازل أخرى.
وكانت وحدات الحماية المدنية قد قامت في وقت سابق باجلاء 15 عائلة بمنطقة عرقوب الريحان فرنانة من منازلهم ووضع خط دفاع بواسطة شاحنات الإطفاء لمنع تسرب النار إلى بقية المنازل.
عبد الكريم السلطاني
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الألماني يدعو إلى تعزيز الحماية المدنية في ظل تغير التهديدات
برلين"د. ب. أ": أعرب وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت عن اعتقاده بأن من الضروري تعزيز الحماية المدنية للسكان في ألمانيا، في ظل تغير سيناريوهات التهديد.
ورأى الوزير- الذي ينتمي للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري- أنه يجب إعادة التفكير في مفهوم الدفاع ككل.
وخلال فعالية اليوم الوطني للحماية المدنية، قال دوبرينت في مدينة روستوك، اليوم السبت، إن مصطلح "التحول الزمني" لا يعني فقط تغيرا في مجال الأمن العسكري، بل يعني في المقام الأول تغيرا في مجال الحماية المدنية وحماية السكان. يذكر أن هذا المصطلح كان المستشار السابق أولاف شولتس استخدمه في الخطاب الذي ألقاه في البرلمان الألماني بعد أيام قليلة من اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، وكان شولتس يعني بهذا المصطلح تغيير السياسة الدفاعية لألمانيا.
وأشار دوبرينت إلى أنه يتم حاليا، بالتعاون مع الولايات، إعداد مسح شامل لأماكن الحماية (الملاجئ)، وذكر أن هناك حاجة لتعويض ما فات في هذا المجال في ظل تقلص عدد هذه المنشآت أو حتى إزالتها في الفترة الماضية، ونوه إلى أن هناك تقييما مختلفا لهذه المرافق اليوم.
وفي الوقت نفسه، قال دوبرينت إن تعريف أماكن الحماية تغير مقارنة بما كان عليه في الماضي، موضحا أنها باتت تفهم اليوم على أنها مرافق يمكن استخدامها كملاجئ في حالات الطوارئ، ولكن لها أيضا استخدامات يومية في الأوضاع العادية.
ورأى الوزير الألماني أن السكان يتحملون جزءا من المسؤولية في الاستعداد لحالات الطوارئ، كأن يحتفظوا بمخزون معقول من المواد الغذائية والمياه. وأضاف أنه شخصيا لديه راديو يعمل بالكرنك (الدوران اليدوي) في المنزل، وأردف:" ولدي أيضا مصباح يدوي يعمل بنفس الطريقة، وحتى بطارية شحن (باوربنك) يمكن شحنها بنفس الطريقة".
ومن جانبه، دعا رئيس المكتب الاتحادي للحماية المدنية والمساعدة في حالات الكوارث، رالف تيسلر، إلى التفكير في الدفاع المدني والعسكري بشكل مترابط والإعداد لهما معا. وقال: "من خلال حماية البنى التحتية والموارد المدنية، فإن بمقدورنا أن نضمن أيضا فعالية الجانب العسكري من الدفاع". ورأى أن هناك حاجة إلى أن يتمتع المجتمع ككل بالقدرة على المقاومة.
وفي ميناء مدينة روستوك، قدم نحو 40 مشاركا من مجالات مكافحة الحرائق، والحماية المدنية، وإدارة الكوارث، معلومات حول عملهم سواء على اليابسة أو على متن السفن. وخص دوبرينت بالشكر العديد من المتطوعين.
وتعد مدينة روستوك ثالث مدينة تقام فيها مثل هذه الفعالية بعد مدينتي بوتسدام وفيسبادن، وجاءت فعالية العام الحالي تحت شعار"الماء واستخدام الموارد والتغلب على المخاطر".