بغداد اليوم -  بغداد 

كشفت الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، (28 آب 2023) عن اتفاق جرى بين العراق وإيران بشأن مصير الجماعات المسلحة في إقليم كردستان.

وقالت الخارجية الإيرانية أنه "تم الاتفاق مع العراق على نزع سلاح الجماعات الإرهابية في كردستان وإغلاق مقارها العسكرية”.

وأشارت الى أن "إذا لم ينفذ الاتفاق في موعده فسنقوم بمسؤولياتنا تجاه الجماعات الإرهابية في كردستان العراق".

ودعت إيران، (3 آب 2023)، إلى "نزع أسلحة المجاميع الإرهابية الناشطة في إقليم كردستان العراق".

وشدد السفير الايراني في بغداد، محمد كاظم آل صادق، خلال لقائه ممثلة الأمم المتحدة في العراق، جنين هينيس بلاسخارت، على "ضرورة نزع سلاح المجاميع الإرهابية الناشطة في كردستان العراق وتأمين استقرار حدود الجمهورية الإسلامية"، داعيًا بلاسخارت إلى بذل أقصى الجهود بهذا الشأن"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية إرنا.

وتستهدف إيران بشكل متكرر، إقليم كردستان العراق بهدف قصف ما تسميه "مواقع جماعات انفصالية وإرهابية"، في الوقت الذي تنفي فيه بغداد إيواء أي جماعات تهدد دول الجوار.

ويذكر أن إيران أعلنت، في العام الماضي، أنها قدمت أكثر من 70 وثيقة إلى العراق، بشأن وجود جماعات إرهابية مسلحة، في منطقة كردستان العراق.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: کردستان العراق

إقرأ أيضاً:

تصاعد الهجمات بين قوات الجيش والجماعات المسلحة في مالي

أعلن الجيش المالي -أمس السبت- أنه نفذ ضربات ضد 5 قواعد عسكرية كانت الجماعات المسلحة تحاول استخدامها غربي البلاد لتوسيع هجماتها ضد القوات الحكومية.

وقال الجيش -في بيان رسمي- إنه شن غارات جوية أسفرت عن تدمير قاعدتين بالكامل على مشارف غابة باولي على بعد 40 كيلومترا غرب ديديني، واثنتين شمال سانداري، وواحدة في محيط بافارارا في منطقة كايس.

#AESinfo | #Mali ????????
Opérations FAMA dans l’Ouest : Didieni, Sandaré, Bafarara… les bases terroristes réduites en cendres !

Les Forces Armées Maliennes (FAMA) poursuivent leur grande contre-offensive pour protéger les populations et stabiliser les institutions face aux menaces… pic.twitter.com/NEfhBMvjxz

— AES INFO (@AESinfos) June 7, 2025

وجاءت العمليات التي أعلنها الجيش بعد هجمات واسعة نفذتها جماعة نصرة الإسلام والمسلمين -الخميس الماضي- قالت إنها استخدمت فيها الطائرات المسيرة، ومكنتها من الاستيلاء على معدات عسكرية متعددة الأغراض تابعة للجيش المالي.

وكانت عدة ولايات في مالي -من بينها سيغو، ودائرة غورمو، وسيكاسو- فرضت حظر التجول بسبب الهجمات التي تنفذها الجماعات المسلحة على القوات الحكومية.

إعلان خروج مفاجئ لقوات فاغنر

وبالتزامن مع ذلك، أعلنت مجموعة فاغنر الروسية على نحو مفاجئ مغادرتها مالي، وقالت -في بيان- إنها أكملت مهمتها بنجاح، وقاتلت بجانب الجيش النظامي، ومكنته من استعادة السيطرة على مناطق واسعة من البلاد، وتحييد عدد من قادة التنظيمات الإرهابية.

3 مرتزقة روس من قوات فاغنر شمالي مالي (أسوشيتد برس)

وجاء الإعلان عن قرار المغادرة بعد سلسلة من الهجمات الدامية التي شهدتها البلاد خلال الأسابيع الأخيرة، وأسفرت عن مقتل أكثر من 100 جندي مالي، وعدد من عناصر فاغنر.

وبعد الإعلان عن خروج فاغنر، قال الفيلق الأفريقي إنه سيبقى في مالي ولن يطرأ أي تغيير على حجم الوجود الروسي.

وينظر متابعون إلى هذه الخطوة على أنها قد تفاقم من المشاكل الأمنية في مالي، خاصة أن الفيلق الأفريقي يُركِز على تقديم التدريب والدعم اللوجستي أكثر من المشاركة في القتال المباشر، الذي كانت تعرف به قوات فاغنر.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تدعو بغداد وأربيل إلى حل أزمة الرواتب: نجاح الحوار سيعزز جاذبية العراق للاستثمار
  • رؤساء جماعات يتحولون إلى “طاشرونات”.. صفقات إصلاح وصباغة تُغيّب الأولويات وتخلق عاصفة انتقادات
  • تقرير أمريكي:إيران من تتحكم بطاقة العراق وهي مصدر هشاشته السياسية والاقتصاية
  • نموذج “بوكو حرام”: كيف تستغل الجماعات الإرهابية ثغرات “تيك توك”؟
  • احميد: التشكيلات المسلحة في غرب ليبيا أصبحت أقوى من الحكومة نفسها
  • الطائرات المسيّرة: أداة للحرب النفسية في يد الجماعات المسلحة في أفريقيا
  • عاجل- اندلاع حريق في طائرة بمطار بغداد تقلّ زواراً لبنانيين
  • إيوان يروج لأحدث حفلاته في السعودية ويُلهب الأجواء في أربيل وجمهور كردستان العراق يهتف باسمه
  • تصاعد الهجمات بين قوات الجيش والجماعات المسلحة في مالي
  • الأسبوع المقبل.. بغداد سترتبط بمدينة إيرانية “مباشرة”