الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل يتسلم مهامه
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
التقى السيد نبراس محمد طالب الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل، بالسيدة نوف عبدالرحمن جمشير وكيل البحوث والمشاريع في مكتب رئيس مجلس الوزراء، وذلك لتسلم مهام هيئة تنظيم سوق العمل.
وخلا اللقاء قال طالب: أن هيئة تنظيم سوق العمل تعد أحد أركان مشروع إصلاح سوق العمل في مملكة البحرين، والتي تعمل على الارتقاء ببيئة العمل المنظمة التي تضمن وتصون حقوق جميع الأطراف، بما يحقق الأمن الاجتماعي والنمو الاقتصادي المستدام، مؤكدًا أهمية البناء على ما تحقق من إنجازات على مدى السنوات الماضية، لاستمرار وتيرة التطوير والنمو.
وأعرب عن أطيب التهاني والتبريكات للسيدة نوف جمشير بمناسبة حصولها على الثقة الملكية السامية بتعيينها وكيلًا للبحوث والمشاريع في مكتب رئيس مجلس الوزراء، مشيدًا بما قامت به من جهود أثناء قيادتها للهيئة لتقديم خدمة حكومية مميزة تسهم في توفير كافة إمكانيات النمو للاقتصاد المحلي وتسهيل إجراءات ممارسة الأعمال في المملكة بشكل عادل وشفاف، وبما يضمن حماية حقوق جميع أطراف العمل، بالإضافة لمواصلة حفاظ مملكة البحرين تصنيفها ضمن الفئة الأولى في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية المعني بتصنيف الدول بمجال مكافحة الاتجار بالأشخاص للعام السادس على التوالي، والذي يعد أعلى تصنيف دولي سنوي في هذا المجال.
من جانبها، تقدمت السيدة نوف عبدالرحمن جمشير بالتهاني والتبريكات لسيد نبراس طالب بمناسبة حصوله على الثقة الملكية السامية كرئيس تنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل، متمنيةً له كل التوفيق في مهامه الجديدة، ومعربةً عن اعتزازها بالعمل مع كافة منتسبي هيئة تنظيم سوق العمل في الفترة الماضية، منوهةً بما تتمتع به الهيئة من طاقات وكفاءات وطنية واعدة، ودورها الملموس في تطوير سوق العمل وتقديم منظومة متكاملة على جميع الصعد.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا تنظیم سوق العمل
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يطالب بتمكين السلطة من غزة وتخلي جميع الفصائل عن السلاح
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال كلمته في القمة العربية المنعقدة اليوم السبت في العاصمة العراقية بغداد، ضرورة إنهاء سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، وتسليم جميع الفصائل الفلسطينية سلاحها للسلطة الفلسطينية، مشدداً على أهمية تمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها كاملة في القطاع.
وحذر عباس من "مخاطر وجودية" تهدد القضية الفلسطينية، لافتاً إلى أن ما يجري في غزة من "جرائم إبادة" وما تشهده الضفة الغربية من توسع استيطاني يمثل، بحسب وصفه، "مشروعاً استعمارياً" يهدف إلى تقويض الحقوق الوطنية الفلسطينية.
وطالب الرئيس الفلسطيني بضرورة الإفراج عن الأسرى ووقف دائم لإطلاق النار في غزة، مؤكداً على إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية في غزة بمساعدة عربية ودولية وعلى أسس مهنية.
كما أعلن عباس عن استعداد السلطة الفلسطينية لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية خلال العام المقبل، في إطار جهود إصلاح مؤسسات الدولة وتوحيد الصف الوطني، مجدداً التأكيد على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ضمن دولة واحدة وسلاح شرعي واحد.
ودعا الرئيس عباس إلى تبني خطة عربية متكاملة لإنهاء الحرب وتحقيق السلام، تتضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار، والإفراج عن الأسرى، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، إلى جانب تمكين السلطة الفلسطينية من إدارة شؤون القطاع.
وفي ختام كلمته، اقترح عباس عقد مؤتمر دولي في القاهرة لدعم خطة إعادة إعمار غزة، وضمان هدنة شاملة، ووقف الإجراءات الإسرائيلية الأحادية المخالفة للقانون الدولي، وإطلاق مسار سياسي محدد المدة لتنفيذ حل الدولتين، بما يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.